حامدعبدربه
:: عضوية محظورة ::
- إنضم
- 19 أوت 2020
- المشاركات
- 70
- نقاط التفاعل
- 126
- النقاط
- 5
- محل الإقامة
- الامارات العربية المتحدة
- الجنس
- ذكر
حامدعبدربه، تم حظره "حظر دائم". السبب: التعدي على الشيخ الألباني رحمه الله ونعتنا بالمتشددين (لا نتشرف به)
حينما يسكن الليل ....... وتهجع الطيور..... إلى أوكارها بعد يوم طويل ..... حيث كانت تحلق هنا وهناك .... باحثة عن الرزق الذى كتبه الله تعالى لها.......وإن غفت عينى ولو لساعة ....
تأتى إلى مخيلتى أطياف .... تنبهنى فجأة فأتعوذ من الشيطان الرجيم إن كان الطيف مزعجا ... وأحمد الله تعالى إن كان الطيف طيبا لطيفا ....
نعم هذه الأيام مليئة بالمحن تجعل الإنسان حائرا ..... ليس له ملاذا غيرالله سبحانه وتعالى هاديا إلى طريق الصواب ..... اللهم ألهمنا الصواب دائما .
إن سكون الليل أمر يدعو إلى التأمل والعظة .... لا التفكير فيماحدث باليوم ......لأن ذلك يدعو إلى القلق..... ومن ثم إلى الأرق وعدم النوم براحة ...... كل واحد منا يحاول لحظة سكون الليل أن ينسى كل شىء ..... ويتجه إلى فراشه عليه أن يقرأ سورة الفاتحة و المعوذتان وسورة الإخلاص والصلاة على النبى وعلى آله وصحبه .... وينام لأن الليل يجب أن يسكن فيه كل شىء ترتاح فيه النفوس المرهقة ....، ولذلك علينا أن نأخذ العبرة من الطيور ونتأملها صباح مساء ......كيف تعيش وكيف تتعب وكيف ترتاح ..... لكننا نحن البشر نحمل نفوسنا فوق طاقتها...... والله سبحانه وتعالى قال (( لايكلف الله نفسا إلا وسعها لها ماكسبت وعليها ما إكتسبت )) صدق الله العظيم ...
نعم نحن البشر كثيرا مانحمل النفس فوق طاقتها .....وحينما يسكن الليل ونذهب للفراش لانستطيع النوم ..،.. ونشعر بالآلام فى بعض أطراف أجسامنا وخاصة عيوننا.... لأن العين مرهقة إما لإستعمال جهاز الهاتف أو التلفاز ... .. علينا إغلاق هذه الأجهزة تماما قبل ذهابنا إلى النوم بوقت مبكر ..... لأن الليل طببيعته السكون وعلينا إحترام هذه الطبيعة البيولوجية ... فالليل لم يخلق للسهروالعمل.... لأن ذلك مجاله النهار .... تلك هى سنة الله فى خلقه منذ أن خلق الله تعالى الكون ... ... ليكن سكون الليل فرصة لراحة النفس من متاعبها اليومية ...فأجسامنا لها علينا حق ..وإلا نكون قد ظلمنا النفس وهذا لايرضاه خالقها سبحانه وتعالى ..
________
وأختم خاطرتى بشىء من الشعر :
أتى الليل وهو يرخى سدوله *** وأضاء البدر السماء الفسيح بنوره
فسبحان من أبدع وصور كل شىء *** وألهم حتى الطير كل صباح تسبح له
تأتى إلى مخيلتى أطياف .... تنبهنى فجأة فأتعوذ من الشيطان الرجيم إن كان الطيف مزعجا ... وأحمد الله تعالى إن كان الطيف طيبا لطيفا ....
نعم هذه الأيام مليئة بالمحن تجعل الإنسان حائرا ..... ليس له ملاذا غيرالله سبحانه وتعالى هاديا إلى طريق الصواب ..... اللهم ألهمنا الصواب دائما .
إن سكون الليل أمر يدعو إلى التأمل والعظة .... لا التفكير فيماحدث باليوم ......لأن ذلك يدعو إلى القلق..... ومن ثم إلى الأرق وعدم النوم براحة ...... كل واحد منا يحاول لحظة سكون الليل أن ينسى كل شىء ..... ويتجه إلى فراشه عليه أن يقرأ سورة الفاتحة و المعوذتان وسورة الإخلاص والصلاة على النبى وعلى آله وصحبه .... وينام لأن الليل يجب أن يسكن فيه كل شىء ترتاح فيه النفوس المرهقة ....، ولذلك علينا أن نأخذ العبرة من الطيور ونتأملها صباح مساء ......كيف تعيش وكيف تتعب وكيف ترتاح ..... لكننا نحن البشر نحمل نفوسنا فوق طاقتها...... والله سبحانه وتعالى قال (( لايكلف الله نفسا إلا وسعها لها ماكسبت وعليها ما إكتسبت )) صدق الله العظيم ...
نعم نحن البشر كثيرا مانحمل النفس فوق طاقتها .....وحينما يسكن الليل ونذهب للفراش لانستطيع النوم ..،.. ونشعر بالآلام فى بعض أطراف أجسامنا وخاصة عيوننا.... لأن العين مرهقة إما لإستعمال جهاز الهاتف أو التلفاز ... .. علينا إغلاق هذه الأجهزة تماما قبل ذهابنا إلى النوم بوقت مبكر ..... لأن الليل طببيعته السكون وعلينا إحترام هذه الطبيعة البيولوجية ... فالليل لم يخلق للسهروالعمل.... لأن ذلك مجاله النهار .... تلك هى سنة الله فى خلقه منذ أن خلق الله تعالى الكون ... ... ليكن سكون الليل فرصة لراحة النفس من متاعبها اليومية ...فأجسامنا لها علينا حق ..وإلا نكون قد ظلمنا النفس وهذا لايرضاه خالقها سبحانه وتعالى ..
________
وأختم خاطرتى بشىء من الشعر :
أتى الليل وهو يرخى سدوله *** وأضاء البدر السماء الفسيح بنوره
فسبحان من أبدع وصور كل شىء *** وألهم حتى الطير كل صباح تسبح له