مشاركة في الفعاليات .شهر الاستقلال ـ احد رجالات المقاومة الفكرية

عبدالرؤوف

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
22 ديسمبر 2018
المشاركات
1,338
نقاط التفاعل
3,708
النقاط
76
العمر
31
محل الإقامة
بسكرة
الجنس
ذكر
بسم الله الرحمن الرحيم
افتتح هذه المسابقة بذكر احد رجالات المقاومة الفكرية للمستدمر الفرنسي
الا وهو الشهيد بإذن الله العالم الفذ
الصنديد الاشم احد اعمدة جمعية العلماء المسلمين انه
العربي التبسي
قصة كفاح وصمود لنا فيها عبرة وعظة
تنزيل (1).jpg

الشيخ العربي التبسي الشهيد الذي لا قبر له
أحد أعمدة الإصلاح في الجزائر ، وأمين عام جمعية العلماء والمجاهد البارز الذي خطفته يد الغدر الفرنسية عام ١٩٥٧ ولم يُسمع له ذِكر بعدها.
وُلد الشيخ العربي عام ١٨٩٥ في بلدة (ايسطح) (تبسة) . حـفـظ القرآن في قريته ثم انتقل إلى تونس لتلقي العلم في زاوية (الشيخ مصطفى بن عزوز) ، انتقل بعدها إلى جامع الزيتونة ؛ فنال منه شهادة الأهلية وعزم على الانتقال إلى القاهرة لمتابـعـة التحصيل العلمي في الأزهر.
عــاد إلـى الجزائر عام ١٩٢٧ واتخذ من تبسة مركزاً له وفى مسجد صغير في قلب المدينة انطلق الـشيخ في دروسه التعليمية وواصل الليل بالنهار لإنقاذ هذا الشعب من الجهـل وذل الاســتـعـمـار ، وبدأت آثار هذا الجهد تظهر في التغيير الاجتماعي والنفسي لأهل تبـسة؛ حيث بدأت تختفي مظاهر التأثر بالفرنسيين وبدأ الناس يلتفون حول رجال الإصلاح.
وكالعادة ضُيّق على الشيخ ، فنصحه ابن باديس بالانتقال إلى غرب الجزائر ، فاستـجاب لذلك ، ولكن أنصاره في تبسة ألحوا عليه بالعودة وأسسوا مدرسة طلبوا منه أن يكـون أول مدير لها. وبعد وفاة ابن باديس ونفْي الإبراهيمي اتجهت الأنظار إلى الشيخ العربي ليحمل المسؤولية ويتابع الرسالة الإسلامية وتوافد إليه طلاب العلم من كل مكان ، وفي عام ١٩٤٧ تــولـى الـعـربـي إدارة مـعـهـد ابـن بــاديس في قسنطينة فقام بالمهمة خير قيام. يقول عنه الإبراهيمي'' :الأستاذ التبسي - كما شــهـد الاختبار وصدق التجربة - مدير بارع ومربٍ كامل خرجته الكليتان الزيتونة والأزهر في العلم وخرجه القرآن والسيرة النبوية ، فجاءت هذه العوامل في رجل يملأ جوامع الدين ومجامع العلم ومحافل الأدب'' .
إدارة شؤون جمعية العلماء
وفي عام ١٩٥٦ انتقل الشيخ إلى العاصمة لإدارة شؤون الجمعية فيها ، واستأنف دروسه في التفسير وكان شجاعاً لا يخاف فرنسا وبـطـشـها ، يتكلم بالحق ، ويدعو للجهاد ولم يأبه لتحذير الناصحين المحبين له الذين خافوا عـلـيـه من فرنسا والتي كانت تعلم مكانته بين صفوف الجماهير ، وأثره عندما يدعوها للجهاد ، وهــو ليس من الناس الذين يتكلمون ولا يفعلون ، بل يقول'':لو كنت في صحتي وشبابي ما زدت (١) يوماً واحداً في المدينة ؛ أُسرع إلى الجبل ، فأحمل السلاح ، فأقاتل مع المجاهدين.''
وكانت مواقفه الجهادية وعداوته الصريحة للقوة الفرنسية المستعمرة والمحتلة للوطن والمسيئة للدين الإسلامي، عاملا أساسيا في تركيبة شخصية الشيخ العلامة الشهيد ''العربي التبسي ''، ويروي المؤرخون أن رفضه للمهادنة والتدجين والتطويع ورفضه على تليين موقفه حيال المحتل الفرنسي، كلها عوامل كانت وراء الرغبة في تصفيته الجسدية وإبعاده من حقل العمل السياسي ويذكر الدكتور أحمد عيساوي في كتابه بعنوان ''مدينة تبسة وأعلامها'' أن الحاكم الفرنسي العام ''روبيرت لاكوست'' طلب من الشيخ العربي التبسي التهدئة والتخفيف من شدة الخطابات ضد فرنسا فرد الشيخ بقوله ' إنني صادق منذ نعومتي أظافري، وأنا الآن شيخ كاهل وتريدون مني أن أكذب على الشعب كلا لن أتحدث '' وبتاريخ ٦ فيفري ١٩٥٦ رفض الشيخ كذلك نفس الفكرة أثناء زيارة رئيس الوزراء الفرنسي ''غي مولي'' وظل محترسا حتى من تلك المطبات الإعلامية التي أرادت أن توقعه فيها الجريدة العالمية الفرنسية ''لوموند'' بإجراء حوار صحفي من أجل جرّه وتوريطه في توجّه مصطنع ضد الثورة الجزائرية أحد ضباط جيش التحرير يروي قصة الاستشهاد والقبر المجهول عُذّب بالإسفلت المغلي وزيت السيارات ورمي به في البحر
وفي ١٧ من (أبريل) عام ١٩٥٧ امـتـدت يد (الـجـيـش الـســــري) الذي شكَّله غلاة الفرنسيين المتعصبين لتخطف الشيخ العربي من منزله ، وليكون في عداد الشهداء ، رحمه الله رحمة واسعة.
ويروي الرائد ''أحمد الزمولي'' في نفس الكتاب للدكتور أحمد عيساوي عن قصة الاستشهاد وهو أحد مجاهدي المنطقة الخامسة للولاية التاريخية الأولى ''أوراس النمامشة''، والذي التحق بصفوف الثورة التحريرية الكبرى بتاريخ ٢٣ سبتمبر١٩٥٤ أنه بعد العودة يوم ١٧ أفريل ١٩٥٧ مع القائد ''لزهر شريط'' بعد مواجهة في أعالي وسفوح ''الجبل الأبيض'' مع قوات الاستعمار، وإثر علمهم عن طريق الأخبار الإذاعية باختطاف الشيخ ''العربي التبسي'' أخبرهم أهل المنطقة من ''أولاد بالعيساوي'' و''الجدور'' أهل الشيخ بأنهم شاهدوا جنود الاحتلال يعدمون قرابة ٤٠ شخصا رميا بالرصاص يواصل ذات المتحدث فتحركنا نحو المنطقة التي تمتّ فيها عملية ردم الجثث بصفة جماعية لإعادة إخراجها ودفنها طبقا لتعاليم الدين الإسلامي الحنيف، وحاولنا التعرف على الشيخ من بينهم غير أننا تأكّدنا عندها أنه غير موجود بينهم.
ويواصل هذا الرائد المعروف اليوم بسلك المحاماة بولاية تبسة ليروي قصة أخرى لكيفية اختطاف الشيخ، بحيث يقول بأنه كان على علاقة صداقة حميمية مع سي ''ابراهيم البوسعادي'' ولهذا الأخير صديق من منطقة القبائل كان يعمل بالفندق العسكري ببور سعيد بالجزائر العاصمة، وكان ذلك العامل بالفندق يكرمنا أيما إكرام إذا نزلنا بذات الفندق فسألت صديقي ''سي ابراهيم البوسعادي'' عن علاقته بمدير الفندق، فردّ عليّ بنبرة حزينة راويا قصة استشهاد الشيخ العربي التبسي اللّذان كانا شاهدان عليها في ذلك الوقت باعتبارهما منخرطين في صفوف الجيش الفرنسي فرقة ''البيري روج'' أو ''القبعات الحمر'' .

قائلا هذا الصديق للرائد أحمد الزمولي ''لقد كنت بمعية صديقي في الفرقة العسكرية التي اقتحمت منزل الشيخ العربي التبسي ليلا ببلكور بالجزائر العاصمة بقيادة الدموي ''ديمون لا غارياد'' الشيخ بقي سجينا لدى هذه الفرقة العسكرية ليعذّب بأمر من '' لغارياد'' من طرف مجموعة من ٠٤ أفراد من الجنود السينغاليين طيلة ٠٣ أيام دون طعام ولا لباس أما يوم الاستشهاد فكان بعدما طلب القائد الفرنسي إحضار قدر من زيت السيارات الممزوج بالإسفلت والذي بقي فوق النار حتى درجة الغليان ليوضع الشيخ عاريا فوقه، طالبين منه التراجع عن دعم الثورة وتعديل خطابه ضد الاستعمار الفرنسي، لكنه ظل يرفض الإنصياع وتواصل هذا التعذيب والتنكيل حتى تلقّى الجنود السينغاليين الأمر بإدخاله في ذلك القدر لافظا الشهادة كآخر كلمات له في هذه الحياة الدنيا كما أن صديقي الرائد ''أحمد الزمولي'' لم يذكرا التاريخ بالتحديد لكنهما يؤكدان أن ذلك كان بين ١٠، ١٢ أو ١٣ أفريل ١٩٥٧ ليرمى به في عرض البحر بواسطة الطائرة، وهو تاريخ هروبهما من صفوف الجيش الفرنسي والالتحاق بالثورة لما رأياه من فظاعة الممارسات الوحشية لقوات الاحتلال الغاشم .تنزيل (1).jpeg
 
آخر تعديل بواسطة المشرف:
اييه الشيخ العربي تبسي عالم من اعلام الامة
و احد صناديدها صاحب الموقف الثابت
امام كل المغريات و التخويفات و الترهيبات
مارست عليه فرنسا كل انواع التعذيب
النفسي و الجسدي
و لم تقدر على تحريك موقفه الثابت
بل زادته ثباتا

امر اخر مهم اخي عبدالرؤوف هو نوع الدعوة التي كان يقودها
هي دعوة سلفية ناضجة واعية بعيدة عن البدع او التغريب
بل عربية مسلمة صحيحة

اي كان يجاهد فرنسا و يجاهد الافكار و يصوبها

اختيار موفق حبيبي عبدالرؤوف
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
بشارك عن
حكيم وعملاق ومُرهب فرنسا الاستعمارية الشهيد البطل
العربي بن مهيدي

من غيره قال: "إذا ما استشهدنا دافعوا عن أرواحنا، نحن خُلقنا من أجل أن نموت لكي تستخلفنا أجيال لاستكمال المسيرة"، ومن غيره القائل: "ألقوا بالثورة إلى الشارع فسيحتضنها الشعب"، ومن غيره قال فيه سفاح فرنسا الجنرال مارسيل بيجار بعد أن رفع له التحية العسكرية: "لو كان لي 3 من أمثال العربي بن مهيدي لغزوت العالم" بعد أن عجز عن استنطاقه بكل أساليب التعذيب.
إنه حكيم وعملاق ومُرهب فرنسا الاستعمارية الشهيد البطل العربي بن مهيدي، الذي تمكن من أن يكتب وبحروف من ذهب تاريخاً مشرفاً له ولوطنه الجزائر وأمتيه العربية والإسلامية ولكل الشعوب التي ناضلت من أجل التحرر من الاستعمار.

