- إنضم
- 14 أفريل 2015
- المشاركات
- 1,547
- الحلول
- 2
- نقاط التفاعل
- 5,229
- النقاط
- 76
- العمر
- 40
- محل الإقامة
- قسنطينة الجزائر
- الجنس
- أنثى
كفالة اليتيم في بلادنا
السلام عليكم اخواني أخواتي
اليوم حبيت نطرح عليكم موضوع كفالة اليتيم في بلادنا للنقاش بكل شفافية و موضوعية هذا الموضوع خطر في بالي بعد مشاهدة الصور التي وضعها الأخ Andy_Delort@
في موضوعه عالمان متناقضان عالمان متناقضان ....
كم تفتت قلوبنا رِؤية الأطفال يتعرضون لضغوطات الحياة و هم في عمر الزهور كم يروعنا منظرهم و الاوساخ تلبسهم و الجوع ينخرهم و البرد والحر يقضون مضجعهم و الامراض تهدد حياتهم يوما بعد يوم
مناظر تثير القلوب و تنسيك كل لذة في هذه الحياة و الأكيد أن أكثركم تساءل كيف يساعدهم أو ساعدهم من قبل لكن ولو ساعدتهم اليوم فمن سيساعدهم غدا و بعد غد و كل يوم من سيمسح دمعاتهم يغطيهم قبل النوم يداوي جراحهم و أهم شيء يعتني بهم الى حين كبرهم من ؟
هي كفالة اليتيم وحدها الحل . هل فكرتم فيها هل كفلتم يتيما من قبل هل تعرفون أحدا كفل يتيما هل تعتقد أن زوجتك او زوجك سيوافق او توافق اذا اقترحت عليها أو عليه كفالة يتيم و أقصد بكفالته احضاره للعيش عندك كواحد من أبنائك
هل تخطط لكفالة يتيم عندما تتزوج أو تتزوجين
هل تعتقد أن كفالة هذا اليتيم في بيتك ستسبب مشاكل داخل أسرتك خصوصا عندما يبلغ الأولاد
هل تعتقد أن كفالة اليتيم ممكنة و تكون بدون مشاكل فقط اذا كان الزوجان عقيمان
هل تعتقد أن الكفالة لتكون بدون مشاكل يجب أن تكون ضمن العائلة يعني أولاد الأخ أو الأخت ...
و أخيرا ماذا تعتقد نظرة الدين في كل الأسئلة الماضية
سأبدأ برأيي
نعم فكرت طيلة حياتي و حتى قبل الزواج في أني لابد أن أكفل يتيما عندما أتزوج
وقد تعرفت على انسانة كفلت يتيمين بنتا في عمر الخمس سنوات و صبيا رضيعا و ابنة عم زوجي أيضا كفلت يتيمة الأطفال كانوا من الميتم و العائلات الكافلة كانت عقيمة يعني ليس عندهم أطفال
خططت وأخطط كثيرا لكفالة يتيم قبل الزواج كنت مستعدة لكن عندما تزوجت زوجي رفض بحجة أن الطفلة أو االطفل عندما يبلغون لن يصير من العادي بقاؤهم معنا في البيت يعني البنت تتحجب من زوجي و ان كان طفل سأتحجب أمامه أنا و ابنتي و ثم كيف سيبيت أو تبيت معنا في نفس البيت مع أولادنا و هم بالغون فاقترحت عليه حل وهو عندما أنجب أرضع اليتيم أو اليتيمة و هكذا نتخلص من هذا المشكل لكنه رفض
نعم زوجي يعتقد أ هناك مشكل سيكون عند بلوغ الأطفال
أما عن شرط كون الزوجين عقيمين لكي يكفلا يتيما فعلا أعتقد أنها أنسب العائلات لكفالة اليتيم و أجرهم على الله لكن أعتقد أن الوالدين سيستفيدان من اليتيم أكثر مما سيستفيد منهما لذلك أعتقد أن الاجر أكبر و الإخلاص أكثر ان كان الابوان غير عقيمين
أما ان كان اليتيم من العائلة فكفالته واجب على عائلته الأقرب فالاقرب
أما عن نظرة الدين فتكفي قصة تبني الرسول عليه الصلاة و السلام لسيدنا زيد بن حارثة رضي الله عنه ولمن لا يعرف قصته فها هي للأمانة منقولة بتصريف من موقع
https://www.alittihad.ae
أحمد مراد (القاهرة)
