- إنضم
- 26 جويلية 2019
- المشاركات
- 2,442
- نقاط التفاعل
- 6,462
- النقاط
- 116
- محل الإقامة
- الجزائر العاصمة
- الجنس
- ذكر
تلعب العاطفة الجياشة لدى النساء دورًا بارزًا في اندفاعهن نحو الحديث أو الثرثرة الزائدة عن الحد، وتلك خصيصة يتسم بها النساء عموما في مقابل الرجل الذي يلجأ إلى التفكير جيدًا قبل أن يتفوه بأي كلمة.
وهناك صِنف من النساء تتحول عندهن الثرثرة إلى حالة مرضية، أو ما يُسمى بهوس الثرثرة، وعندما ندقق النظر في أمر المرأة التي تعمل وتكدح، نجد أنها لا تُحب الثرثرة كثيرًا، بل ربما إذا عادت إلى بيتها تكون أكثر صمتًا من الرجل ذاته، لكون العمل يستنزف طاقتها، ومع ذلك وجد أن المرأة لكونها عاطفية أكثر من الرجل فإنها ربما تحاول أن تتحدث مع زوجها عن كل التفاصيل عن عملها، وعادةً ما تُترجم حُبها له من خلال رغبتها في أن يعرف من يواجهها حتى وإن كانت في غاية التعب. ويضاف إلى ذلك أن السيدة في بيتها رغم مشاغلها وما تقوم به من تربية الأطفال، فإنها تحاول التحدث مع زوجها بشكل مباشر وتفتح معه الكثير من الموضوعات، وتحكي له كل ما يدور في حياتها الأسرية من مواقف، والطاقة التي تبذلها مع الأطفال، لتثبت له في النهاية أنها رغم كل متاعبها تهتم به بشكل كبير، مما يصل إلى الزوج بأنها طاقة سلبية ليس إلا يتم تفريغها في الوقت الخطأ.
وأحيانًا كثيرة لا يكون الزوج مؤهلاً للاستماع أو المناقشة، لكونه متعبًا ويشعر بالملل والضجر، فقد اعتاد على هذا الروتين القاتل، واعتاد على زوجته، مما يجعل من تلك الثرثرة أمرًا يحول الحياة إلى جحيم أرضي مقيم. وقد يتحول أمر العناية بالأطفال إلى مشكلة كبيرة تجلب الثرثرة والانفعال وتكديس الكلام بعضه فوق بعض، ليس لشيء سوى أن الزوج ربما يكون متعبًا فلا يعطي الوقت الكافي لأطفاله، مما يشكل حملاً مضاعفًا على الزوجة، ويكون ذلك دافعًا لها لكي تبدأ الزوجة في التحديث مع الزوج عن ذلك الوقت الذي يقضيه الزوج بعيدًا عن أبنائه أو يرتاح فيه، مما قد ينتج عنه بعض المشاكل والمشدات الكلامية التي تبذل فيها المرأة جهدًا مضاعفًا وثرثرة على مراحل متفاوتة.
ومن الأمور الغريبة حقًا أن طبيعة الرجل تختلف في بادئ الأمر عن طبيعة المرأة من حيث الميل إلى الحديث، فالرجل يكون في البداية ميالاً لفتح الأحاديث والثرثرة، بعكس الفتاة التي تبقى صامتة أغلب الوقت، ولكن عندما تأخذ العلاقة شكلاً جديًا ينقلب الأمر رأسًا على عقب، وتتحول الدائرة من الصمت إلى الحديث، ومن الحديث إلى الصمت؛ فيصبح الزوج كتومًا ولا يميل إلى التحدث كثيرًا وربما وصل إلى مرحلة الصمت، بينما تتحول الفتاة بعد أن أصبحت زوجة إلى الحديث والزيادة فيه إلى مرحلة ربما أوصلتها إلى الثرثرة.
والحقيقة أن المشاكل كلها نابعة عن عدم تفهم هذا التحول، فتشعر الزوجة أن زوجها لم يعد يحبها بالشكل الكافي، وأن صمته يعني أن تراجع عن موقفه منها، وهذا غير حقيقي بالمرة، فتلك طبيعة يجب أن تعيها المرأة، وأنها الآن أصبحت في طور آخر غير الذي كانت عليه قبل الزواج، وأن المسؤوليات الملقاة على عاتقه هي ما تفعل ذلك، كما أنه بطبيعة الحال لن يتحدث معها كثيرًا كما كان الأمر في بادئ الارتباط، فلكل مرحلة طبيعتها الخاصة التي ينبغي أن تراعيها الزوجة لتدوم حياتها بالود والمحبة، وأن تتخير الوقت المناسب لعرض الأمور التي تحتاج إلى مناقشتها معه.