هو من أبطال الجزائر الذين لا تكفي الأسطر لوصفهم أو سرد تفاصيل حياتهم، هو الاسم الذي بقي يُرعب قاتله سفاح فرنسا الذي لا نظير له الجنرال بول أوساريس الذي اعترف عام 2001 بأنه هو من نفذ حكم الإعدام بحق العربي بن مهيدي "شنقاً بيديه"، وبقيت روحه تلاحقه وجعلت من لياليه نهاراً باعترافه.

ولد فخر الجزائر العربي بن مهيدي عام 1923 بمحافظة أم البواقي الواقعة شرق الجزائر من أسرة محافظة، حيث بدأ مشوراه الدراسي بمسقط رأسه قبل أن يكمله تنقلاً ما بين محافظات باتنة، قسنطينة وبسكرة الواقعة شرق الجزائر، لينضم عام 1939 إلى الكشافة الإسلامية الجزائرية.

عرف عنه عشقه للموسيقى الأندلسية والتمثيل، حيث شارك في مسرحية بعنوان "في سبيل التاج" التي ترجمها الأديب المصري مصطفى لطفي المنفلوطي، وكان لاعباً لكرة القدم في فريق الاتحاد الرياضي الإسلامي لمدينة بسكرة، وهو الفريق الذي أنشأته الحركة الوطنية قبل تأسيس جبهة التحرير الوطني.

بقاء وطنه تحت نير الاستعمار جعله لا يتذوق طعم أي إنجاز أو طموح، استفزته مجازر وإرهاب فرنسا الاستعمارية فقرر الدخول في النشاط السياسي من بوابة حزب الشعب وعمره لا يتعدى 20 عاماً، ثم إلى الجناح العسكري لحزب الشعب المسمى "المنظمة الخاصة"، ليعين عام 1949 مسؤول الجناح العسكري بمحافظة سطيف (شرق الجزائر) وهو في سن 26 عاماً، كما عين نائباً لرئيس أركان الجناح العسكري لمنطقة الشرق الجزائري الذي كان يرأسه الرئيس الجزائري المغدور محمد بوضياف.

مع نهاية الحرب العالمية الثانية في 8 مايو/أيار 1945 خرج العربي بن مهيدي مع أعضاء حزب الشعب في مظاهرات عارمة مطالبة بالاستقلال، ليتم اعتقاله وإطلاق سراحه بعد 21 يوماً، لكنه صدم بالمجزرة التي ارتكبتها فرنسا في 8 مايو/أيار بحق الجزائريين حين قتلت 45 ألف جزائري، فزاد حقده على الاستعمار الفرنسي.

عام 1952 قررت قيادات حزب الشعب حل الجناح العسكري بعد تعرضهم لخيانة من قبل أعضاء فيه، ليتنقل إلى محافظة وهران (غرب الجزائر) عام 1953


وقبل أشهر من اندلاع الثورة التحريرية، وتحديداً شهر مارس/أذار 1954 شارك برفقة 5 شبان آخرين في تأسيس اللجنة الثورية للوحدة والعمل والتي تكونت من مصطفى بن بولعيد، ديدوش مراد، محمد بوضياف، رابح بيطاط.

كما شارك المناضل العربي بن مهيدي في تأسيس مجموعة الـ22 التاريخية الذي ضمت كبار قادة الثورة التحريرية، وكان ذلك في 23 يونيو 1954 التي أخذت على عاتقها التحضير لانطلاقة الثورة التحريرية، كما انضم إلى مجموعة الـ6 التي صاغت بيان الفاتح نوفمبر/تشرين الثاني 1954 تاريخ اندلاع الثورة، والموجّه للشعب الجزائري وللجيش الفرنسي.

وفي أغسطس/آب 1956 عينته قيادة الثورة الجزائرية قائداً لمنطقة الغرب الجزائري، ونجح في عقد مؤتمر الصومام التاريخي في الشهر نفسه الذي جمع قادة الثورة الجزائرية، وخصص لتقييم المرحلة الأولى من الثورة واعتماد استراتيجية حربية وسياسية جديدة تهدف إلى تدويل القضية الجزائرية في المحافل الدولية ولتلقي الدعم المادي والمعنوي من مختلف شعوب العالم.

وخلال الاجتماع، كُلف العربي بن مهيدي بالعمليات الفدائية في جيش التحرير الجزائري، ليشرع مباشرة في تنظيم خلايا فدائية في جميع أنحاء العاصمة الجزائرية، وشهدت معها العاصمة عمليات فدائية عديدة أرهبت وأربكت الاحتلال الفرنسي، كما نجح في تنظيم عصيان مدني وإضراب شامل لثمانية أيام من يناير 1957 عبر كل مناطق الجزائر.

وبعد مسيرة حافلة بالبطولات والانتصارات، جاء اليوم الذي انتهت معه قصة بطل الجزائر، بعد أن ألقى الاستعمار الفرنسي القبض عليه في 23 فبراير/شباط 1957، فتعرض لكل أنواع التعذيب الجهنمية حتى يبوح بأسرار الثورة الجزائرية، لكنه "عذب الاستعمار" بصمته ورفضه خيانة ثورة ألقى بها إلى شعب الجزائر، واكتفى بجملة واحدة رداً على التعذيب الكبير الذي تعرض له، فقال العربي بن مهيدي لجلاديه "أمرت فكري بألا أقول لكم شيئاً".

وأمام إصرار البطل العربي بن مهيدي على عدم خيانة وطنه، أمرت السلطات الفرنسية من باريس "تسليط جميع أنواع التعذيب" التي لم تجرؤ أية قوة استعمارية على تنفيذها، وشرع معها الجلادون في تنفيذ أوامر أسيادهم بكل وحشية.

"فكان جزاء صمته المشرف أن كسرت أسنانه وسلخ جلده ونزعت أظافره، ووضعوا في فمه قطعة من حديد بعد أن قاموا بتسخينها جيداً في الفرن"، لكنه لم ينطق بحرف واحد، وكان صبره أعظم من تعذيبهم، وقبل أن يموت قال لهم: "لكم الماضي ولنا المستقبل"، ما جعل سفاح فرنسا الجنرال مارسيل بيجار يرفع له التحية ويقول له: "لو كان لي 3 من أمثال العربي بن مهيدي لغزوت العالم"، ويأمر بعدها بإعدامه شنقاً في 4 مارس/أذار عام 1957، وحينها ظهر الشهيد العربي بن مهيدي مبتسماً لحظات قبل إعدامه، وهي الابتسامة التي بقيت عنواناً عريضاً للعزة والكرامة وللحرية التي تؤخذ ولا تعطى.


وفي عام 2001 قدم كبير سفاحي جنرالات فرنسا في الجزائر شهادته عن الشهيد العربي بن مهيدي والتي جاء فيها: "أسابيع من التعذيب، نزعنا أظافره.. جلده.. أجزاءً من جسده.. ولا كلمة خرجت من فمه، بل واصل تحدينا بشتمنا والبصق على وجوهنا قبل تنفيذ حكم الإعدام".

وتابع قائلاً: "نزلت أنا وضابطي أمام قدميه وقدمنا له التحية الشرفية.. لن توجد امرأة في العالم كله ستنجب رجلاً مثل بن مهيدي.. ولا امرأة".
 
107247879_3382457175118542_2837836255432452183_n.jpg

#شقيقية الشهيد #العربي_التبسي رحمه الله ⁦🇩🇿
حتى لاننسى 😔 المستعمر الغدار الآثم ، أخذ العربي التبسي من بيته وهو مصاب بالحمى وهو شيخ كبير اخرجوه بالملابس الداخلية من بيته وطلبو منه الاعتراف و تصريح يعارض فيه الثورة الجزائرية ويفند اعمالها و يتفاوض الا انه رحمه الله رفض والتزم بكلمة لا اله الا الله محمد رسول الله فقامو بتسخين قدر كبير من زيت السيارات حتى درجة الغليان وبعدها تم غمس الشيخ العربي التبسي فيه 😥
وذاب جثمانه وتبخر ﻭﻻ ﻳﻮﺟﺪ له ﻗﺒﺮ 😥
ﻛﻢ ﺍﻛﺮﻫﻚ ﻳﺎ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻭﺍﺯﺩﺍﺩ ﻛﺮﻫﺎ ﻟﻚ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ 😡
رحمك الله وجعلك مع الصديقين والشهداء⁦❤️

 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
بشارك عن
حكيم وعملاق ومُرهب فرنسا الاستعمارية الشهيد البطل
العربي بن مهيدي

من غيره قال: "إذا ما استشهدنا دافعوا عن أرواحنا، نحن خُلقنا من أجل أن نموت لكي تستخلفنا أجيال لاستكمال المسيرة"، ومن غيره القائل: "ألقوا بالثورة إلى الشارع فسيحتضنها الشعب"، ومن غيره قال فيه سفاح فرنسا الجنرال مارسيل بيجار بعد أن رفع له التحية العسكرية: "لو كان لي 3 من أمثال العربي بن مهيدي لغزوت العالم" بعد أن عجز عن استنطاقه بكل أساليب التعذيب.
إنه حكيم وعملاق ومُرهب فرنسا الاستعمارية الشهيد البطل العربي بن مهيدي، الذي تمكن من أن يكتب وبحروف من ذهب تاريخاً مشرفاً له ولوطنه الجزائر وأمتيه العربية والإسلامية ولكل الشعوب التي ناضلت من أجل التحرر من الاستعمار.

هو من أبطال الجزائر الذين لا تكفي الأسطر لوصفهم أو سرد تفاصيل حياتهم، هو الاسم الذي بقي يُرعب قاتله سفاح فرنسا الذي لا نظير له الجنرال بول أوساريس الذي اعترف عام 2001 بأنه هو من نفذ حكم الإعدام بحق العربي بن مهيدي "شنقاً بيديه"، وبقيت روحه تلاحقه وجعلت من لياليه نهاراً باعترافه.

ولد فخر الجزائر العربي بن مهيدي عام 1923 بمحافظة أم البواقي الواقعة شرق الجزائر من أسرة محافظة، حيث بدأ مشوراه الدراسي بمسقط رأسه قبل أن يكمله تنقلاً ما بين محافظات باتنة، قسنطينة وبسكرة الواقعة شرق الجزائر، لينضم عام 1939 إلى الكشافة الإسلامية الجزائرية.

عرف عنه عشقه للموسيقى الأندلسية والتمثيل، حيث شارك في مسرحية بعنوان "في سبيل التاج" التي ترجمها الأديب المصري مصطفى لطفي المنفلوطي، وكان لاعباً لكرة القدم في فريق الاتحاد الرياضي الإسلامي لمدينة بسكرة، وهو الفريق الذي أنشأته الحركة الوطنية قبل تأسيس جبهة التحرير الوطني.

بقاء وطنه تحت نير الاستعمار جعله لا يتذوق طعم أي إنجاز أو طموح، استفزته مجازر وإرهاب فرنسا الاستعمارية فقرر الدخول في النشاط السياسي من بوابة حزب الشعب وعمره لا يتعدى 20 عاماً، ثم إلى الجناح العسكري لحزب الشعب المسمى "المنظمة الخاصة"، ليعين عام 1949 مسؤول الجناح العسكري بمحافظة سطيف (شرق الجزائر) وهو في سن 26 عاماً، كما عين نائباً لرئيس أركان الجناح العسكري لمنطقة الشرق الجزائري الذي كان يرأسه الرئيس الجزائري المغدور محمد بوضياف.

