الشكوى إلى الله

الطيب الجزائري84

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
14 جوان 2011
المشاركات
4,116
نقاط التفاعل
4,673
النقاط
191
العمر
39
الجنس
ذكر
الشكوى إلى الله


قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: «أجمع المسلمون على أن المسلم يجوز له أن يشتكي إلى الله ما نزل من الضر، والله سبحانه في كتابه قد أمر بذلك، وذم من لا يفعله، قال تعالى: {فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ}، وقال تعالى: {وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ}، وقال تعالى: {ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ}.
وفي الصحيح عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه كان يقول في دعائه: "اللّهمّ إني أعوذ بك من جهد البلاء، ودرك الشقاء، وسوء القضاء، وشماتة الأعداء". وفي الصحيح أيضا عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه كان يقول: "اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك، وتحول عافيتك، وفجاءة نقمتك، وجميع سخطك".
وفي الصحيح عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه كان لا يدعو دعاء إلا ختمه بقوله: {رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} . وأمر النبي - صلى الله عليه وسلم - العباس وغيره أن يسأل العافية في الدنيا والآخرة، وعلم رجلا أن يدعو فيقول: "اللهم اغفر لي وارحمني واهدني وعافني وارزقني" ، ومثل هذا كثير.
والعبد إذا اشتكى إلى ربه ما نزل به من الضر وسأله إزالته لم يكن مذموما على ذلك باتفاق المسلمين، والشكوى إلى الله لا تنافي الصبر». جامع المسائل لابن تيمية (4/ 72-73)

المصدر موقع الشيخ عبدالرزاق البدر حفظه الله
 
الشكوى لغير لله مذلة
بارك الله فيك على الموضوع القيم والمميز جعله الله في ميزان حسناتك يارب العالمين اجمعين
 
على الإنسان الأخذ بالأسباب وليس الشكوى إلى الله دون الأخذ بالأسباب.
 
الشكوى إلى الله


قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: «أجمع المسلمون على أن المسلم يجوز له أن يشتكي إلى الله ما نزل من الضر، والله سبحانه في كتابه قد أمر بذلك، وذم من لا يفعله، قال تعالى: {فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ}، وقال تعالى: {وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ}، وقال تعالى: {ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ}.
وفي الصحيح عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه كان يقول في دعائه: "اللّهمّ إني أعوذ بك من جهد البلاء، ودرك الشقاء، وسوء القضاء، وشماتة الأعداء". وفي الصحيح أيضا عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه كان يقول: "اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك، وتحول عافيتك، وفجاءة نقمتك، وجميع سخطك".
وفي الصحيح عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه كان لا يدعو دعاء إلا ختمه بقوله: {رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} . وأمر النبي - صلى الله عليه وسلم - العباس وغيره أن يسأل العافية في الدنيا والآخرة، وعلم رجلا أن يدعو فيقول: "اللهم اغفر لي وارحمني واهدني وعافني وارزقني" ، ومثل هذا كثير.
والعبد إذا اشتكى إلى ربه ما نزل به من الضر وسأله إزالته لم يكن مذموما على ذلك باتفاق المسلمين، والشكوى إلى الله لا تنافي الصبر». جامع المسائل لابن تيمية (4/ 72-73)


المصدر موقع الشيخ عبدالرزاق البدر حفظه الله
شكرا جزيلا لك على مثل هذه المعلومات القيمة والمفيدة
 
بالاضافه الى ان الشكوى لغيري الله تعتبر مذلة لذلك يجب على العبد اذا احس بضيق او بغم او اراد شخص يشتكي له مابداخله عليه اول شيء التوجه لله سبحانه وتعالى اللهم انا نسألك العفو والعافية
 
الشكوى لغير لله مذلة
بارك الله فيك على الموضوع القيم والمميز جعله الله في ميزان حسناتك يارب العالمين اجمعين
صدقت اخي إلياس
وفيك بارك الله
 
على الإنسان الأخذ بالأسباب وليس الشكوى إلى الله دون الأخذ بالأسباب.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: «أجمع المسلمون على أن المسلم يجوز له أن يشتكي إلى الله ما نزل من الضر، والله سبحانه في كتابه قد أمر بذلك، وذم من لا يفعله، قال تعالى: {فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ}، وقال تعالى: {وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ}، وقال تعالى: {ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ}.

جزاكم الله خيرا
 
بالاضافه الى ان الشكوى لغيري الله تعتبر مذلة لذلك يجب على العبد اذا احس بضيق او بغم او اراد شخص يشتكي له مابداخله عليه اول شيء التوجه لله سبحانه وتعالى اللهم انا نسألك العفو والعافية
وهو عين الصواب
جزاكم الله خير
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top