حَبْ نْعَرَّسْ 01:
فناء الاختيار الزواجي واسع جدا وسوف أحاول أن أطل عليه وأكتشف أبعاده،عبر مجموعة من النوافذ:
النافذة الأولى: تكشف عن وجهة تفكير الشاب بعد أن يعزم على إكمال نصف دينه، هل هو من الصنف الذي ينطلق من توقعات سلبية عن الطرف الآخر، وعن أسرتها و عن الحياة الزوجية بوجه عام، فتكون بوصلة تفكيره موجهة بإستمرار نحو النقائص، يركز على كشف العيوب وتتبعها، بإختصار هو شاب ينطلق من عدم الثقة حتى يتبين له العكس "بَلاك..وِينْ عَارفْ أنا.. لَعَل.."
وفي المقابل تكشف لنا نفس النافذة عن الشاب صاحب التفكير الايجابي الذي ينطلق من توقعات إيجابية، يتوسم الخير في الفتاة التي يقصدها وفي أسرتها معتمدا على إحساسه بالثقة في نفسه وفي الآخر، فيُركز على ما هو إيجابي فيها ليتخذ قرار الارتباط.
إن غياب الثقة والخوف المبالغ فيه، والشّك في الآخر، وفي مستقبل العلاقة كلّها هي أوجه لمعاناة الكثير من الشباب والفتيات الذين يعيشون حالة من التخبط والتِّيه وضياع فرص الاستقرار رغم توفر الإمكانيات المادية للارتباط، وإن حدث ذلك تظل إبَرْ الشَّك وعدم القناعة تُدْمِي راحة بالهــم، وتَسْرِقُ البَسمة من مُحيَّاهم.
الخلاصة: إن حسن الاختيار وعدم التسرُع في قرار الارتباط لا يعني أبدا، أن يتحول مشروع الخطبة إلى صفقة ومشروع تعامل قاعدته: "أنا أشك في صدقك إلى أن يظهر العكس".
فناء الاختيار الزواجي واسع جدا وسوف أحاول أن أطل عليه وأكتشف أبعاده،عبر مجموعة من النوافذ:
النافذة الأولى: تكشف عن وجهة تفكير الشاب بعد أن يعزم على إكمال نصف دينه، هل هو من الصنف الذي ينطلق من توقعات سلبية عن الطرف الآخر، وعن أسرتها و عن الحياة الزوجية بوجه عام، فتكون بوصلة تفكيره موجهة بإستمرار نحو النقائص، يركز على كشف العيوب وتتبعها، بإختصار هو شاب ينطلق من عدم الثقة حتى يتبين له العكس "بَلاك..وِينْ عَارفْ أنا.. لَعَل.."
وفي المقابل تكشف لنا نفس النافذة عن الشاب صاحب التفكير الايجابي الذي ينطلق من توقعات إيجابية، يتوسم الخير في الفتاة التي يقصدها وفي أسرتها معتمدا على إحساسه بالثقة في نفسه وفي الآخر، فيُركز على ما هو إيجابي فيها ليتخذ قرار الارتباط.
إن غياب الثقة والخوف المبالغ فيه، والشّك في الآخر، وفي مستقبل العلاقة كلّها هي أوجه لمعاناة الكثير من الشباب والفتيات الذين يعيشون حالة من التخبط والتِّيه وضياع فرص الاستقرار رغم توفر الإمكانيات المادية للارتباط، وإن حدث ذلك تظل إبَرْ الشَّك وعدم القناعة تُدْمِي راحة بالهــم، وتَسْرِقُ البَسمة من مُحيَّاهم.
الخلاصة: إن حسن الاختيار وعدم التسرُع في قرار الارتباط لا يعني أبدا، أن يتحول مشروع الخطبة إلى صفقة ومشروع تعامل قاعدته: "أنا أشك في صدقك إلى أن يظهر العكس".