- إنضم
- 26 جويلية 2019
- المشاركات
- 2,442
- نقاط التفاعل
- 6,462
- النقاط
- 116
- محل الإقامة
- الجزائر العاصمة
- الجنس
- ذكر
حين تقفين على ناصية الجرح أيتها السيدة المحترمة، اعلمي علما يقينا
إن الحرف حين يكتب قبل أن يُكتب يقرأ، وحين تقرئينه لا تستمتعي بلحن الاسترجاع فقط،
وإنما اقرئي الكلمات التي تطل دونما اجترار، لتوثق ما أريده انا، لا ما تريدينه أنتي !
أنا شموخ الحضور،
ورهبته،
سجود المتن، وقصته
أصرح بكامل أناقتي:
لن أعتذر،
فاحملي حرفك الغجري،
والتقطي من أبجديتي،
ما يعينكِ على المواصله،
فالرجل الذي أغرقته في بحر الهوى،
ولفظ جثته في ممرات العابرين،
ليس أنا.
لذا لن أعتذر!
مواثيقكِ كانت لهمْ
لفظا آسرا،
يدا مخاتله،
ونظرة هامت لها عشائر الرجال،
صدقيني
لن أقطع يدي،
وأزرع فيّ لوثة منكِ سافره،
أنا بهج الألوان،
عطر الرجولة،
همس الخواطر،
وحمام حلق في روض السنا،
أنا رسائل الأشواق المعتقة،
نبيذ الحنين وأسره،
عبق نسيم الصبا.
أنا الورد المتجدد،
ربيع لا مناص منه،
حضن،
دفء،
لغة، بغير لفظ مسترسل!
ما زلت تنتظرين اعتذاري!
إليكِ ابتسامتي،
فيها تتفتح الصباحات،
قهوة ويد حانية،
ما الصباحات دوني إلا مراء،
في كنف الرجوله،
لا يمكن أن يكون غائبآ!
إليكِ لن أعتذر
بقلمي .
ورهبته،
سجود المتن، وقصته
أصرح بكامل أناقتي:
لن أعتذر،
فاحملي حرفك الغجري،
والتقطي من أبجديتي،
ما يعينكِ على المواصله،
فالرجل الذي أغرقته في بحر الهوى،
ولفظ جثته في ممرات العابرين،
ليس أنا.
لذا لن أعتذر!
مواثيقكِ كانت لهمْ
لفظا آسرا،
يدا مخاتله،
ونظرة هامت لها عشائر الرجال،
صدقيني
لن أقطع يدي،
وأزرع فيّ لوثة منكِ سافره،
أنا بهج الألوان،
عطر الرجولة،
همس الخواطر،
وحمام حلق في روض السنا،
أنا رسائل الأشواق المعتقة،
نبيذ الحنين وأسره،
عبق نسيم الصبا.
أنا الورد المتجدد،
ربيع لا مناص منه،
حضن،
دفء،
لغة، بغير لفظ مسترسل!
ما زلت تنتظرين اعتذاري!
إليكِ ابتسامتي،
فيها تتفتح الصباحات،
قهوة ويد حانية،
ما الصباحات دوني إلا مراء،
في كنف الرجوله،
لا يمكن أن يكون غائبآ!
إليكِ لن أعتذر
بقلمي .