بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل وسلم وبارك على حبيبنا سيدنا محمد
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
من درر وفوائد الإمام الألباني رحمه الله
ثمن الحب في الله
سائل : الذي يحب في الله أيجب أن يقول له أحبك في الله؟
الشيخ :نعم ولكن الحب في الله له ثمن باهظ، قل من يدفعه
أتدرون ماهو ثمن الحب في الله؟
هل أحد منكم يعرف الثمن؟
من يعرغ يعطينا الجواب
أحد الحضور :
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم "سبع يظلهم الله في ظله يوم لاظل إلا ظله " منهم رجلان تخابا في الله اجتمعا على ذلك وافترقا على ذلك.
الشيخ :
هذا كلام صحيح في نفسه، ولكن ليس جوابا للسؤال ،هذا تعريف للحب في الله تقريبا وليس بتعريف كامل.
أنا سؤالي : مالثمن الذي ينبغي أن يدفعه المتحابان في الله أحدهما للآخر؟ ولا أعني الأجر الأخروي ،أريد أن أقول من السؤال ..ماهو الدليل العملي على الحب في الله بين اثنين متحابين ؟
فقد يكون رجلان متحابان ،ولكن تحاببها شكلي، وناهو حقيقي .فما الدليل على الحب الحقيقي ؟
أحد الحضور:
"أن يحب لأخيه ما يحبه لنفسه"
الشيخ:
هذا صفة الحب أوبعض صفات الحب
أحد الحضور:
قال تعالى "قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله"
الشيخ:
هذا جواب صحيح لسؤال آخر
أحد الحضور:
الجواب قد يكون في الحديث الصحيح
"ثلاث من كن فيه وجد في قلبه حلاوة الإيمان" من ضمنه الذين تخابا في الله
الشيخ :
هذا أثر المحبة في الله ماهو:حلاوة يجدها في قلبه
أحد الحضور:
"قال تعالى:"والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق تواصوا بالصبر"
الشيخ :
أحسنت هذا هو الجواب الصحيح
وشرح هذا:
إذا كنت أنا أحبك في الله فعلا تابعتك بالنصيحة ،كذلك تقابلني بالمثل، ولذلك فهذه المتابعة في النصيحة قليلة جدا بين المدعين الحب في الله، الحب هذا قد يكون فيه شيئ من الإخلاص،ولكن ماهو كامل، وذلك لأن كل واخد يراعي الآخر، يخاف يزعل، يخاف يشرد إلى آخره..
ومن هنا الحب في الله ثمنه أن يخلص كل منا للآخر، وذلم بالمناصحة ،يأمره بالمعروف وينهاه عن المنكر دائما وأبدا فهو له في نصحه أتبع له من ظله
ولذلك صح أنه كان من دأب الصحابة حينما يفترقون أن يقرأ أحدهما على الآخر
"والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر"
اللهم صل وسلم وبارك على حبيبنا سيدنا محمد
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
من درر وفوائد الإمام الألباني رحمه الله
ثمن الحب في الله
سائل : الذي يحب في الله أيجب أن يقول له أحبك في الله؟
الشيخ :نعم ولكن الحب في الله له ثمن باهظ، قل من يدفعه
أتدرون ماهو ثمن الحب في الله؟
هل أحد منكم يعرف الثمن؟
من يعرغ يعطينا الجواب
أحد الحضور :
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم "سبع يظلهم الله في ظله يوم لاظل إلا ظله " منهم رجلان تخابا في الله اجتمعا على ذلك وافترقا على ذلك.
الشيخ :
هذا كلام صحيح في نفسه، ولكن ليس جوابا للسؤال ،هذا تعريف للحب في الله تقريبا وليس بتعريف كامل.
أنا سؤالي : مالثمن الذي ينبغي أن يدفعه المتحابان في الله أحدهما للآخر؟ ولا أعني الأجر الأخروي ،أريد أن أقول من السؤال ..ماهو الدليل العملي على الحب في الله بين اثنين متحابين ؟
فقد يكون رجلان متحابان ،ولكن تحاببها شكلي، وناهو حقيقي .فما الدليل على الحب الحقيقي ؟
أحد الحضور:
"أن يحب لأخيه ما يحبه لنفسه"
الشيخ:
هذا صفة الحب أوبعض صفات الحب
أحد الحضور:
قال تعالى "قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله"
الشيخ:
هذا جواب صحيح لسؤال آخر
أحد الحضور:
الجواب قد يكون في الحديث الصحيح
"ثلاث من كن فيه وجد في قلبه حلاوة الإيمان" من ضمنه الذين تخابا في الله
الشيخ :
هذا أثر المحبة في الله ماهو:حلاوة يجدها في قلبه
أحد الحضور:
"قال تعالى:"والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق تواصوا بالصبر"
الشيخ :
أحسنت هذا هو الجواب الصحيح
وشرح هذا:
إذا كنت أنا أحبك في الله فعلا تابعتك بالنصيحة ،كذلك تقابلني بالمثل، ولذلك فهذه المتابعة في النصيحة قليلة جدا بين المدعين الحب في الله، الحب هذا قد يكون فيه شيئ من الإخلاص،ولكن ماهو كامل، وذلك لأن كل واخد يراعي الآخر، يخاف يزعل، يخاف يشرد إلى آخره..
ومن هنا الحب في الله ثمنه أن يخلص كل منا للآخر، وذلم بالمناصحة ،يأمره بالمعروف وينهاه عن المنكر دائما وأبدا فهو له في نصحه أتبع له من ظله
ولذلك صح أنه كان من دأب الصحابة حينما يفترقون أن يقرأ أحدهما على الآخر
"والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر"