- إنضم
- 26 جويلية 2019
- المشاركات
- 2,442
- نقاط التفاعل
- 6,461
- النقاط
- 116
- محل الإقامة
- الجزائر العاصمة
- الجنس
- ذكر
السـلام عليكم ورحمـة الله وبركـاته
حياة سريعة تزداد سرعتها يوماً بعد يوم تتبدل عاداتنا دون أن نشعر فنريد دائماً أن نحصل على كل ما هو أفضل لنواكب المدنية الحديثة ونكون أحد أبنائها، إلا أن دروس الحياة تؤكد أن لا شئ بدون مقابل فنجحنا فى السير بخطوات سريعة جاءت على حساب لمة العائلة ودفئ الأسرة فنجد الاختلافات بين أسرنا الآن وما كنا عليه فى السابق،
لمة الأسرة فى الغذاء والعشاء كانت من العادات المقدسة التى يصعب التخلى عنها لما لها من قيم أصيلة ارتبطت بطبيعة المجتمعات العربيه إلا أننا الآن لا يجتمع أبناء المنزل الواحد على طعام سوى فى بعض الأيام بشهر رمضان الكريم .
ولم يعد أفراد الأسرة يجتمعون مع بعضهم البعض الآن
كما كان يحدث فى السابق، الأمر الذى عاد بالسلب على المناقشة فى اتخاذ القرارات المصيرية التى تتعلق بأحد أفراد الأسرة، ليصبح السائد فى الفترة الحالية تنفيذ كل فرد لما يحلو له دون أن يعلم أحد بأمره إلا فى بعض الحالات القليلة .
ومن الأشياء التى جدت علينا فى الفترة الحالية الخرس الأسرى حيث أن كل فرد من أفراد الأسرة أصبح متعلقاً بهاتفه المحمول، ليعيش حياة موازية عبر السوشيال ميديا دون أن يعلم عن أسرته شئ ولا تعلم هى الأخرى عنه سوى القليل .
ومن الأشياء التى جدت على الأسر العربيه تواصل أفراد الأسرة الواحدة مع بعضهم البعض، ، عبر موقع التواصل الاجتماعي رغم تواجدهم في مكان واحد ، فتجد الأم تطمئن على ابنها بلايك على الفيس بوك،فيما يرد عليها الابن بكومنت على أحد المنشورات .
وفى الماضى القريب كانت الأسرة تخرج مع بعضها البعض للتنزه والذهاب للمصايف ليتشاركوا فى كم هائل من الذكريات، أما الآن فأصبح لكل فرد من أفراد الأسرة " شلته " الخاصة التى يتشارك فى الخروجات معها فى منأى عن الأسرة وما يراه من قيود تفرضها عليه
ماذا حدث للفرد داخل الاسره بوجه خاص
ترى ماذا حدث للاسره بشكل عام
ثم ماذا تغير في المجتمع بصوره أشمل
وهل نحن فعلا نواكب التكنولوجيا والسوشيال ميديا بالصوره التي يستخدمها معظم دول العالم المتحضر
ونحقق الفائده المرجو منها
ملحوظه؛ طبعا انا لاأنكر أن للسوشيال ميديا وجه آخر طريف وظريف وممتع جدا جدا جدا ومن حق الجميع الاستمتاع به؟ ولكن؟؟؟
تقبلوا تحياتي
حياة سريعة تزداد سرعتها يوماً بعد يوم تتبدل عاداتنا دون أن نشعر فنريد دائماً أن نحصل على كل ما هو أفضل لنواكب المدنية الحديثة ونكون أحد أبنائها، إلا أن دروس الحياة تؤكد أن لا شئ بدون مقابل فنجحنا فى السير بخطوات سريعة جاءت على حساب لمة العائلة ودفئ الأسرة فنجد الاختلافات بين أسرنا الآن وما كنا عليه فى السابق،
لمة الأسرة فى الغذاء والعشاء كانت من العادات المقدسة التى يصعب التخلى عنها لما لها من قيم أصيلة ارتبطت بطبيعة المجتمعات العربيه إلا أننا الآن لا يجتمع أبناء المنزل الواحد على طعام سوى فى بعض الأيام بشهر رمضان الكريم .
ولم يعد أفراد الأسرة يجتمعون مع بعضهم البعض الآن
كما كان يحدث فى السابق، الأمر الذى عاد بالسلب على المناقشة فى اتخاذ القرارات المصيرية التى تتعلق بأحد أفراد الأسرة، ليصبح السائد فى الفترة الحالية تنفيذ كل فرد لما يحلو له دون أن يعلم أحد بأمره إلا فى بعض الحالات القليلة .
ومن الأشياء التى جدت علينا فى الفترة الحالية الخرس الأسرى حيث أن كل فرد من أفراد الأسرة أصبح متعلقاً بهاتفه المحمول، ليعيش حياة موازية عبر السوشيال ميديا دون أن يعلم عن أسرته شئ ولا تعلم هى الأخرى عنه سوى القليل .
ومن الأشياء التى جدت على الأسر العربيه تواصل أفراد الأسرة الواحدة مع بعضهم البعض، ، عبر موقع التواصل الاجتماعي رغم تواجدهم في مكان واحد ، فتجد الأم تطمئن على ابنها بلايك على الفيس بوك،فيما يرد عليها الابن بكومنت على أحد المنشورات .
وفى الماضى القريب كانت الأسرة تخرج مع بعضها البعض للتنزه والذهاب للمصايف ليتشاركوا فى كم هائل من الذكريات، أما الآن فأصبح لكل فرد من أفراد الأسرة " شلته " الخاصة التى يتشارك فى الخروجات معها فى منأى عن الأسرة وما يراه من قيود تفرضها عليه
ماذا حدث للفرد داخل الاسره بوجه خاص
ترى ماذا حدث للاسره بشكل عام
ثم ماذا تغير في المجتمع بصوره أشمل
وهل نحن فعلا نواكب التكنولوجيا والسوشيال ميديا بالصوره التي يستخدمها معظم دول العالم المتحضر
ونحقق الفائده المرجو منها
ملحوظه؛ طبعا انا لاأنكر أن للسوشيال ميديا وجه آخر طريف وظريف وممتع جدا جدا جدا ومن حق الجميع الاستمتاع به؟ ولكن؟؟؟
تقبلوا تحياتي