مع نهاية الحرب العالمية الثانية في 8 مايو/أيار 1945 خرج العربي بن مهيدي مع أعضاء حزب الشعب في مظاهرات عارمة مطالبة بالاستقلال، ليتم اعتقاله وإطلاق سراحه بعد 21 يوماً، لكنه صدم بالمجزرة التي ارتكبتها فرنسا في 8 مايو/أيار بحق الجزائريين حين قتلت 45 ألف جزائري، فزاد حقده على الاستعمار الفرنسي.

عام 1952 قررت قيادات حزب الشعب حل الجناح العسكري بعد تعرضهم لخيانة من قبل أعضاء فيه، ليتنقل إلى محافظة وهران (غرب الجزائر) عام 1953


وقبل أشهر من اندلاع الثورة التحريرية، وتحديداً شهر مارس/أذار 1954 شارك برفقة 5 شبان آخرين في تأسيس اللجنة الثورية للوحدة والعمل والتي تكونت من مصطفى بن بولعيد، ديدوش مراد، محمد بوضياف، رابح بيطاط.

كما شارك المناضل العربي بن مهيدي في تأسيس مجموعة الـ22 التاريخية الذي ضمت كبار قادة الثورة التحريرية، وكان ذلك في 23 يونيو 1954 التي أخذت على عاتقها التحضير لانطلاقة الثورة التحريرية، كما انضم إلى مجموعة الـ6 التي صاغت بيان الفاتح نوفمبر/تشرين الثاني 1954 تاريخ اندلاع الثورة، والموجّه للشعب الجزائري وللجيش الفرنسي.

وفي أغسطس/آب 1956 عينته قيادة الثورة الجزائرية قائداً لمنطقة الغرب الجزائري، ونجح في عقد مؤتمر الصومام التاريخي في الشهر نفسه الذي جمع قادة الثورة الجزائرية، وخصص لتقييم المرحلة الأولى من الثورة واعتماد استراتيجية حربية وسياسية جديدة تهدف إلى تدويل القضية الجزائرية في المحافل الدولية ولتلقي الدعم المادي والمعنوي من مختلف شعوب العالم.

وخلال الاجتماع، كُلف العربي بن مهيدي بالعمليات الفدائية في جيش التحرير الجزائري، ليشرع مباشرة في تنظيم خلايا فدائية في جميع أنحاء العاصمة الجزائرية، وشهدت معها العاصمة عمليات فدائية عديدة أرهبت وأربكت الاحتلال الفرنسي، كما نجح في تنظيم عصيان مدني وإضراب شامل لثمانية أيام من يناير 1957 عبر كل مناطق الجزائر.

وبعد مسيرة حافلة بالبطولات والانتصارات، جاء اليوم الذي انتهت معه قصة بطل الجزائر، بعد أن ألقى الاستعمار الفرنسي القبض عليه في 23 فبراير/شباط 1957، فتعرض لكل أنواع التعذيب الجهنمية حتى يبوح بأسرار الثورة الجزائرية، لكنه "عذب الاستعمار" بصمته ورفضه خيانة ثورة ألقى بها إلى شعب الجزائر، واكتفى بجملة واحدة رداً على التعذيب الكبير الذي تعرض له، فقال العربي بن مهيدي لجلاديه "أمرت فكري بألا أقول لكم شيئاً".

وأمام إصرار البطل العربي بن مهيدي على عدم خيانة وطنه، أمرت السلطات الفرنسية من باريس "تسليط جميع أنواع التعذيب" التي لم تجرؤ أية قوة استعمارية على تنفيذها، وشرع معها الجلادون في تنفيذ أوامر أسيادهم بكل وحشية.

