السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سأطرح موضوع من واقعي وتجاربي مع أنماط مختلفة من العملاء ..
سأدخل في الموضوع مباشرة ،، لا أجيد المقدمات !
رأيت إمرأة تضع ضماد جرح صغير تحت عينها ( لاصق الجروح ) صغير الحجم ..
قلت ربما أجرت عملية جراحية و وضعت اللاصق لهذا السبب ،، رغم أنه كان صغير جدا .. استغربت الحجم ..
مر شهر كامل والمرأة لم يتغير وضعها ،،
هي تعمل في مقر عملي ، حضرت قبل شهر ..
وأيضا تقدمت تريد المساعدة في مشكلة معينة ..
المهم .. سألت إن كانت أجرت عملية او ماشابه ،وتجنبت سؤالها حتى لا احرجها ،
سألت المساعدة ..
هل أجرت فلانة عملية او ماشابه ،،
قالت لا .. ضربها زوجها في عينها .. قبل سنوات !
ولكن كانت الضربة في مكان خطير ..
تقول التهبت القنوات الدمعية ، ومع مرور الوقت ،،
لاحظت خروج مادة من عينها ،، ليس من العين تحديدا ولكن من منطقة تحت العين مباشرة .. أي على الجلد ..
عرضوها على الطبيب فقال أن الآوان قد فات والغدد لا أعرف ما مشكلتها بالضبط ..
لكن الخلاصة عمليتها خطيرة ، إما تشفى أو لقدر الله تخسر عينها .. وتحتاج لفحص آخر ربما يكون هنالك تسرطن ..
وتضع هذا اللاصق حتى لا تتسرب الأتربة والجراثيم إلى داخل جسمها ، وكذلك لتمنع خروج المادة السائلة!
وهي رفضت العملية لأنها خطيرة ، قالت اذا لم تنجح من يعتني بأولادي!
لم أخذ تفصيل المرض ، من دهشتي !
المرأة عندها أربعة أطفال أكبرهم فتاة عمرها ١٣ سنة
وهي المرأة عمرها ٣٥ سنة ..
قالت ومازال مستمرا في ضربها ، عصبي على حد قولها!
المشكلة عندما ذهبت لأخوتها تشكوه ، وأنها لا تريده
قالوا لها نستقبلك وحدك و أولاده لا نريدهم!
وأهله ليسوا في البلد ،، اذا تركت الأولاد له من يرعاهم!
هي من تصرف على أولادها !
قالت تتحمل زوجها وضربه لأجل أولادها ولأن أخوتها رفضوا استقبالها !
حسنا كيف نساعدها ،،
قالت قدمت لها جلسات دعم نفسي ،
وتأهيل .. ولكنها ترفض جلسات العلاج الأسري ، لأن الرجل الذي تسميه زوجها ليس آدميا !
هذا الزوج سبب لها عاهة مستديمة وقد تفقد حياتها إذا تحول هذا الشيء إلى مرض خبيث ،
فهل فعلا تصدق مقولة ( ظل راجل ولا ظل حيطة )
أظن أن الحيط أفضل بكثير من زوج كهذا !
....
أترك لكم المجال !
سأطرح موضوع من واقعي وتجاربي مع أنماط مختلفة من العملاء ..
سأدخل في الموضوع مباشرة ،، لا أجيد المقدمات !
رأيت إمرأة تضع ضماد جرح صغير تحت عينها ( لاصق الجروح ) صغير الحجم ..
قلت ربما أجرت عملية جراحية و وضعت اللاصق لهذا السبب ،، رغم أنه كان صغير جدا .. استغربت الحجم ..
مر شهر كامل والمرأة لم يتغير وضعها ،،
هي تعمل في مقر عملي ، حضرت قبل شهر ..
وأيضا تقدمت تريد المساعدة في مشكلة معينة ..
المهم .. سألت إن كانت أجرت عملية او ماشابه ،وتجنبت سؤالها حتى لا احرجها ،
سألت المساعدة ..
هل أجرت فلانة عملية او ماشابه ،،
قالت لا .. ضربها زوجها في عينها .. قبل سنوات !
ولكن كانت الضربة في مكان خطير ..
تقول التهبت القنوات الدمعية ، ومع مرور الوقت ،،
لاحظت خروج مادة من عينها ،، ليس من العين تحديدا ولكن من منطقة تحت العين مباشرة .. أي على الجلد ..
عرضوها على الطبيب فقال أن الآوان قد فات والغدد لا أعرف ما مشكلتها بالضبط ..
لكن الخلاصة عمليتها خطيرة ، إما تشفى أو لقدر الله تخسر عينها .. وتحتاج لفحص آخر ربما يكون هنالك تسرطن ..
وتضع هذا اللاصق حتى لا تتسرب الأتربة والجراثيم إلى داخل جسمها ، وكذلك لتمنع خروج المادة السائلة!
وهي رفضت العملية لأنها خطيرة ، قالت اذا لم تنجح من يعتني بأولادي!
لم أخذ تفصيل المرض ، من دهشتي !
المرأة عندها أربعة أطفال أكبرهم فتاة عمرها ١٣ سنة
وهي المرأة عمرها ٣٥ سنة ..
قالت ومازال مستمرا في ضربها ، عصبي على حد قولها!
المشكلة عندما ذهبت لأخوتها تشكوه ، وأنها لا تريده
قالوا لها نستقبلك وحدك و أولاده لا نريدهم!
وأهله ليسوا في البلد ،، اذا تركت الأولاد له من يرعاهم!
هي من تصرف على أولادها !
قالت تتحمل زوجها وضربه لأجل أولادها ولأن أخوتها رفضوا استقبالها !
حسنا كيف نساعدها ،،
قالت قدمت لها جلسات دعم نفسي ،
وتأهيل .. ولكنها ترفض جلسات العلاج الأسري ، لأن الرجل الذي تسميه زوجها ليس آدميا !
هذا الزوج سبب لها عاهة مستديمة وقد تفقد حياتها إذا تحول هذا الشيء إلى مرض خبيث ،
فهل فعلا تصدق مقولة ( ظل راجل ولا ظل حيطة )
أظن أن الحيط أفضل بكثير من زوج كهذا !
....
أترك لكم المجال !
آخر تعديل بواسطة المشرف: