كم من طقوس ظلمت الأطفال والبنات على مر التاريخ بناء على معتقدات خاطئة، كما حدث في الجاهلية عندما قال الله في كتابه العزيز مستنكرًا أفعالهم "وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ * بِأيّ ذَنْبٍ قُتلَتْ"..د امتلكت قبائل "الإنكا" بعض المعتقدات الغريبة، والتي تمثلت في "تجميد الأطفال وتحنيطهم داخل الجليد".
انتشرت صور للحظة انتشال جثة طفلة متجمدة عمرها 15 سنة، تم حفظها في جليد قمم جبال البيرو قبل 500 عام، وتعود لعهد حضارة الإنكا التي اشتهرت بالتضحية بالأطفال.
في عام 1999 تم اكتشاف ثلاث جثث لأطفال منذ عصر "الإنكا" مدفونة في الثلج على قمة جبل "لولايلاكو" حيث تعتبر هذه الجثث هي أفضل مومياوات تم اكتشافها على الإطلاق.
كانت المومياوات سليمة تمامًا، كاملة الأعضاء، ولازال الدم موجودًا في القلب والرئة، بل والجلد والمظهر الخارجي لازال سليمًا كما هو، والفضل في ذلك يرجع للبرودة وقلة وجفاف الهواء حيث كانوا مدفونين.
هؤلاء الأطفال تمت التضحية بهم كجزء من طقس ديني يسمى "كاباكوشا"، فقد تجولوا بهم لمئات الأميال في "كوزوكو" ثم صعدوا بهم إلى قمة جبل "لولايلاكو"، وهناك قاموا بوضعهم في حفرة على قمة الجبل، حيث تجمدوا حتى الموت.
وفي هذه الطقوس لا يتم اختيار سوى الأطفال الأصحاء، وهذا الاختيار يكون شرف بالنسبة لهم، هؤلاء الأطفال لا يموتون، ولكنهم ينضمون إلى أسلافهم ليراقبوا قراهم من فوق قمم الجبال مثل الملائكة، حسب معتقدات "الإنكا".
انتشرت صور للحظة انتشال جثة طفلة متجمدة عمرها 15 سنة، تم حفظها في جليد قمم جبال البيرو قبل 500 عام، وتعود لعهد حضارة الإنكا التي اشتهرت بالتضحية بالأطفال.
في عام 1999 تم اكتشاف ثلاث جثث لأطفال منذ عصر "الإنكا" مدفونة في الثلج على قمة جبل "لولايلاكو" حيث تعتبر هذه الجثث هي أفضل مومياوات تم اكتشافها على الإطلاق.
كانت المومياوات سليمة تمامًا، كاملة الأعضاء، ولازال الدم موجودًا في القلب والرئة، بل والجلد والمظهر الخارجي لازال سليمًا كما هو، والفضل في ذلك يرجع للبرودة وقلة وجفاف الهواء حيث كانوا مدفونين.
هؤلاء الأطفال تمت التضحية بهم كجزء من طقس ديني يسمى "كاباكوشا"، فقد تجولوا بهم لمئات الأميال في "كوزوكو" ثم صعدوا بهم إلى قمة جبل "لولايلاكو"، وهناك قاموا بوضعهم في حفرة على قمة الجبل، حيث تجمدوا حتى الموت.
وفي هذه الطقوس لا يتم اختيار سوى الأطفال الأصحاء، وهذا الاختيار يكون شرف بالنسبة لهم، هؤلاء الأطفال لا يموتون، ولكنهم ينضمون إلى أسلافهم ليراقبوا قراهم من فوق قمم الجبال مثل الملائكة، حسب معتقدات "الإنكا".