- إنضم
- 24 ديسمبر 2011
- المشاركات
- 24,400
- نقاط التفاعل
- 27,741
- النقاط
- 976
- محل الإقامة
- فار إلى الله
- الجنس
- ذكر
المقدمة
ان الإفراط في الحركة لدى الطفل يصعب تجاهل هذا الموضوع لانه بالغ الأهمية و يعتبر نشاط زائد لدى الطفل يثير لدى الأمهات كثيرا من السلبيات و لدى الآخرين و هناك من يرجع سبب ذلك في اضطراب تظهر في سلوكيات الطفل عديدة منها : الركض ، القفز ، التحدث بالاستمرار و الانتقال من مكان إلى مكان آخر بسرعة و بشكل عنيف و غيرها حيث يتقلب الطفل بين الحزن و الفرح في لحظات مع قلة التركيز و الإنتباه ومنه نطرح الاشكال التالي:
ماهو الإفراط الحركة لدى الطفل؟ ماهي أسبابه ؟ و أعراضه و علاجه ؟
تعريف الافراط في الحركة :
هو قصور الإنتباه أو اضطراب نفسي أو تأخر في النمو العصبي يبدأ من مرحلة الطفولة ما بين سن 6 سنوات إلى 12 سنة حيث يجعل الطفل غير اتباع الأوامر و عدم القدرة أو السيطرة على تصرفاته حيث يجد صعوبة في ذلك و هو سلوك زائد عن النشاط
هناك عدة أسباب شائعة للافراط في الحركة نجد منها مايلي:
الضغط العصبي: غالبا ما يصبح الطفل في الحركة عند تعرضه لاحداث مرهقة في حياته حتى لو كانت إيجابية حيث يتأثر بالمشاكل الأسرية أي علاقة بين الزوجين ( الطلاق) فإن الطفل يتعرض لضغوطات نفسية دون أن تدري ، لذلك يجب منح الطفل الطمأنينة و الدعم المستمر
المشاكل الصحية و العقلية : ينبعث ذلك في القلق لدى الطفل أو أصيب بصدمة من حدث مخيف يجعله غير قادر على التركيز و الاندفاع المستمر و زيادة النشاط
التغذية : تظهر الأبحاث أن السكر لا يسبب في فرط الحركة بل وجدت أن المواد الحافظة و الالوان الصناعية تزيد في ذلك قد يجعل الطفل في ردات فعل تحسيسية لبعض الأطعمة و المواد الصناعية
قلة النوم : عدم حصول الطفل على قسط كافي من الراحة يزيد في جسده إفراز المزيد من الكورتيزول و الادرينالين حيث يجعله مستيقظا و ينتج عنه المزيد من النشاط
اعراض و علامات في الإفراط في الحركة وهي كمايلي
عدم الاهتمام في التفاصيل اي الإهمال
عدم القدرة على الانصات للآخرين
عدم القدرة على الالتزام بالتعليمات
صعوبة في تنظيم المهام حيث يكون الطفل فضويا
عدم الرغبة في أداء المهام
فقدان الأعراض الشخصية
و من علامته مايلي:
مواجهة الطفل صعوبة في الجلوس على المقعد دون الحركة ، كثرة التحدث ، صعوبة في أداء الانشطة بهدوء و عدم إتمام مهامه
التململ أو القرع في اليدين و الأصابع أو هز القدمين عند الجلوس
علاج الإفراط في الحركة : يمكن علاج ذلك على مرحلتين
اولا العلاج النفسي اي إخضاع لعدة جلسات مع طبيب نفسي يتم تعليمه كيفية التركيز و الانصات و الجلوس بالهدوء و تنمية قدرته على التحكم في حركته المفرطة
أما العلاج الكيميائي فلا يتم إلا بعد اللجوء للعلاج النفسي في حالة عدم استجابة الطفل حيث يعطى جرعات صغيرة و محددة من الأدوية
وفي الاخير للوقاية من الإفراط في الحركة يجب توفير الأجواء الهادئة لدى الأم أثناء فترة الحمل عدم تعريضها للقلق الدائم و المحافظة على أعصابها و الابتعاد عن كل ما يثير أعصابها و الاهتمام بالتغذية الصحية و السلمية و المتنوعة و توفير الجو المناسب عند الولادة مع ممارسة الأنشطة الرياضية و البدنية لدى المرأة الحامل
