بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل وسلم وبارك على حبيبنا سيدنا محمد
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
مقدار إبتعادك عن القرآن ،هو مقدار إقتراب الشيطان منك "ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين" يقول شيخ الإسلام ابن تيمية :"من لم يتعظ بالقرآن والموت لو تناطحت جبال الدنيا بين عينيه ماأتعظ"
ويقول الشنقيطي:ما خذل القرآن صاحبه أبدا حتى يوم القيامة لايزال القرآن يسعدك ثم يسعدك ويرفعك ثم يرفعك حتى تقف بين يدي الله ويشفع لك ،لاتطمع أن تكون حافظا متقنا ولم تتخذ التكرار مطية لك، فإن مظلم القلب لو كرر القرآن لأتقن حفظه ،فكيف بك يامن تريد حمل النور في قلبك فالتكرار ثم التكرار لا تدري لعل في المرة الألف من التكرار يفتح الله عليك حفظا وتدبرا ووجلا منه ،فيحل رضوان الله عليك فلا يسخط أبدا ،فقط اسأل الله الإعانة والتوفيق،
المنشغلون بالقرآن وبآخرتهم ،المهتمون بمعادهم لاوقت لديهم للعدوات والضغينة "وإن الساعة لآتية فاصفح الصفح الجميل"،سئل فضيلة الشيخ محمد المختار الشنقيطي ،س / تمر علي بعض الأيام وما قرأ شيئا من القرآن ،فهل يعتبر هذا هجرا للقرآن ؟
الجواب: هذا يعتبر حرمانا وأي حرمان ! إذا وجدت نفسك تمر عليك الأيام ولم تنل شيئا من كتاب الله فابك على نفسك، فاوالله ما حرن عبد طاعة إلا دل على ذلك على بعده من الله عز وجل ،قال سفيان الثوري رحمه الله : "أذنبت ذنبا فحرمت قيام الليل ستة أشهر" فإذا وجدت أن الأيام تمر عليك ،وليس لكتاب الله حظ في أيامك وساعات ليلك ونهارك، فابك على نفسك واسال الله عز وجل العافية، وانطرح بين يدي الله عز وجل منيبا مستغفرا ،فما ذلك إلا بذنب بينك وبين الله ،حقا ماأروع القرآن حين يكون لنا صديق، ولدربنا رفيق كلما ضاقت بنا هجرنا الدنيا ورحلنا بين حروفه نتنقل ،فتواسينا آية وتشد عزمنا أخرى وتسعدنا أخرى، السعادة بالقرآن ،لايعرفها إلا من اتخذ القرآن دليلا، اللهم اسق أرواحنا بالقرآن واجعله لنا في الدنيا خير صاحب وخير رفيق، قال ابن مسعود رضي الله عنه : إن هذه القلوب أوعية ،فأشغلوها بالقرآن ،ولاتشغلوها بغيره، من أحسن صحبة القرآن أحسن القرآن صحبته.
اللهم ارفعنا وانفعنا بالقرآن العظيم واجعله ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء همومنا وذهاب أحزاننا.
"وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين"
اللهم صل وسلم وبارك على حبيبنا سيدنا محمد
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
مقدار إبتعادك عن القرآن ،هو مقدار إقتراب الشيطان منك "ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين" يقول شيخ الإسلام ابن تيمية :"من لم يتعظ بالقرآن والموت لو تناطحت جبال الدنيا بين عينيه ماأتعظ"
ويقول الشنقيطي:ما خذل القرآن صاحبه أبدا حتى يوم القيامة لايزال القرآن يسعدك ثم يسعدك ويرفعك ثم يرفعك حتى تقف بين يدي الله ويشفع لك ،لاتطمع أن تكون حافظا متقنا ولم تتخذ التكرار مطية لك، فإن مظلم القلب لو كرر القرآن لأتقن حفظه ،فكيف بك يامن تريد حمل النور في قلبك فالتكرار ثم التكرار لا تدري لعل في المرة الألف من التكرار يفتح الله عليك حفظا وتدبرا ووجلا منه ،فيحل رضوان الله عليك فلا يسخط أبدا ،فقط اسأل الله الإعانة والتوفيق،
المنشغلون بالقرآن وبآخرتهم ،المهتمون بمعادهم لاوقت لديهم للعدوات والضغينة "وإن الساعة لآتية فاصفح الصفح الجميل"،سئل فضيلة الشيخ محمد المختار الشنقيطي ،س / تمر علي بعض الأيام وما قرأ شيئا من القرآن ،فهل يعتبر هذا هجرا للقرآن ؟
الجواب: هذا يعتبر حرمانا وأي حرمان ! إذا وجدت نفسك تمر عليك الأيام ولم تنل شيئا من كتاب الله فابك على نفسك، فاوالله ما حرن عبد طاعة إلا دل على ذلك على بعده من الله عز وجل ،قال سفيان الثوري رحمه الله : "أذنبت ذنبا فحرمت قيام الليل ستة أشهر" فإذا وجدت أن الأيام تمر عليك ،وليس لكتاب الله حظ في أيامك وساعات ليلك ونهارك، فابك على نفسك واسال الله عز وجل العافية، وانطرح بين يدي الله عز وجل منيبا مستغفرا ،فما ذلك إلا بذنب بينك وبين الله ،حقا ماأروع القرآن حين يكون لنا صديق، ولدربنا رفيق كلما ضاقت بنا هجرنا الدنيا ورحلنا بين حروفه نتنقل ،فتواسينا آية وتشد عزمنا أخرى وتسعدنا أخرى، السعادة بالقرآن ،لايعرفها إلا من اتخذ القرآن دليلا، اللهم اسق أرواحنا بالقرآن واجعله لنا في الدنيا خير صاحب وخير رفيق، قال ابن مسعود رضي الله عنه : إن هذه القلوب أوعية ،فأشغلوها بالقرآن ،ولاتشغلوها بغيره، من أحسن صحبة القرآن أحسن القرآن صحبته.
اللهم ارفعنا وانفعنا بالقرآن العظيم واجعله ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء همومنا وذهاب أحزاننا.
"وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين"