(( يُسْتَجَابُ لِلْعَبْدِ مَا لَمْ يَعْجَلْ ))
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَنَّ رَسُولَ
اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (( يُسْتَجَابُ لِأَحَدِكُمْ مَا لَمْ يَعْجَلْ، يَقُولُ : دَعَوْتُ فَلَمْ يُسْتَجَبْ لِي ))
متفق عليه : (6340-2735)
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله :
وَفِي هَذَا الْحَدِيث أَدَب مِنْ آدَاب الدُّعَاء،
وَهُوَ أَنَّهُ يُلَازِم الطَّلَب، وَلَا يَيْأَس مِنْ الْإِجَابَة
لِمَا فِي ذَلِكَ مِنْ الِانْقِيَاد وَالِاسْتِسْلَام وَإِظْهَار الِافْتِقَار، حَتَّى قَالَ بَعْض السَّلَف : لَأَنَا أَشَدّ خَشْيَة أَنْ أُحْرَم الدُّعَاء، مِنْ أَنْ أُحْرَم الْإِجَابَة .
فتح الباري : (141/11)