بقلمي اخوكم إلياس
ان الإفراط في الحركة لدى الطفل يصعب تجاهل هذا الموضوع لانه بالغ الأهمية و يعتبر نشاط زائد لدى الطفل يثير لدى الأمهات كثيرا من السلبيات و لدى الآخرين و هناك من يرجع سبب ذلك في اضطراب تظهر في سلوكيات الطفل عديدة منها : الركض ، القفز ، التحدث بالاستمرار و الانتقال من مكان إلى مكان آخر بسرعة و بشكل عنيف و غيرها حيث يتقلب الطفل بين الحزن و الفرح في لحظات مع قلة التركيز و الإنتباه ومنه نطرح الاشكال التالي:
ماهو الإفراط الحركة لدى الطفل؟ ماهي أسبابه ؟ و أعراضه و علاجه ؟
تعريف الافراط في الحركة :
هو قصور الإنتباه أو اضطراب نفسي أو تأخر في النمو العصبي يبدأ من مرحلة الطفولة ما بين سن 6 سنوات إلى 12 سنة حيث يجعل الطفل غير اتباع الأوامر و عدم القدرة أو السيطرة على تصرفاته حيث يجد صعوبة في ذلك و هو سلوك زائد عن النشاط
هناك عدة أسباب شائعة للافراط في الحركة نجد منها مايلي:
الضغط العصبي: غالبا ما يصبح الطفل في الحركة عند تعرضه لاحداث مرهقة في حياته حتى لو كانت إيجابية حيث يتأثر بالمشاكل الأسرية أي علاقة بين الزوجين ( الطلاق) فإن الطفل يتعرض لضغوطات نفسية دون أن تدري ، لذلك يجب منح الطفل الطمأنينة و الدعم المستمر
المشاكل الصحية و العقلية : ينبعث ذلك في القلق لدى الطفل أو أصيب بصدمة من حدث مخيف يجعله غير قادر على التركيز و الاندفاع المستمر و زيادة النشاط
التغذية : تظهر الأبحاث أن السكر لا يسبب في فرط الحركة بل وجدت أن المواد الحافظة و الالوان الصناعية تزيد في ذلك قد يجعل الطفل في ردات فعل تحسيسية لبعض الأطعمة و المواد الصناعية
قلة النوم : عدم حصول الطفل على قسط كافي من الراحة يزيد في جسده إفراز المزيد من الكورتيزول و الادرينالين حيث يجعله مستيقظا و ينتج عنه المزيد من النشاط
اعراض و علامات في الإفراط في الحركة وهي كمايلي
عدم الاهتمام في التفاصيل اي الإهمال
عدم القدرة على الانصات للآخرين
عدم القدرة على الالتزام بالتعليمات
صعوبة في تنظيم المهام حيث يكون الطفل فضويا
عدم الرغبة في أداء المهام
فقدان الأعراض الشخصية
و من علامته مايلي:
مواجهة الطفل صعوبة في الجلوس على المقعد دون الحركة ، كثرة التحدث ، صعوبة في أداء الانشطة بهدوء و عدم إتمام مهامه
التململ أو القرع في اليدين و الأصابع أو هز القدمين عند الجلوس
علاج الإفراط في الحركة : يمكن علاج ذلك على مرحلتين
اولا العلاج النفسي اي إخضاع لعدة جلسات مع طبيب نفسي يتم تعليمه كيفية التركيز و الانصات و الجلوس بالهدوء و تنمية قدرته على التحكم في حركته المفرطة
أما العلاج الكيميائي فلا يتم إلا بعد اللجوء للعلاج النفسي في حالة عدم استجابة الطفل حيث يعطى جرعات صغيرة و محددة من الأدوية
وفي الاخير للوقاية من الإفراط في الحركة يجب توفير الأجواء الهادئة لدى الأم أثناء فترة الحمل عدم تعريضها للقلق الدائم و المحافظة على أعصابها و الابتعاد عن كل ما يثير أعصابها و الاهتمام بالتغذية الصحية و السلمية و المتنوعة و توفير الجو المناسب عند الولادة مع ممارسة الأنشطة الرياضية و البدنية لدى المرأة الحامل
بقلمي اخوكم إلياس