وهناك صِنف من النساء تتحول عندهن الثرثرة إلى حالة مرضية، أو ما يُسمى بهوس الثرثرة، وعندما ندقق النظر في أمر المرأة التي تعمل وتكدح، نجد أنها لا تُحب الثرثرة كثيرًا، بل ربما إذا عادت إلى بيتها تكون أكثر صمتًا من الرجل ذاته، لكون العمل يستنزف طاقتها، ومع ذلك وجد أن المرأة لكونها عاطفية أكثر من الرجل فإنها ربما تحاول أن تتحدث مع زوجها عن كل التفاصيل عن عملها، وعادةً ما تُترجم حُبها له من خلال رغبتها في أن يعرف من يواجهها حتى وإن كانت في غاية التعب. ويضاف إلى ذلك أن السيدة في بيتها رغم مشاغلها وما تقوم به من تربية الأطفال، فإنها تحاول التحدث مع زوجها بشكل مباشر وتفتح معه الكثير من الموضوعات، وتحكي له كل ما يدور في حياتها الأسرية من مواقف، والطاقة التي تبذلها مع الأطفال، لتثبت له في النهاية أنها رغم كل متاعبها تهتم به بشكل كبير، مما يصل إلى الزوج بأنها طاقة سلبية ليس إلا يتم تفريغها في الوقت الخطأ.
وأحيانًا كثيرة لا يكون الزوج مؤهلاً للاستماع أو المناقشة، لكونه متعبًا ويشعر بالملل والضجر، فقد اعتاد على هذا الروتين القاتل، واعتاد على زوجته، مما يجعل من تلك الثرثرة أمرًا يحول الحياة إلى جحيم أرضي مقيم. وقد يتحول أمر العناية بالأطفال إلى مشكلة كبيرة تجلب الثرثرة والانفعال وتكديس الكلام بعضه فوق بعض، ليس لشيء سوى أن الزوج ربما يكون متعبًا فلا يعطي الوقت الكافي لأطفاله، مما يشكل حملاً مضاعفًا على الزوجة، ويكون ذلك دافعًا لها لكي تبدأ الزوجة في التحديث مع الزوج عن ذلك الوقت الذي يقضيه الزوج بعيدًا عن أبنائه أو يرتاح فيه، مما قد ينتج عنه بعض المشاكل والمشدات الكلامية التي تبذل فيها المرأة جهدًا مضاعفًا وثرثرة على مراحل متفاوتة.
ومن الأمور الغريبة حقًا أن طبيعة الرجل تختلف في بادئ الأمر عن طبيعة المرأة من حيث الميل إلى الحديث، فالرجل يكون في البداية ميالاً لفتح الأحاديث والثرثرة، بعكس الفتاة التي تبقى صامتة أغلب الوقت، ولكن عندما تأخذ العلاقة شكلاً جديًا ينقلب الأمر رأسًا على عقب، وتتحول الدائرة من الصمت إلى الحديث، ومن الحديث إلى الصمت؛ فيصبح الزوج كتومًا ولا يميل إلى التحدث كثيرًا وربما وصل إلى مرحلة الصمت، بينما تتحول الفتاة بعد أن أصبحت زوجة إلى الحديث والزيادة فيه إلى مرحلة ربما أوصلتها إلى الثرثرة.
والحقيقة أن المشاكل كلها نابعة عن عدم تفهم هذا التحول، فتشعر الزوجة أن زوجها لم يعد يحبها بالشكل الكافي، وأن صمته يعني أن تراجع عن موقفه منها، وهذا غير حقيقي بالمرة، فتلك طبيعة يجب أن تعيها المرأة، وأنها الآن أصبحت في طور آخر غير الذي كانت عليه قبل الزواج، وأن المسؤوليات الملقاة على عاتقه هي ما تفعل ذلك، كما أنه بطبيعة الحال لن يتحدث معها كثيرًا كما كان الأمر في بادئ الارتباط، فلكل مرحلة طبيعتها الخاصة التي ينبغي أن تراعيها الزوجة لتدوم حياتها بالود والمحبة، وأن تتخير الوقت المناسب لعرض الأمور التي تحتاج إلى مناقشتها معه.