نظام 4/4: ( الجزء الاول ) :
في البداية أشكر كل الذين تفاعلوا مع المنشور الذي كتبت، خاصة الأصدقاء الذين يعملون وفق هذا النظام سواء كانوا في ميدان العمل أو فترة راحتهم الشهرية.
لا شك أن الحياة لم تعد بسيطة مثل الماضي، وبات من الضروري على كل منا أن يكون في مستوى الوعي وحسن التدبير، مشبعا بإرادة الحياة، ومحصنا بنظام قيمي قوي ومتزن.
و ضمن هذا السياق أقول:
يجب الحرص على إحداث تناغم وانسجام مع شريك الحياة "الزوجة" من خلال جلسة حوار يكون موضوعها " كيف نواجه تحديات نظام 4/4"
1ـ يجب أن يكون لحياتك رؤية واضحة " أي تكون صريح في إجابتك على الأسئلة التالية:
ـ ما الغاية من العمل؟ أم إن عملي هو غاية في حد ذاته؟
ـ ما هي رسالتي كزوج و كرب أسرة وكمواطن صالح؟
2ـ إن نظام العمل 4/4 يتطلب أن تتعلم مهارة التفويض: أي تفويض بعض صلاحيتك كأب إلى الزوجة: والتفويض له أسس أي تعلم زوجتك أن تمثل دور الأب حقا وتساعدها على ذلك لا أن تضعها " كحارس" على أبناءك أو مالك فقط. وهنا يصبح خطاب الزوجة وروحها وقيمها تصب في نفس الرؤية التي تؤمنان بها.
3ـ إن التفويض لا يعني أبدا عدم متابعة ما يجري في الأسرة بل العكس تماما، إن المساندة النفسية لها دور كبير بشعور الزوجة والأولاد بالأمن النفسي والالتزام.
4ـ الحياة تتضمن حاجات روتينية، كما تتضمن مشاريع ومحطات كبرى لهذا كلما كانت لنا مخططات إستراتيجية أي بعيدة المدى يكون لحياتنا معنى أعمق تساعدنا على تجاوز الصعوبات والاحباطات اليومية، ونشعر أن الأسابيع الأربعة الأولى، وكذا الثانية ما هي إلا مجرد موارد وأدوات في خدمة رؤيتنا وأحلامنا مستقبلنا ومستقبل أسرتنا، ونشعر ساعتها أننا نعيش لمسألة أكبر من روتين الأيام.
5ـ الحرص على إحداث توازن بين جوانب الحياة: الأسرة، الأصدقاء، العمل، المتعة والترفيه، الصحة.. وهذا قد يتطلب منا نوع من الإكراه لإجبار النفس على الالتزام. هذه النفس التي تكون قد تعودت " التخلاط والتعفاس"
6ـ جزء كبير من الفراغ الذي يعيشه العامل في محيط العمل خاصة في قاعدة الحياة، وهنا يجب أن يحسن استثمار هذا الوقت خاصة في بعض الأنشطة مثل الرياضة أو المطالعة، أو القيام بأنشطة فنية أو حرفية في حدود وقت الفراغ المتاح، لكي يتخلص من مشاعر الضيق الناجم عن التفكير في الأهل..
7ـ لا تبالغ في الصرف بترف على الأولاد فهذا قد يفسد طبائعهم، ويعلمهم عادات سيئة، حاول دائما أن تستشير الزوجة في هذه الأمور كونها هي الأقرب منهم خاصة إذا كانت تحسن التصرف" ماهيش دراري كيفهم"
7ـ يجب عدم إهمال لمسات إنسانية هي:
• مكالمة الزوجة يوميا عبر الهاتف للمساندة ومتابعة شؤون الأسرة.
• مكالمة الأولاد للمحافظة على صورة الأب ومساعدة الزوجة على تمرير توصياتها وقراراتها.
• ضرورة أن تكون الأولوية عند العودة من العمل، الإطمئان على الوالدة أو الوالد إذا كانا على قيد الحياة، ويجب أن تتفهم الزوجة هذا وتدعمه.
• تجنب أي ملاحظات أو إنتقادات إلى الزوجة أو الأولاد مع بداية العودة فهذا يسمم العلاقات ويعكر جو الأسرة ويجعلك تشعر أن "الكُونْجي مْرَارْ"
• تجنب المكالمات الكثيرة عند العودة إلى الدار:
"رَانِي في كذا ـ رَانِي في كذا ـ رَانِي في كذا .يكفي ان تخبر بقدومك وأنك تصل وقت اللّي يسهل ربي...
تجنب المبالغة في المكلمات التي تحتوى على جرعات كبيرة من الإثارة فهي تنعكس سلبا خاصة على الزوجة...وتزيد من مشاعر الاستياء التذمر.
