حامدعبدربه
:: عضوية محظورة ::
- إنضم
- 19 أوت 2020
- المشاركات
- 70
- نقاط التفاعل
- 126
- النقاط
- 5
- محل الإقامة
- الامارات العربية المتحدة
- الجنس
- ذكر
حامدعبدربه، تم حظره "حظر دائم". السبب: التعدي على الشيخ الألباني رحمه الله ونعتنا بالمتشددين (لا نتشرف به)
التواضع قيمة أخلاقية عظيمة ، فالمسلم الحق الذى يتواضع لأخيه المسلم ، بدون تكبر على غيره ، لأن التكبر صفة غيرمحمودة ، هناك فرق بين التواضع والخضوع أو التذلل ، لأن الخضوع والتذلل لايكون إلا لله وحده ، فلايجوز أن يتذلل إنسان لإنسان غيره ، لاننا كلنا بنى آدم لافرق بين أبيض ولا أسود، هذا ما ماعلمنا به ديننا الحنيف ( إن أكرمكم عندالله أتقاكم ) فمعيار التميز بين الناس هوالتقوى ، التعاطف بين الناس يجب أن يكون من باب التواضع ، وليس من باب التكبروالنظر لمن أدنى منك أنه فقير او محتاج فقد يأتى يوم يصبح الفقير غنيا وأنت فقيرا ، فالعطف على أخيك الإنسان ، واجب خلقى ودينى ، فمثلا لو صادفت أخى المسلم شخصا غيرمسلم ، وأنت ميسور الحال وهو فى أزمة قد يحتاج لشربة من ماء أو قطعة من خبز ، أو ثوب يستر به جسمه ، فلاتتردد أن تساعده بدون تكبر عليه ، فقد يجعل تصرفك النبيل معه دافعا له كى يدخل الإسلام ، لأن الدين الإسلامى دين الرحمة ، نصادف كل يوم فى حياتنا نماذج من أناس متكبرين أصلحهم الله ، فتجدشخصيا يحمل مؤهل علمى عال ، يتفلسف فى كلامه على آخر أقل منه فى المؤهل العلمى ، وآخر إذا لم تناديه بلقبه العلمى (( دكتور)) يزعل منك ، وآخر يتفاخر أنه يلبس أحدث موضة فى الأزياء ، لأنه قادر على شراء أزياء غالية الثمن ، إحتقار الناس والتكبرعليهم ، صفة مقيتة وعيب خلقى يحط من قدر الإنسان مهما بلغ مستواه العلمى والثقافى ، حتى لاعب كرة القدم المتفوق أو أى نوع من أنواع الرياضات ، متى أصبح مغرورا متكبرا ، هذا التصرف سوف يفقده رصيده الجماهيرى من حب الناس له ، لأن الناس تحب الإنسان المتواضع وتنفر من الإنسان المتكبر ، فيجب على الإنسان خاصة المسلم أن يدرك أن الله سبحانه وتعالى إذا أكرمه بشىء ، فلايعنى هذا أن يتكبرعلى الناس ، بل عليه أن يشكر الله تعالى على نعمته التى أسبغها عليه ، ويتواضع للناس ، ورحم الله رجلا عرف قدره ووقف عنده ..