هو زيد بن حارثة بن شراحيل من بني قضاعة، وكان قد وقع في الرق في الجاهلية، فاشتراه حكيم بن حزام لخديجة بنت خويلد رضي الله عنها من سوق حباشة، وهي سوق بناحية مكة كانت مجمعا للعرب يتسوقون بها في كل سنة، وبعد ذلك وهبته خديجة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فتبناه رسول الله قبل النبوة، وهو ابن ثماني سنين. ويروى أن أباه وعمه كعب قدما إلى مكة لفدائه، فسألا عن النبي صلى الله عليه وسلم فقيل: هو في المسجد فدخلا عليه فقال: يا ابن عبد المطلب يا ابن هاشم يا ابن سيد قومه أنتم أهل حرم الله وجيرانه تفكون العاني وتطعمون الأسير جئناك في ابننا عندك فامنن علينا وأحسن إلينا في فدائه. قال: «ومن هو؟» قالوا: زيد بن حارثة. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «فهلا غير ذلك»، قالوا: وما هو قال: «ادعوه فأخيره فإن اختاركم فهو لكم وإن اختارني فوالله ما أنا بالذي أختار على من اختارني أحدا». قال: قد زدتنا على النصف وأحسنت فدعاه فقال: «هل تعرف هؤلاء؟» قال: نعم. قال: من هذا؟ قال: هذا أبي. وهذا عمي. قال: «فأنا من قد علمت ورأيت صحبتي لك فاخترني أو اخترهما». قال زيد: ما أنا بالذي أختار عليك أحداً، أنت مني مكان الأب والعم. فقال أبوه: ويحك يا زيد! أتختار العبودية على الحرية وعلى أبيك وعمك وعلى أهل بيتك! قال: نعم قد رأيت من هذا الرجل شيئاً. ما أنا بالذي أختار عليه أحداً أبداً. فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك أخرجه إلى الحجر فقال: «يا من حضر. اشهدوا أن زيداً ابني يرثني وأرثه». فلما رأى ذلك أبوه وعمه طابت نفساهما فانصرفا، ودعي زيد بن محمد حتى جاء الإسلام فنزلت آية: «ادعوهم لآبائهم». فدعي يومئذ زيد بن حارثة. وبعد أن تبناه الرسول صلى الله عليه وسلم زوجه ابنة عمته زينب بنت جحش، ويروي قصة زواجه من زينب عمر بن عثمان الجحشي عن أبيه قائلاً: قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة وكانت زينب بنت جحش ممن هاجر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت امرأة جميلة فخطبها الرسول لزيد بن حارثة، فقالت: لا أرضاه وكانت أيم قريش. فقال النبي: فإني قد رضيته لك، فتزوجها زيد. وبعدها انتشرت في المدينة تساؤلات كثيرة: كيف يتزوج محمد مطلقة ابنه زيد؟ فأجابهم القرآن ملغياً عادة التبني ومفرقاً بين الأدعياء والأبناء حيث قال تعالى: (مَا كانَ مُحَمْد أبَا أحَدٍ مِنْ رِجَالِكُم، وَلكِن رَسُول اللّهِ، وخَاتِم النّبِيّين)، «الأحزاب: الآية 40».
مشكورين مسبقا على الاهتمام بالموضوع مشاركاتكم تسعدني
سلام
السلام عليكم اخواني أخواتي
اليوم حبيت نطرح عليكم موضوع كفالة اليتيم في بلادنا للنقاش بكل شفافية و موضوعية هذا الموضوع خطر في بالي بعد مشاهدة الصور التي وضعها الأخ Andy_Delort@
في موضوعه عالمان متناقضان عالمان متناقضان ....
كم تفتت قلوبنا رِؤية الأطفال يتعرضون لضغوطات الحياة و هم في عمر الزهور كم يروعنا منظرهم و الاوساخ تلبسهم و الجوع ينخرهم و البرد والحر يقضون مضجعهم و الامراض تهدد حياتهم يوما بعد يوم
مناظر تثير القلوب و تنسيك كل لذة في هذه الحياة و الأكيد أن أكثركم تساءل كيف يساعدهم أو ساعدهم من قبل لكن ولو ساعدتهم اليوم فمن سيساعدهم غدا و بعد غد و كل يوم من سيمسح دمعاتهم يغطيهم قبل النوم يداوي جراحهم و أهم شيء يعتني بهم الى حين كبرهم من ؟
هي كفالة اليتيم وحدها الحل . هل فكرتم فيها هل كفلتم يتيما من قبل هل تعرفون أحدا كفل يتيما هل تعتقد أن زوجتك او زوجك سيوافق او توافق اذا اقترحت عليها أو عليه كفالة يتيم و أقصد بكفالته احضاره للعيش عندك كواحد من أبنائك
هل تخطط لكفالة يتيم عندما تتزوج أو تتزوجين
هل تعتقد أن كفالة هذا اليتيم في بيتك ستسبب مشاكل داخل أسرتك خصوصا عندما يبلغ الأولاد
هل تعتقد أن كفالة اليتيم ممكنة و تكون بدون مشاكل فقط اذا كان الزوجان عقيمان
هل تعتقد أن الكفالة لتكون بدون مشاكل يجب أن تكون ضمن العائلة يعني أولاد الأخ أو الأخت ...
و أخيرا ماذا تعتقد نظرة الدين في كل الأسئلة الماضية
سأبدأ برأيي
نعم فكرت طيلة حياتي و حتى قبل الزواج في أني لابد أن أكفل يتيما عندما أتزوج
وقد تعرفت على انسانة كفلت يتيمين بنتا في عمر الخمس سنوات و صبيا رضيعا و ابنة عم زوجي أيضا كفلت يتيمة الأطفال كانوا من الميتم و العائلات الكافلة كانت عقيمة يعني ليس عندهم أطفال
خططت وأخطط كثيرا لكفالة يتيم قبل الزواج كنت مستعدة لكن عندما تزوجت زوجي رفض بحجة أن الطفلة أو االطفل عندما يبلغون لن يصير من العادي بقاؤهم معنا في البيت يعني البنت تتحجب من زوجي و ان كان طفل سأتحجب أمامه أنا و ابنتي و ثم كيف سيبيت أو تبيت معنا في نفس البيت مع أولادنا و هم بالغون فاقترحت عليه حل وهو عندما أنجب أرضع اليتيم أو اليتيمة و هكذا نتخلص من هذا المشكل لكنه رفض
نعم زوجي يعتقد أ هناك مشكل سيكون عند بلوغ الأطفال
أما عن شرط كون الزوجين عقيمين لكي يكفلا يتيما فعلا أعتقد أنها أنسب العائلات لكفالة اليتيم و أجرهم على الله لكن أعتقد أن الوالدين سيستفيدان من اليتيم أكثر مما سيستفيد منهما لذلك أعتقد أن الاجر أكبر و الإخلاص أكثر ان كان الابوان غير عقيمين
أما ان كان اليتيم من العائلة فكفالته واجب على عائلته الأقرب فالاقرب
أما عن نظرة الدين فتكفي قصة تبني الرسول عليه الصلاة و السلام لسيدنا زيد بن حارثة رضي الله عنه ولمن لا يعرف قصته فها هي للأمانة منقولة بتصريف من موقع
https://www.alittihad.ae
أحمد مراد (القاهرة)
هو زيد بن حارثة بن شراحيل من بني قضاعة، وكان قد وقع في الرق في الجاهلية، فاشتراه حكيم بن حزام لخديجة بنت خويلد رضي الله عنها من سوق حباشة، وهي سوق بناحية مكة كانت مجمعا للعرب يتسوقون بها في كل سنة، وبعد ذلك وهبته خديجة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فتبناه رسول الله قبل النبوة، وهو ابن ثماني سنين. ويروى أن أباه وعمه كعب قدما إلى مكة لفدائه، فسألا عن النبي صلى الله عليه وسلم فقيل: هو في المسجد فدخلا عليه فقال: يا ابن عبد المطلب يا ابن هاشم يا ابن سيد قومه أنتم أهل حرم الله وجيرانه تفكون العاني وتطعمون الأسير جئناك في ابننا عندك فامنن علينا وأحسن إلينا في فدائه. قال: «ومن هو؟» قالوا: زيد بن حارثة. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «فهلا غير ذلك»، قالوا: وما هو قال: «ادعوه فأخيره فإن اختاركم فهو لكم وإن اختارني فوالله ما أنا بالذي أختار على من اختارني أحدا». قال: قد زدتنا على النصف وأحسنت فدعاه فقال: «هل تعرف هؤلاء؟» قال: نعم. قال: من هذا؟ قال: هذا أبي. وهذا عمي. قال: «فأنا من قد علمت ورأيت صحبتي لك فاخترني أو اخترهما». قال زيد: ما أنا بالذي أختار عليك أحداً، أنت مني مكان الأب والعم. فقال أبوه: ويحك يا زيد! أتختار العبودية على الحرية وعلى أبيك وعمك وعلى أهل بيتك! قال: نعم قد رأيت من هذا الرجل شيئاً. ما أنا بالذي أختار عليه أحداً أبداً. فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك أخرجه إلى الحجر فقال: «يا من حضر. اشهدوا أن زيداً ابني يرثني وأرثه». فلما رأى ذلك أبوه وعمه طابت نفساهما فانصرفا، ودعي زيد بن محمد حتى جاء الإسلام فنزلت آية: «ادعوهم لآبائهم». فدعي يومئذ زيد بن حارثة. وبعد أن تبناه الرسول صلى الله عليه وسلم زوجه ابنة عمته زينب بنت جحش، ويروي قصة زواجه من زينب عمر بن عثمان الجحشي عن أبيه قائلاً: قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة وكانت زينب بنت جحش ممن هاجر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت امرأة جميلة فخطبها الرسول لزيد بن حارثة، فقالت: لا أرضاه وكانت أيم قريش. فقال النبي: فإني قد رضيته لك، فتزوجها زيد. وبعدها انتشرت في المدينة تساؤلات كثيرة: كيف يتزوج محمد مطلقة ابنه زيد؟ فأجابهم القرآن ملغياً عادة التبني ومفرقاً بين الأدعياء والأبناء حيث قال تعالى: (مَا كانَ مُحَمْد أبَا أحَدٍ مِنْ رِجَالِكُم، وَلكِن رَسُول اللّهِ، وخَاتِم النّبِيّين)، «الأحزاب: الآية 40».
مشكورين مسبقا على الاهتمام بالموضوع مشاركاتكم تسعدني
سلام