- إنضم
- 27 جويلية 2013
- المشاركات
- 12,522
- نقاط التفاعل
- 34,514
- النقاط
- 2,256
- الجنس
- أنثى
بسم الله الرحمن الريحم
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعلم رحمك الله انه يجب علينا تعلم أربع مسائل:
الاولى: العلم وهو معرفة الله ومعرفة نبيه ومعرفة دين الاسلام بالأدلة
الثانية: العمل به
الثالثة: الدعوة اليه
الرابعة: الصبر على الأذى فيه
الأصول الثلاثة:
وللعلم ثلاثة اصول، وسميت بهذا لانه عليها يبنى أمر الدين كله، تتمثل في:
1- معرفة العبد ربه:
إذا قيل لك: من ربك؟
فقل: ربي الله الذي رباني وربى جميع العالمين بنعمته، وهو معبودي ليس لي معبود سواه. والدليل قوله تعالى: ( الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) )
(سورة الفاتحة)
واذا قيل لك: بم عرفت ربك؟
فقل: بآياته ومخلوقاته، ومن آياته الليل والنهار والشمس والقمر، وكم كخلوقاته السموات السبع والأرضون السبع وما فيهن ومابينهن. فالخالق لهذه الأشياء هو المستحق للعبادة.
2- معرفة العبد دينه (الإسلام) :
وذلك ب:
أ - الاستسلام لله بالتوحيد،
اي يستسلم استسلاما شرعيا وذلك بتوحيد الله وإفراده بالعبادة.
ب - الانقياد له بالطاعة،
ويكون بفعل الأوامر واجتناب النواهي طاعة لله تعلى ولرسوله صلى الله عليه وسلم وذلك وفق أركان الاسلام الخمس:
الشهادتان،
اقام الصلاة،
ايتاء الزكاة،
صوم رمضان،
وحج البيت لمن استطاع اليه سبيلا.
ج - البراءة من الشرك وأهله،
فالواجب على المؤمن أن يتبرأ من الشرك وأهله على اختلاف دياناتهم وعقائدهم فلا بد من البراءة من العمل وهو الشرك ومن العامل وهو المشرك .
* مراتب الاسلام:
+ الاسلام :
يشمل المسلم ظاهرا وباطنا بما فيه البار والفاجر والصالح والطالح المنافق.
++ الايمان :
يخرج منه المنافق والطالح والفاجر وغيره وهي مرحلة أنقى وأضيق من مرتبة الاسلام.
+++ الإحسان :
هي أن يحسن العبد فيما بينه وبين ربه أي في عبادة الله وهي أضيق دائرة.
3- معرفة العبد لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم:
وهو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم، وهاشم من قريش وقريش من كنانة وكنانة من العرب، والعرب من ذرية إسماعيل وإسماعيل من إبراهيم الخليل، وإبراهيم من نوح، ونوح من آدم، وآدم من تراب.
وله من العمر 63 سنة، منها 40 قبل النبوة، و 23 نبيا ورسولا، نبئ بإقرا وأرسل بالمدثر. بلده مكة، ولد فيها، وهاجر إلى المدينة وبها توفي، ودفن جسمه وبقي علمه، نبي لا يعبد ورسول لا يكذب، بل يطاع ويتبع صلى الله عليه وسلم.
بعثه الله بالنذارة عن الشرك، ويدعو الى التوحيد، والدليل قوله تعالى: ( يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ (1) قُمْ فَأَنْذِرْ (2) وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ (3) وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ (4) وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ (5) )
( سورة المدثر )
قم فأنذر: ينذر عن الشرك ويدعو إلى التوحي.
وربك فكبر: أي عظمه بالتوحيد
وثيابك فطهر: أي أعمالك عن الشرك
والرجز فأهجر: أي هجر الأصنام وتركها والبراءة منها ومن أهلها .
المصدر: كتاب الأصول الثلاثة للشيخ محمد بن عبد الوهاب
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعلم رحمك الله انه يجب علينا تعلم أربع مسائل:
الاولى: العلم وهو معرفة الله ومعرفة نبيه ومعرفة دين الاسلام بالأدلة
الثانية: العمل به
الثالثة: الدعوة اليه
الرابعة: الصبر على الأذى فيه
الأصول الثلاثة:
وللعلم ثلاثة اصول، وسميت بهذا لانه عليها يبنى أمر الدين كله، تتمثل في:
1- معرفة العبد ربه:
إذا قيل لك: من ربك؟
فقل: ربي الله الذي رباني وربى جميع العالمين بنعمته، وهو معبودي ليس لي معبود سواه. والدليل قوله تعالى: ( الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) )
(سورة الفاتحة)
واذا قيل لك: بم عرفت ربك؟
فقل: بآياته ومخلوقاته، ومن آياته الليل والنهار والشمس والقمر، وكم كخلوقاته السموات السبع والأرضون السبع وما فيهن ومابينهن. فالخالق لهذه الأشياء هو المستحق للعبادة.
2- معرفة العبد دينه (الإسلام) :
وذلك ب:
أ - الاستسلام لله بالتوحيد،
اي يستسلم استسلاما شرعيا وذلك بتوحيد الله وإفراده بالعبادة.
ب - الانقياد له بالطاعة،
ويكون بفعل الأوامر واجتناب النواهي طاعة لله تعلى ولرسوله صلى الله عليه وسلم وذلك وفق أركان الاسلام الخمس:
الشهادتان،
اقام الصلاة،
ايتاء الزكاة،
صوم رمضان،
وحج البيت لمن استطاع اليه سبيلا.
ج - البراءة من الشرك وأهله،
فالواجب على المؤمن أن يتبرأ من الشرك وأهله على اختلاف دياناتهم وعقائدهم فلا بد من البراءة من العمل وهو الشرك ومن العامل وهو المشرك .
* مراتب الاسلام:
+ الاسلام :
يشمل المسلم ظاهرا وباطنا بما فيه البار والفاجر والصالح والطالح المنافق.
++ الايمان :
يخرج منه المنافق والطالح والفاجر وغيره وهي مرحلة أنقى وأضيق من مرتبة الاسلام.
+++ الإحسان :
هي أن يحسن العبد فيما بينه وبين ربه أي في عبادة الله وهي أضيق دائرة.
3- معرفة العبد لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم:
وهو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم، وهاشم من قريش وقريش من كنانة وكنانة من العرب، والعرب من ذرية إسماعيل وإسماعيل من إبراهيم الخليل، وإبراهيم من نوح، ونوح من آدم، وآدم من تراب.
وله من العمر 63 سنة، منها 40 قبل النبوة، و 23 نبيا ورسولا، نبئ بإقرا وأرسل بالمدثر. بلده مكة، ولد فيها، وهاجر إلى المدينة وبها توفي، ودفن جسمه وبقي علمه، نبي لا يعبد ورسول لا يكذب، بل يطاع ويتبع صلى الله عليه وسلم.
بعثه الله بالنذارة عن الشرك، ويدعو الى التوحيد، والدليل قوله تعالى: ( يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ (1) قُمْ فَأَنْذِرْ (2) وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ (3) وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ (4) وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ (5) )
( سورة المدثر )
قم فأنذر: ينذر عن الشرك ويدعو إلى التوحي.
وربك فكبر: أي عظمه بالتوحيد
وثيابك فطهر: أي أعمالك عن الشرك
والرجز فأهجر: أي هجر الأصنام وتركها والبراءة منها ومن أهلها .
المصدر: كتاب الأصول الثلاثة للشيخ محمد بن عبد الوهاب
