عبدالماجد موسى
:: عضو منتسِب ::
هنا الكلمات معصوبه
ومنزويه
كصفحة ِ طفلة ٍ عطشى
ومخطوبه
أراها محض مثقوبه
تكاد تئن من سخف ٍ سيشويها
ولا نفدت معانيها لدفع الدين
أو نامت على يدها
مجاري العين
أو خمدت ببوح سلالة الفوضى
تراباً يستحيل اللم
نصف عقل ٍ عديد الفم
وثلاثة أرجل مدفوعة القيمة
ليصبح الوطن المجيب
على يدنا
على يدهم
على يد المجهول
سلاتٌ من الصيد الرديء
بربع عين ٍ
ربع رجل ٍ
وأربعة أسنان طفوله
أراكِ غوله
أيتها السمراء في سباق الأرض
دندنة المياه اللُّزج
صرخات المطامير العجوله
مخطوطةُ فجر ٍ في نداء الأنبياءِ
راياتُ تخدير ٍ دميمه
لا تلوميني بربك
لا تلومي غُصة الحموضة في دمائي
مرهقٌ انا
موجوع الرؤى
منذ ميلاد البداوة في شروق النهر
أصفار الغروب الشؤم
يَدُ المجاهيل الطويله
أطارد في فجور الأرض
ترسمني بلون القهر
أرسمها تراتيلٌ من السلوى
وأجذب سقفها الناري
وأرسلها إلى كونِ الشخير
أمطاراً من الشكوى
تعود إلى الضياء
أسيرة الخطو المشرد
في مراهقة الثياب
مَقْلَمَةُ الشظف العقيمه
من ستختاري؟
فداك أنت ِ
ألف فداك
يا محطات الرفات المستميتة في السخاء
عصر المنتمين إلى الرياح الخامسه
ألوان التصدي للنماء
سُرُرُ الرعود الطائشه
وحدي أكون كما البلاد
مُشَعَّلاً
ومُؤجَّلاً
ومجندلا
موحشات الليل عند بكائهن
تشتجر الذئاب النافقه
يا ليتها كانت خطى التغيير
مرسال التحدي للفتات
تلك الجباه الداجنه
أسماعنا داخت
وأرجلنا
تعانق ملح الناكسات من الطيور
وطني الصبور
كنا نطيع حروف الموت
حين يراهن الجلاد من جبروت
جراح العمر أبداً لا تلين
عملات الخزف
سنارات التعدد والطحين
كنا نردد في نهار الصوت
وطناً حراً
نسراً أبياً
لا ظلام ولا أسف
كنا صباحاً دافئاً
كنا عناقيد الترف
قل لي بربك يا صديقي
أين ذاك الموطن؟!
بل أين ذياك الوطن؟
ومنزويه
كصفحة ِ طفلة ٍ عطشى
ومخطوبه
أراها محض مثقوبه
تكاد تئن من سخف ٍ سيشويها
ولا نفدت معانيها لدفع الدين
أو نامت على يدها
مجاري العين
أو خمدت ببوح سلالة الفوضى
تراباً يستحيل اللم
نصف عقل ٍ عديد الفم
وثلاثة أرجل مدفوعة القيمة
ليصبح الوطن المجيب
على يدنا
على يدهم
على يد المجهول
سلاتٌ من الصيد الرديء
بربع عين ٍ
ربع رجل ٍ
وأربعة أسنان طفوله
أراكِ غوله
أيتها السمراء في سباق الأرض
دندنة المياه اللُّزج
صرخات المطامير العجوله
مخطوطةُ فجر ٍ في نداء الأنبياءِ
راياتُ تخدير ٍ دميمه
لا تلوميني بربك
لا تلومي غُصة الحموضة في دمائي
مرهقٌ انا
موجوع الرؤى
منذ ميلاد البداوة في شروق النهر
أصفار الغروب الشؤم
يَدُ المجاهيل الطويله
أطارد في فجور الأرض
ترسمني بلون القهر
أرسمها تراتيلٌ من السلوى
وأجذب سقفها الناري
وأرسلها إلى كونِ الشخير
أمطاراً من الشكوى
تعود إلى الضياء
أسيرة الخطو المشرد
في مراهقة الثياب
مَقْلَمَةُ الشظف العقيمه
من ستختاري؟
فداك أنت ِ
ألف فداك
يا محطات الرفات المستميتة في السخاء
عصر المنتمين إلى الرياح الخامسه
ألوان التصدي للنماء
سُرُرُ الرعود الطائشه
وحدي أكون كما البلاد
مُشَعَّلاً
ومُؤجَّلاً
ومجندلا
موحشات الليل عند بكائهن
تشتجر الذئاب النافقه
يا ليتها كانت خطى التغيير
مرسال التحدي للفتات
تلك الجباه الداجنه
أسماعنا داخت
وأرجلنا
تعانق ملح الناكسات من الطيور
وطني الصبور
كنا نطيع حروف الموت
حين يراهن الجلاد من جبروت
جراح العمر أبداً لا تلين
عملات الخزف
سنارات التعدد والطحين
كنا نردد في نهار الصوت
وطناً حراً
نسراً أبياً
لا ظلام ولا أسف
كنا صباحاً دافئاً
كنا عناقيد الترف
قل لي بربك يا صديقي
أين ذاك الموطن؟!
بل أين ذياك الوطن؟