لا يمكن أن يكشف وجه الثّورة الجزائرية إلّا من رأى إنسانا جزائريا..
ولا يمكن أن يعرف طبيعة الثّورة إلّا من تكلم أو دخل حوارا مع جزائري أو جزائرية..
إنّ كلّ محاولة لفهم الثّورة الجزائرية من بعيد تبقى محاولة نظرية أو ذهنية كبعض أشكال الرّسم التجريدي
صحيح أنّ الجزائر كانت قصيدة مرسومة في مخيلتنا،و كانت ثورتها لؤلؤة تتوهج في قلب كلّ مثقف عربي،
ومع إحترامي لعشاق الجزائر،أنّها أكبر من جميع عشاقها،و أعظم من جميع ما كتب عنها بعد ان عرفتها عن قرب
كم هو جميل وجه الجزائر.
.إنّك لا ترى عليه أيّة علامة من علامات الشيخوخة،أو أيّ تجعيدة تشعرك بأنّ الزّمن مرّ على الوجه الذّي لا يزال محتفظا بطفولته حتّى الآن
وأنّ الثّورة الجزائرية لا تزال تمارس رياضة الركض،و القفز،و سباحة المسافات الطويلة بعد زمن طويل من إنطلاق رصاصة التّحرير الأولى في نوفمبر 1954 و لا تزال الثّورة الجزائرية تتفجر عافية وطموحا وشبابا..
و من أروع ما عرفتة عن الجزائر أنّ كلّ جزائري تقابله،يشعرك بأنّه هو الثّورة،
فهي موجودة في نبرات صوته،و بريق عينه،
و حركات يده،و كبريائه و عنفوانه
،و طبيعته المتفجرة
،و طقسه الذّي لا يعرف الإعتدال..
و الثّورة الجزائرية حين تعبر عن إنتمائها العربي،لا تعبر عن ذلك بشكل استعراضي،أو برومانسية مرّ عليها الزّمن و إنّما تضع ثقلها المادي و الدّولي و الإقتصادي و الحربي في كلّ معارك العرب..
و في كلّ الحروب العربية - الإسرائيلية،كانت الجزائر معنا تجهيزا و تمويلا و في كلّ مؤتمرات القمة العربية،كانت الجزائر مع استمرار الثّورة المسلحة،و ضدّ أنصاف الحلول،و أنصاف الخيارات،و أنصاف المواقف..
و هكذا نرى أنّ الثّورة الجزائرية بعد عشرات السّنين من النّضال لا تزال في داخل الثّورة،و لا يزال كلّ جزائري مستنفرا و واقفا على خط النّار،و حاملا بارودته على كتفه،تماما كما كان في نوفمبر 1954
فتحية للوطن الجزائرى العظيم وتحية للثورة التى لاتأخذ اجازة
ولا يمكن أن يعرف طبيعة الثّورة إلّا من تكلم أو دخل حوارا مع جزائري أو جزائرية..
إنّ كلّ محاولة لفهم الثّورة الجزائرية من بعيد تبقى محاولة نظرية أو ذهنية كبعض أشكال الرّسم التجريدي
صحيح أنّ الجزائر كانت قصيدة مرسومة في مخيلتنا،و كانت ثورتها لؤلؤة تتوهج في قلب كلّ مثقف عربي،
ومع إحترامي لعشاق الجزائر،أنّها أكبر من جميع عشاقها،و أعظم من جميع ما كتب عنها بعد ان عرفتها عن قرب
كم هو جميل وجه الجزائر.
.إنّك لا ترى عليه أيّة علامة من علامات الشيخوخة،أو أيّ تجعيدة تشعرك بأنّ الزّمن مرّ على الوجه الذّي لا يزال محتفظا بطفولته حتّى الآن
وأنّ الثّورة الجزائرية لا تزال تمارس رياضة الركض،و القفز،و سباحة المسافات الطويلة بعد زمن طويل من إنطلاق رصاصة التّحرير الأولى في نوفمبر 1954 و لا تزال الثّورة الجزائرية تتفجر عافية وطموحا وشبابا..
و من أروع ما عرفتة عن الجزائر أنّ كلّ جزائري تقابله،يشعرك بأنّه هو الثّورة،
فهي موجودة في نبرات صوته،و بريق عينه،
و حركات يده،و كبريائه و عنفوانه
،و طبيعته المتفجرة
،و طقسه الذّي لا يعرف الإعتدال..
و الثّورة الجزائرية حين تعبر عن إنتمائها العربي،لا تعبر عن ذلك بشكل استعراضي،أو برومانسية مرّ عليها الزّمن و إنّما تضع ثقلها المادي و الدّولي و الإقتصادي و الحربي في كلّ معارك العرب..
و في كلّ الحروب العربية - الإسرائيلية،كانت الجزائر معنا تجهيزا و تمويلا و في كلّ مؤتمرات القمة العربية،كانت الجزائر مع استمرار الثّورة المسلحة،و ضدّ أنصاف الحلول،و أنصاف الخيارات،و أنصاف المواقف..
و هكذا نرى أنّ الثّورة الجزائرية بعد عشرات السّنين من النّضال لا تزال في داخل الثّورة،و لا يزال كلّ جزائري مستنفرا و واقفا على خط النّار،و حاملا بارودته على كتفه،تماما كما كان في نوفمبر 1954
فتحية للوطن الجزائرى العظيم وتحية للثورة التى لاتأخذ اجازة