في البداية أشكر كل الذين تفاعلوا مع المنشور الذي كتبت، خاصة الأصدقاء الذين يعملون وفق هذا النظام سواء كانوا في ميدان العمل أو فترة راحتهم الشهرية.
لا شك أن الحياة لم تعد بسيطة مثل الماضي، وبات من الضروري على كل منا أن يكون في مستوى الوعي وحسن التدبير، مشبعا بإرادة الحياة، ومحصنا بنظام قيمي قوي ومتزن.
و ضمن هذا السياق أقول:
يجب الحرص على إحداث تناغم وانسجام مع شريك الحياة "الزوجة" من خلال جلسة حوار يكون موضوعها " كيف نواجه تحديات نظام 4/4"
1ـ يجب أن يكون لحياتك رؤية واضحة " أي تكون صريح في إجابتك على الأسئلة التالية:
ـ ما الغاية من العمل؟ أم إن عملي هو غاية في حد ذاته؟
ـ ما هي رسالتي كزوج و كرب أسرة وكمواطن صالح؟
2ـ إن نظام العمل 4/4 يتطلب أن تتعلم مهارة التفويض: أي تفويض بعض صلاحيتك كأب إلى الزوجة: والتفويض له أسس أي تعلم زوجتك أن تمثل دور الأب حقا وتساعدها على ذلك لا أن تضعها " كحارس" على أبناءك أو مالك فقط. وهنا يصبح خطاب الزوجة وروحها وقيمها تصب في نفس الرؤية التي تؤمنان بها.
3ـ إن التفويض لا يعني أبدا عدم متابعة ما يجري في الأسرة بل العكس تماما، إن المساندة النفسية لها دور كبير بشعور الزوجة والأولاد بالأمن النفسي والالتزام.
4ـ الحياة تتضمن حاجات روتينية، كما تتضمن مشاريع ومحطات كبرى لهذا كلما كانت لنا مخططات إستراتيجية أي بعيدة المدى يكون لحياتنا معنى أعمق تساعدنا على تجاوز الصعوبات والاحباطات اليومية، ونشعر أن الأسابيع الأربعة الأولى، وكذا الثانية ما هي إلا مجرد موارد وأدوات في خدمة رؤيتنا وأحلامنا مستقبلنا ومستقبل أسرتنا، ونشعر ساعتها أننا نعيش لمسألة أكبر من روتين الأيام.
5ـ الحرص على إحداث توازن بين جوانب الحياة: الأسرة، الأصدقاء، العمل، المتعة والترفيه، الصحة.. وهذا قد يتطلب منا نوع من الإكراه لإجبار النفس على الالتزام. هذه النفس التي تكون قد تعودت " التخلاط والتعفاس"
6ـ جزء كبير من الفراغ الذي يعيشه العامل في محيط العمل خاصة في قاعدة الحياة، وهنا يجب أن يحسن استثمار هذا الوقت خاصة في بعض الأنشطة مثل الرياضة أو المطالعة، أو القيام بأنشطة فنية أو حرفية في حدود وقت الفراغ المتاح، لكي يتخلص من مشاعر الضيق الناجم عن التفكير في الأهل..
7ـ لا تبالغ في الصرف بترف على الأولاد فهذا قد يفسد طبائعهم، ويعلمهم عادات سيئة، حاول دائما أن تستشير الزوجة في هذه الأمور كونها هي الأقرب منهم خاصة إذا كانت تحسن التصرف" ماهيش دراري كيفهم"
7ـ يجب عدم إهمال لمسات إنسانية هي:
• مكالمة الزوجة يوميا عبر الهاتف للمساندة ومتابعة شؤون الأسرة.
• مكالمة الأولاد للمحافظة على صورة الأب ومساعدة الزوجة على تمرير توصياتها وقراراتها.
• ضرورة أن تكون الأولوية عند العودة من العمل، الإطمئان على الوالدة أو الوالد إذا كانا على قيد الحياة، ويجب أن تتفهم الزوجة هذا وتدعمه.
• تجنب أي ملاحظات أو إنتقادات إلى الزوجة أو الأولاد مع بداية العودة فهذا يسمم العلاقات ويعكر جو الأسرة ويجعلك تشعر أن "الكُونْجي مْرَارْ"
• تجنب المكالمات الكثيرة عند العودة إلى الدار:
"رَانِي في كذا ـ رَانِي في كذا ـ رَانِي في كذا .يكفي ان تخبر بقدومك وأنك تصل وقت اللّي يسهل ربي...
تجنب المبالغة في المكلمات التي تحتوى على جرعات كبيرة من الإثارة فهي تنعكس سلبا خاصة على الزوجة...وتزيد من مشاعر الاستياء التذمر.