"فكان جزاء صمته المشرف أن كسرت أسنانه وسلخ جلده ونزعت أظافره، ووضعوا في فمه قطعة من حديد بعد أن قاموا بتسخينها جيداً في الفرن"، لكنه لم ينطق بحرف واحد، وكان صبره أعظم من تعذيبهم، وقبل أن يموت قال لهم: "لكم الماضي ولنا المستقبل"، ما جعل سفاح فرنسا الجنرال مارسيل بيجار يرفع له التحية ويقول له: "لو كان لي 3 من أمثال العربي بن مهيدي لغزوت العالم"، ويأمر بعدها بإعدامه شنقاً في 4 مارس/أذار عام 1957، وحينها ظهر الشهيد العربي بن مهيدي مبتسماً لحظات قبل إعدامه، وهي الابتسامة التي بقيت عنواناً عريضاً للعزة والكرامة وللحرية التي تؤخذ ولا تعطى.


وفي عام 2001 قدم كبير سفاحي جنرالات فرنسا في الجزائر شهادته عن الشهيد العربي بن مهيدي والتي جاء فيها: "أسابيع من التعذيب، نزعنا أظافره.. جلده.. أجزاءً من جسده.. ولا كلمة خرجت من فمه، بل واصل تحدينا بشتمنا والبصق على وجوهنا قبل تنفيذ حكم الإعدام".

وتابع قائلاً: "نزلت أنا وضابطي أمام قدميه وقدمنا له التحية الشرفية.. لن توجد امرأة في العالم كله ستنجب رجلاً مثل بن مهيدي.. ولا امرأة".
خوي ناصر انقلها و ضعها في موضوع محايد
حتى تعتبر موضوعا مشاركا في الفعاليات
اي استفسار انا في الخدمة خوي ناصر
 
مشاهدة المرفق 126097

#شقيقية الشهيد #العربي_التبسي رحمه الله ⁦🇩🇿
حتى لاننسى 😔 المستعمر الغدار الآثم ، أخذ العربي التبسي من بيته وهو مصاب بالحمى وهو شيخ كبير اخرجوه بالملابس الداخلية من بيته وطلبو منه الاعتراف و تصريح يعارض فيه الثورة الجزائرية ويفند اعمالها و يتفاوض الا انه رحمه الله رفض والتزم بكلمة لا اله الا الله محمد رسول الله فقامو بتسخين قدر كبير من زيت السيارات حتى درجة الغليان وبعدها تم غمس الشيخ العربي التبسي فيه 😥
وذاب جثمانه وتبخر ﻭﻻ ﻳﻮﺟﺪ له ﻗﺒﺮ 😥
ﻛﻢ ﺍﻛﺮﻫﻚ ﻳﺎ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻭﺍﺯﺩﺍﺩ ﻛﺮﻫﺎ ﻟﻚ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ 😡
رحمك الله وجعلك مع الصديقين والشهداء⁦❤

امين يارب .
فلنموت على بغضها
 
اييه الشيخ العربي تبسي عالم من اعلام الامة
و احد صناديدها صاحب الموقف الثابت
امام كل المغريات و التخويفات و الترهيبات
مارست عليه فرنسا كل انواع التعذيب
النفسي و الجسدي
و لم تقدر على تحريك موقفه الثابت
بل زادته ثباتا

امر اخر مهم اخي عبدالرؤوف هو نوع الدعوة التي كان يقودها
هي دعوة سلفية ناضجة واعية بعيدة عن البدع او التغريب
بل عربية مسلمة صحيحة

اي كان يجاهد فرنسا و يجاهد الافكار و يصوبها

اختيار موفق حبيبي عبدالرؤوف
نعم رحمه انه من الزمرة السلفية في بلادنا على غرار اخوانه المبارك الميلي والطيب العقبي وحماني والابراهيمي والعلامة العلم ابن باديس رحمهم الله شكلوا جمعية العلماء المسلمين التي يستظل بها اهل البدع اليوم كغطاء وستار .
بارك الله فيك
 
السلام عليكم
رحمة الله على ابطالنا وشهدائنا الأبرار في جنات النعيم ان شاء الله
بوركت اخي على الطرح المميز 👌👌
 
انتقاء مميز ،،
لأول مرة أسمع عنه ،،
بوركت على الإضافة الطيبة استاذنا
 
بارك الله فيك ومشكور على الافادة القيّمة جدا
احسنت
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top