حامدعبدربه
:: عضوية محظورة ::
- إنضم
- 19 أوت 2020
- المشاركات
- 70
- نقاط التفاعل
- 126
- النقاط
- 5
- محل الإقامة
- الامارات العربية المتحدة
- الجنس
- ذكر
حامدعبدربه، تم حظره "حظر دائم". السبب: التعدي على الشيخ الألباني رحمه الله ونعتنا بالمتشددين (لا نتشرف به)
لقد عاشت مجتمعاتنا العربية ، كما نعلم من قراءة كتب التاريخ ، فى حب وتجانس مجتمعى دون أن ينغص صفوا الحياة أى شىء ، الكل كان يعرف دينه، ويؤدى واجبات هذا الدين على أكمل وجه ، لأن الإسلام كدين واضح وثابت، فى القلوب، وهو الدين الكامل ، لاينقصه شىء حتى يأتى من يجدد فيه ، لكن للأسف ظهرت علينا فى السنوات الأخيرة ، ومع التقدم والتطور فى وسائل الإتصال التقنى ، أمورا إستغلها البعض لخلق الفتن وتمزيق النسيج الإجتماعى ، بحجج واهية وظهرت فرق وأحزاب وجماعات عملية ومرتهنة للخارج ، تكفر المجتمع وتدعى أنها هى التى وحدها تمتلك الحقيقة وهى وحدها المسلمة ، والباقى يعيشون فى جاهلية ، وكانت نكبة هذه الأمة بظهور ((جماعة الإخوان المسلمين ، وحزب الله ، وأنصار الله والقاعدة وداعش وبوكوحرام وحركة الشباب وغيرها )) دمرت المجتمعات وخربت كل ماتم بناؤه على مر القرون ، فلم تأتى إلا بالخراب للأمة ولم تأتى بأى شىء جديد ، نعم تمت الإساءة إلى الدين يوم جاء من ينصب نفسه كأمثال الكاتب سيد قطب فى مصر الذى كفر المجتمع وإعتبره يعيش فى جاهلية حتى أصبح كتابه سىء الصيت ((معالم على الطريق )) أسوأ كتاب عرفته المكتبات فى بلاد العرب والمسلمين ، هو كتاب الفتنة والظلام ، الكل يعرف من الذى قاد مايسمى بالربيع العربى الذى نتائجه واضحة فى عدد من البلدان العربية التى كانت آمنة مستقرة وهى اليوم خراب من وراء هذا الخراب هى الجماعات التى تدعى أنها إسلامية وهى جماعات شيطانية وقفت خلفها أجهزة إستخبارات عالمية الهدف منها تمزيق المجتمعات العربية وتدميرها حتى أصبح العالم العربى على وجه الخصوص يرثى له ، إن الخلاص من هذه الجماعات ، ليس بالقتال ولكن بعزوف الشباب عن أفكارها الضالة ، ومتى عزف الشباب عنها ، سوف تتلاشى وتنتهى ، كيف كان الأباء والأجداد هل كانوا كفرة حينما ناضلوا من أجل تحرير الأوطان من المستمر ، إذا كان هناك خلل وعدم عدالة ليس العلاج بالمظاهرات والتهريج ، وإسقاط الأنظمة ، وإنشاء الميليشيات المسلحة ، وتهديد أركان الدولة ، وإنما الحوار العقلانى من خلال مجالس تشرعية وسلطات حاكمة من الشباب الواعى المستنير، بذلك سوف تتطور الدول وترتفع مكانتها وتكون سيدة قرارها دون أن يملاء عليها قرارها من الخارج ، كل عربى يتألم لحال ليبيا وسوريا واليمن والصومال ،فمن وراء تخريب هذه البلدان الجواب هى جماعات التكفير والضلال وأولها ((جماعة إخوان الشياطين)) .
نعم نكتب وقلوبنا تقطر دما على الحال الذى وصلت حال عدد من الدول العربية ، فالذى خربها ودمرها هم للأسف بعض من أبناءها الذين غرر بهم من الخارج ، فإستباحوا دماء الأبرياء من الناس ، حتى أصبحت مهنة تلك الجماعات الإبتزاز والغدر والخيانة ، والعمالة للغير .. وأصبحت تركيا تنهش فى جسم العراق وسوريا وليبيا ، أما إيران فقد إستباحت العراق وسوريا ولبيان واليمن ، فمن الذى جلب تركيا وإيران كى تلعب فى بلاد العرب بعضا من العرب أنفسهم وبمساعدة غيرهم ...
على شباب الأمة أن يستيقظ من غفوته ، ويدرك أن ولاؤه يجب أن يكون لله وحده وللأوطان وليس للحزب أو الطائفة أو غيرذلك ..
وفى الختام أقول حسبى الله ونعم الوكيل والله المستعان على مايصفون ..
نعم نكتب وقلوبنا تقطر دما على الحال الذى وصلت حال عدد من الدول العربية ، فالذى خربها ودمرها هم للأسف بعض من أبناءها الذين غرر بهم من الخارج ، فإستباحوا دماء الأبرياء من الناس ، حتى أصبحت مهنة تلك الجماعات الإبتزاز والغدر والخيانة ، والعمالة للغير .. وأصبحت تركيا تنهش فى جسم العراق وسوريا وليبيا ، أما إيران فقد إستباحت العراق وسوريا ولبيان واليمن ، فمن الذى جلب تركيا وإيران كى تلعب فى بلاد العرب بعضا من العرب أنفسهم وبمساعدة غيرهم ...
على شباب الأمة أن يستيقظ من غفوته ، ويدرك أن ولاؤه يجب أن يكون لله وحده وللأوطان وليس للحزب أو الطائفة أو غيرذلك ..
وفى الختام أقول حسبى الله ونعم الوكيل والله المستعان على مايصفون ..