- إنضم
- 27 سبتمبر 2020
- المشاركات
- 1,028
- نقاط التفاعل
- 2,412
- النقاط
- 71
- محل الإقامة
- في قلب اقزامي
- الجنس
- أنثى
ما ان فتحت عينيها حتى قال:انسي..انسي
قالت :تريدني أن أنسى
.
.
.
أن انسى
ان انسى يوم اللقاء
ان انسى التقاء الاعين ودقات القلوب
ان أنسى تلعثم الالسن
وسقوط الكتب وتبعثرها
ان انسى ...
.
.
.
أن أنسى نبرة صوتك الرجولية المميزة ببحة
ان أنسى غمازتك القاطنة أسفل ذقنك
أن انسى صفاء عينيك السوداء
وحريرية شعرك الأسودالذي طار مع نسائم الرياح
أن أنسى توقف الزمن وكل منا ينظر للاخر
أن أنسى ...... تتبعك لي لتعلم مكان منزلي ....
لتتفاجئ به بيتا قزديريا يكاد يريب مع هزة أرضية بسيطة
أن أنسى إلتفافي ... لك لأرى ردة فعلك...لأصدم بوجهك الذي انسحبت منه الدماء ليصبح أصفرا ..شاحبا ..كالاموات...
أن أنسى فراري ..هروبي..رحيلي لا يفرق....
من أمامك والدموع تغالبني...أن أنسى مئات بل ألاف الأسئلة
التي سألتها لنفسي...ما يهمنا أنا في رأيه في مكان سكني
أن أنسى الأرق الذي ظل يلازمني شهرا بطوله بدون أن يداعب
النوم جفني ...
أن أنسى ....
يوم مجيئك للبيت... للبيت القزديري
أن أنسى.... الحيرة.. والقلق ... والخوف..الذي قرأته في عينيك ... بسبب شحوب وجهي
أن أنسى .... طلبك ليدي....
ل..
ي..
د...
ي..
أن أنسى .... فرحتي التي قتلتها حتى قبل أن تكتمل..قبل حتى ان أحس بطعمها...
أن أنسى ...
.
.
.
شرطك للزواج بي..كأني سلعة ..
أن أنسى.... أنك ستتزوج بإبنت عمك .... وهذا شرط والدك للقبول بي كزوجة لابنه......
هل أنا لست بشر...لست انسان من لحم ودم..
أن أنسى موافقة أهلي... وبيعي . ... وتحركي كالدمية يوم زفافي...الذي كنت أتمناه وأحلم به مع نفس الانسان لكن ليست نفس الظروف...
أن أنسى النظرات التي كانت موجهة لي...لأني لم ارد ان أنزع طرحتي... أن أنسى الشكل المقزز الذي ظهرت به زوجتك المستقبلية وضرتي...
أن أنسى ...
.
.
.
الحب الذي كان يشع من عينيك ....
لي........ والذي ذهب وراح... وحمل ثيابه ولملم نفسه وغادر
منذ مجيئها... منذ زواجك منها....
أن أنسى حبي لك ....
أن أنسى برودك في التعامل معي...
أن أنسى.... كوني خادمة لك ... ولزوجتك ....
أن أنسى
.
.
.
اسقاطك لطفلي....وفروري لبيت أهلي حين حملت بالثاني...
وطردهم لي... وعدم ادخالي
وشرودي...وانا امشي في الطريق.....لتصدمني سيارة....
لتصرخ وبكل قوتها وهي تبكي
قل لي.... كيف لي أن أنسى...هل أنا رجل مثلك بدون مشاعر..
تكلم....
الرجل الوحيد الذي وضعت به ثقتي..وحبي وقلبي ...
خذلني..كيف لي أن أنسى...وحتى لو سامحتك لن أنسى
حاول ايقاف دموعه لكن لم يقدر.....أغمض عينيه سكت برهة وتكلم ...
عصفورة ..رأيتك من أول نظرة أحببتك.. ومن ثانيها عشقتك وأدمنتك...خجلك جمالك ... أسراني وضربا قلبي بسهام الحب..بدون رحمة...
بدون ارادة مني اتبعتك..كنت اسير خلفك بدون شعور او احساس.. ...
تفاجئت..وصدمت...ليس لأني استحقرتك لا والله
لكن رجع الماضي لي بدون رحمة..... نهشني..وقطع انفاسي
انسحب دمي بهدوء... لكي لا يرى ما رأيته
..
..
..
نفس البيت الذي كانت أمي تسكن فيه بعد طلاقها من ابي
ليتضح بعدها أنك ابنت خالي...
اسف لم أخبرك ولم أستطع اخبارك...
قاطعته:هه هل تراني حمقاء ولم أنتبه لهكذا أمر .... أخرج من الغرفة فبهذا ستخرج من حياتي وقلبي
اياك والعودة
ايااك
انسان انا لا اعطي الا فرصة واحدة ......
