السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
***************************************
************
يعدُّ سميح قعدان البالغ من العمر 77 عامًا، من محافظة
رفح جنوبي قطاع غزة، الأيام والليالي بدقائقها وثوانيها، وقد اشتدّت نار الشوق واللوعة.
ينتظر لحظة نهاية الألم، حينما يعانق نجله الذي قضى زهرة شبابه
في معتقلات الظلم والحرمان.
ومع كلّ يوم جديد، ينتفض قعدان الشيخ المسن من فراشه، ويلتقط قلمه الأحمر
ليشطب اليوم الذي مضى.
123 يومًا هي الفاصل الذي ينتظر نهايته الأب الكبير الذي أنهكته متاعب الدنيا
عن احتضان نجله مجدّدًا بعد حرمان مدّته 17 عامًا.
وفي أحد زوايا الغرفة الصغيرة، علّق المسن قعدان صورة زوجته التي
غادرت الحياة عام 2018، بعد رحلة طويلة مع المعاناة وانتظار عناق ابنها دون
أن يكتب لها لقاء ما أرادت وتمنّت.
***********************************
***************
في أمان الله
***************************************
************
يعدُّ سميح قعدان البالغ من العمر 77 عامًا، من محافظة
رفح جنوبي قطاع غزة، الأيام والليالي بدقائقها وثوانيها، وقد اشتدّت نار الشوق واللوعة.
ينتظر لحظة نهاية الألم، حينما يعانق نجله الذي قضى زهرة شبابه
في معتقلات الظلم والحرمان.
ومع كلّ يوم جديد، ينتفض قعدان الشيخ المسن من فراشه، ويلتقط قلمه الأحمر
ليشطب اليوم الذي مضى.
123 يومًا هي الفاصل الذي ينتظر نهايته الأب الكبير الذي أنهكته متاعب الدنيا
عن احتضان نجله مجدّدًا بعد حرمان مدّته 17 عامًا.
وفي أحد زوايا الغرفة الصغيرة، علّق المسن قعدان صورة زوجته التي
غادرت الحياة عام 2018، بعد رحلة طويلة مع المعاناة وانتظار عناق ابنها دون
أن يكتب لها لقاء ما أرادت وتمنّت.
***********************************
***************
في أمان الله