soso ana
:: عضو مُشارك ::
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
احييكم بتحية الاسلام راجية من الله ان تكونوا بألف خير وبصحة وعافية
اما بعد....
أرجح أنكم جميعا قد لاحظتم ما اكتسح مواقع التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة
أصبحنا لانرى الا التفاهات وقد بلغت مشاهداتها بالملايين في البداية لم أكن أعير لهم أدنى انتباه وأتجاوزهم وكأني لم أرى ولم أسمع ولكن ما صدمني اكثر
هم الأطفال وقد أصبحوا يقتدوا بهم ويعيدوا جملهم ويتصرفوا مثل تصرفاتهم لأنهم صاحبوهم بصراحة هذا قد أحزنني وآلمني في نفس الوقت
تتعدد الأسباب والنهاية الوحيدة المتوقعة أن هذا الطفل او هذا الشاب سيكبر ليسير على نفس النهج وهو نهج السفه والتفاهة والجهل والعياذ بالله
وفي هذا يحضرني قوله تعالى" وﻻتطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا و اتبع هواه و ﻛﺎﻥ ﺃﻣﺮه ﻓﺮﻃﺎً "
ﺗﻘﻮﻝ احدى الأخوات:
ﺟﻠﺴﺖُ ﻣﻌﻬﺎ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻼﺑﺲ ,, ﻭﺍﻟﺬﻫﺐ ,, ﻭﺍﻷﺛﺎﺙ ,, ﻭﺍﻟﺴﻔﺮﺍﺕ ,, ﻭﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻳﺎﺕ ,,ﺣﺘﻰ ﺷﻌﺮﺕُ ﻣﻌﻬﺎ ﺃﻧّﻲ ﻻ ﺃﻣﻠﻚُ ﺷﻴﺌﺎ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ,,
ﺃﻣﺎ ﻫﻲ ﻓﻌﻨﺪﻫﺎ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ,,ﻭﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺘﻘﻴﺖ ﺑﻬﺎ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ
,,ﻓﺤﻜﺖ ﻟﻲ ﻋﻦ ﻗﻮﺍﺋﻢ ﻣﺸﺘﺮﻳﺎﺗﻬﺎ ﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻒ ,, ﻭﺗﻐﻴﻴﺮﻫﺎ ﻟﻠﺴﺘﺎﺋﺮ ﻭﻭﻭ ,,,,ﻭﺑﻌﺪ ﺗﻔﻜﻴﺮ ﺍﻛﺘﺸﻔﺖ ﺍﻛﺘﺸﺎﻓﺎً ﺧﻄﻴﺮﺍً ,, ﺍﻛﺘﺸﻔﺖ ﺃﻧّﻲ ﺑﺮﻓﻘﺘﻬﺎ ﺃﺷﻌﺮ ﺑﻨﻘﺺ ,,
ﻭﺑﺪﻭﻧﻬﺎ ﺃﺷﻌﺮ ﺑﺈﻣﺘﻼﺀ ,, ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ,,ﻓﻘﺮﺭﺕُ ﺃﻥ ﺃﺑﺘﻌﺪ ﻋﻨﻬﺎ
ﻛﻨﺖ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﺍﻗﺮﺃ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﻜﻬﻒ ﻓﻘﺮﺃﺕ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ( ﻭﻻ ﺗﻄﻊ ﻣﻦ ﺃﻏﻔﻠﻨﺎ ﻗﻠﺒﻪ ﻋﻦ ﺫﻛﺮﻧﺎ ﻭﺍﺗﺒﻊ ﻫﻮﺍﻩ ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻣﺮﻩ ﻓﺮﻃﺎً)
ﺃﺳﺮﻋﺖ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺘﻔﺴﻴﺮ ﻣﺎ ﻣﻌﻨﻰ ﻓﺮﻃﺎً ﻓﺈﺫﺍ ﻫﻮ ﻣﻦ ﺿﻴﻊ ﺃﻣﺮ ﺩﻳﻨﻪ ,, ﻭﺗﻬﺎﻭﻥ ﻓﻴﻪ ,, ﻭﺍﻧﺸﻐﻞ ﺑﺪﻧﻴﺎﻩ ,,ﺣﺘﻰ ﺃﺻﺒﺢ ﻛﺎﻟﻌﻘﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻧﻘﻄﻊ ﻭﺗﻔﺮﻁ
ﻓﺄﻳﻘﻨﺖ ﺑﺼﺤﺔ ﻗﺮﺍﺭﻱ ﻭﻫﻮ ﺍﻻﺑﺘﻌﺎﺩ ﻋﻨﻬﺎ
ﻧﻌﻢ ياأختي أو يا أخي ﻣﻦ ﺍﻵﻥ ﻓﻜﺮ ﻓﻲ ﺃﺻﺤﺎﺑﻚ ! من ترافقهم وتشاهدهم وتهتم بهم
ثق ﺃﻧﻚ ﺳﺘﺄﺧﺬ ﻣﻨﻬﻢ ﺷﻲﺀ ﻣﺎ صاحب حافظي القرآن ﺳﺘﺤﻔظ ﻣﺜﻠﻬﻢ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ صاحب ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺳﺘﺼﺒح ﻣﺜﻠﻬﻢ صاحب ﺍﻟﻤﺒﺪﻋﻴﻦ ﺳﺘﺒﺪع ﻛﺤﺎﻟﻬﻢ صاحب ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻭﺍﻟﻨﻔﻊ ﺳﺘﺼﺒح ﻣﺜﻠﻬﻢ
ان جالست فجالس الصالح وان شاورت فشاور عاقل وإياك ومن سفه نفسه ولم يقم لآخرته وزناً ان ترخ له سمعاً
أتمنى من الجميع ان يحذروا مما يتابعوا لأن لهذا تأثير مباشرة ىعلى عقولنا وطريقة تفكيرنا
وفي الأخير أستودعكم الله الذي لا تخيب ودائعه
شكرا وفي أمان الله
احييكم بتحية الاسلام راجية من الله ان تكونوا بألف خير وبصحة وعافية
اما بعد....
أرجح أنكم جميعا قد لاحظتم ما اكتسح مواقع التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة
أصبحنا لانرى الا التفاهات وقد بلغت مشاهداتها بالملايين في البداية لم أكن أعير لهم أدنى انتباه وأتجاوزهم وكأني لم أرى ولم أسمع ولكن ما صدمني اكثر
هم الأطفال وقد أصبحوا يقتدوا بهم ويعيدوا جملهم ويتصرفوا مثل تصرفاتهم لأنهم صاحبوهم بصراحة هذا قد أحزنني وآلمني في نفس الوقت
تتعدد الأسباب والنهاية الوحيدة المتوقعة أن هذا الطفل او هذا الشاب سيكبر ليسير على نفس النهج وهو نهج السفه والتفاهة والجهل والعياذ بالله
وفي هذا يحضرني قوله تعالى" وﻻتطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا و اتبع هواه و ﻛﺎﻥ ﺃﻣﺮه ﻓﺮﻃﺎً "
ﺗﻘﻮﻝ احدى الأخوات:
ﺟﻠﺴﺖُ ﻣﻌﻬﺎ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻼﺑﺲ ,, ﻭﺍﻟﺬﻫﺐ ,, ﻭﺍﻷﺛﺎﺙ ,, ﻭﺍﻟﺴﻔﺮﺍﺕ ,, ﻭﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻳﺎﺕ ,,ﺣﺘﻰ ﺷﻌﺮﺕُ ﻣﻌﻬﺎ ﺃﻧّﻲ ﻻ ﺃﻣﻠﻚُ ﺷﻴﺌﺎ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ,,
ﺃﻣﺎ ﻫﻲ ﻓﻌﻨﺪﻫﺎ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ,,ﻭﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺘﻘﻴﺖ ﺑﻬﺎ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ
,,ﻓﺤﻜﺖ ﻟﻲ ﻋﻦ ﻗﻮﺍﺋﻢ ﻣﺸﺘﺮﻳﺎﺗﻬﺎ ﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻒ ,, ﻭﺗﻐﻴﻴﺮﻫﺎ ﻟﻠﺴﺘﺎﺋﺮ ﻭﻭﻭ ,,,,ﻭﺑﻌﺪ ﺗﻔﻜﻴﺮ ﺍﻛﺘﺸﻔﺖ ﺍﻛﺘﺸﺎﻓﺎً ﺧﻄﻴﺮﺍً ,, ﺍﻛﺘﺸﻔﺖ ﺃﻧّﻲ ﺑﺮﻓﻘﺘﻬﺎ ﺃﺷﻌﺮ ﺑﻨﻘﺺ ,,
ﻭﺑﺪﻭﻧﻬﺎ ﺃﺷﻌﺮ ﺑﺈﻣﺘﻼﺀ ,, ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ,,ﻓﻘﺮﺭﺕُ ﺃﻥ ﺃﺑﺘﻌﺪ ﻋﻨﻬﺎ
ﻛﻨﺖ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﺍﻗﺮﺃ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﻜﻬﻒ ﻓﻘﺮﺃﺕ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ( ﻭﻻ ﺗﻄﻊ ﻣﻦ ﺃﻏﻔﻠﻨﺎ ﻗﻠﺒﻪ ﻋﻦ ﺫﻛﺮﻧﺎ ﻭﺍﺗﺒﻊ ﻫﻮﺍﻩ ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻣﺮﻩ ﻓﺮﻃﺎً)
ﺃﺳﺮﻋﺖ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺘﻔﺴﻴﺮ ﻣﺎ ﻣﻌﻨﻰ ﻓﺮﻃﺎً ﻓﺈﺫﺍ ﻫﻮ ﻣﻦ ﺿﻴﻊ ﺃﻣﺮ ﺩﻳﻨﻪ ,, ﻭﺗﻬﺎﻭﻥ ﻓﻴﻪ ,, ﻭﺍﻧﺸﻐﻞ ﺑﺪﻧﻴﺎﻩ ,,ﺣﺘﻰ ﺃﺻﺒﺢ ﻛﺎﻟﻌﻘﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻧﻘﻄﻊ ﻭﺗﻔﺮﻁ
ﻓﺄﻳﻘﻨﺖ ﺑﺼﺤﺔ ﻗﺮﺍﺭﻱ ﻭﻫﻮ ﺍﻻﺑﺘﻌﺎﺩ ﻋﻨﻬﺎ
ﻧﻌﻢ ياأختي أو يا أخي ﻣﻦ ﺍﻵﻥ ﻓﻜﺮ ﻓﻲ ﺃﺻﺤﺎﺑﻚ ! من ترافقهم وتشاهدهم وتهتم بهم
ثق ﺃﻧﻚ ﺳﺘﺄﺧﺬ ﻣﻨﻬﻢ ﺷﻲﺀ ﻣﺎ صاحب حافظي القرآن ﺳﺘﺤﻔظ ﻣﺜﻠﻬﻢ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ صاحب ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺳﺘﺼﺒح ﻣﺜﻠﻬﻢ صاحب ﺍﻟﻤﺒﺪﻋﻴﻦ ﺳﺘﺒﺪع ﻛﺤﺎﻟﻬﻢ صاحب ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻭﺍﻟﻨﻔﻊ ﺳﺘﺼﺒح ﻣﺜﻠﻬﻢ
ان جالست فجالس الصالح وان شاورت فشاور عاقل وإياك ومن سفه نفسه ولم يقم لآخرته وزناً ان ترخ له سمعاً
أتمنى من الجميع ان يحذروا مما يتابعوا لأن لهذا تأثير مباشرة ىعلى عقولنا وطريقة تفكيرنا
وفي الأخير أستودعكم الله الذي لا تخيب ودائعه
شكرا وفي أمان الله