انسان أنا سأرحل بكرامتي المتبقية ...أحسن ان اخرج بدون كرامة
امم كنت راح اكمل النقاش الداير بيناتهم لكن احببت ان ارى خيالكم الى اين سيأخذنا اتمنى ان تشاركوني
قالت :تريدني أن أنسى
.
.
.
أن انسى
ان انسى يوم اللقاء
ان انسى التقاء الاعين ودقات القلوب
ان أنسى تلعثم الالسن
وسقوط الكتب وتبعثرها
ان انسى ...
.
.
.
أن أنسى نبرة صوتك الرجولية المميزة ببحة
ان أنسى غمازتك القاطنة أسفل ذقنك
أن انسى صفاء عينيك السوداء
وحريرية شعرك الأسودالذي طار مع نسائم الرياح
أن أنسى توقف الزمن وكل منا ينظر للاخر
أن أنسى ...... تتبعك لي لتعلم مكان منزلي ....
لتتفاجئ به بيتا قزديريا يكاد يريب مع هزة أرضية بسيطة
أن أنسى إلتفافي ... لك لأرى ردة فعلك...لأصدم بوجهك الذي انسحبت منه الدماء ليصبح أصفرا ..شاحبا ..كالاموات...
أن أنسى فراري ..هروبي..رحيلي لا يفرق....
من أمامك والدموع تغالبني...أن أنسى مئات بل ألاف الأسئلة
التي سألتها لنفسي...ما يهمنا أنا في رأيه في مكان سكني
أن أنسى الأرق الذي ظل يلازمني شهرا بطوله بدون أن يداعب
النوم جفني ...
أن أنسى ....
يوم مجيئك للبيت... للبيت القزديري
أن أنسى.... الحيرة.. والقلق ... والخوف..الذي قرأته في عينيك ... بسبب شحوب وجهي
أن أنسى .... طلبك ليدي....
ل..
ي..
د...
ي..
أن أنسى .... فرحتي التي قتلتها حتى قبل أن تكتمل..قبل حتى ان أحس بطعمها...
أن أنسى ...
.
.
.
شرطك للزواج بي..كأني سلعة ..
أن أنسى.... أنك ستتزوج بإبنت عمك .... وهذا شرط والدك للقبول بي كزوجة لابنه......
هل أنا لست بشر...لست انسان من لحم ودم..
أن أنسى موافقة أهلي... وبيعي . ... وتحركي كالدمية يوم زفافي...الذي كنت أتمناه وأحلم به مع نفس الانسان لكن ليست نفس الظروف...
أن أنسى النظرات التي كانت موجهة لي...لأني لم ارد ان أنزع طرحتي... أن أنسى الشكل المقزز الذي ظهرت به زوجتك المستقبلية وضرتي...
أن أنسى ...
.
.
.
الحب الذي كان يشع من عينيك ....
لي........ والذي ذهب وراح... وحمل ثيابه ولملم نفسه وغادر
منذ مجيئها... منذ زواجك منها....
أن أنسى حبي لك ....
أن أنسى برودك في التعامل معي...
أن أنسى.... كوني خادمة لك ... ولزوجتك ....
أن أنسى
.
.
.
اسقاطك لطفلي....وفروري لبيت أهلي حين حملت بالثاني...
وطردهم لي... وعدم ادخالي
وشرودي...وانا امشي في الطريق.....لتصدمني سيارة....
لتصرخ وبكل قوتها وهي تبكي
قل لي.... كيف لي أن أنسى...هل أنا رجل مثلك بدون مشاعر..
تكلم....
الرجل الوحيد الذي وضعت به ثقتي..وحبي وقلبي ...
خذلني..كيف لي أن أنسى...وحتى لو سامحتك لن أنسى
حاول ايقاف دموعه لكن لم يقدر.....أغمض عينيه سكت برهة وتكلم ...
عصفورة ..رأيتك من أول نظرة أحببتك.. ومن ثانيها عشقتك وأدمنتك...خجلك جمالك ... أسراني وضربا قلبي بسهام الحب..بدون رحمة...
بدون ارادة مني اتبعتك..كنت اسير خلفك بدون شعور او احساس.. ...
تفاجئت..وصدمت...ليس لأني استحقرتك لا والله
لكن رجع الماضي لي بدون رحمة..... نهشني..وقطع انفاسي
انسحب دمي بهدوء... لكي لا يرى ما رأيته
..
..
..
نفس البيت الذي كانت أمي تسكن فيه بعد طلاقها من ابي
ليتضح بعدها أنك ابنت خالي...
اسف لم أخبرك ولم أستطع اخبارك...
قاطعته:هه هل تراني حمقاء ولم أنتبه لهكذا أمر .... أخرج من الغرفة فبهذا ستخرج من حياتي وقلبي
اياك والعودة
ايااك
انسان انا لا اعطي الا فرصة واحدة ......
انسان أنا سأرحل بكرامتي المتبقية ...أحسن ان اخرج بدون كرامة
امم كنت راح اكمل النقاش الداير بيناتهم لكن احببت ان ارى خيالكم الى اين سيأخذنا اتمنى ان تشاركوني