- إنضم
- 26 جويلية 2019
- المشاركات
- 2,442
- نقاط التفاعل
- 6,462
- النقاط
- 116
- محل الإقامة
- الجزائر العاصمة
- الجنس
- ذكر
إن الحمد لله ، نحمده ، ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات
أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله
وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين .
!!
كيف تتعامل مع سخرية الأخرين
من منا لم يتعرض للمضايقة والسخرية في يوم ما ؟! سواء كنت كبيراً أم صغيراً، طالباً أم موظفاً، طويلاً أو قصير .. لن تسلم من أذي الغير فلا أحد يمكنه أن يرضي جميع البشر مهما حاول بالتأكيد هي تجربة مؤلمة وتؤذي مشاعرنا بشدة وقد تؤدي إلى العزلة وتجنب المناسبات الإجتماعية نتيجة فقدان الثقة بالنفس، لكن كيف تتعامل مع هذه التعليقات القاسية دون أن تسبب لك الإحباط أو الأذى النفسي
إذا سخر منك أحدهم لأى سبب كان سواء كان وزنك أو طولك أو أى شيئ أخر فلا تغضب أو تظهر أى ردة فعل تجاه الأمر وتذكر أن هذا ما يريده، هو يريدك أن تشعر بالسوء تجاه نفسك لذلك كلما أظهرت رد فعل عنيف وقوي كلما بدوت ضعيفاً متذبذباً وكلما كان رد فعلك هذا إشارة إليه ليتمادى في لسخرية منك، فقط سر في طريقك ولا تعره أى إهتمام وكأنك لا تراه .
إذا سخر منك أحدهم لأى سبب كان سواء كان وزنك أو طولك أو أى شيئ أخر فلا تغضب أو تظهر أى ردة فعل تجاه الأمر وتذكر أن هذا ما يريده، هو يريدك أن تشعر بالسوء تجاه نفسك لذلك كلما أظهرت رد فعل عنيف وقوي كلما بدوت ضعيفاً متذبذباً وكلما كان رد فعلك هذا إشارة إليه ليتمادى في لسخرية منك، فقط سر في طريقك ولا تعره أى إهتمام وكأنك لا تراه .
كيف تفرق بين المزاح والسخريه
أحيانًا ما تستخدم السخرية لإدخال الفكاهة على موقف أو لتبديد التوتر. في الحالات الأخرى، تستخدم السخرية كسلاح لفظي بهدف الأذى. معرفة الفرق هام، لأنك لا ترغب في المبالغة في رد الفعل إذا كان الشخص الساخر يهدف إلى المزاح فقط. بشكل عام، إذا لم تستهدف الملحوظة شخصًا بعينه، يمكن أن يكون هدفها المزاح فقط.
- مثلًا، قد يحاول شخص ما أن يخفف من حدة الوضع في صف طويل بأن يقول، “أنا سعيد للغاية لوقوفي في هذا الصف الطويل الآن.” لا يوجد ما هو عدواني بشأن هذه العبارة؛ في الغالب كل ما يرغب فيه المتحدث هو أن يحصل على القليل من الضحكات.
- على الجانب الآخر، يمكن أن يتم استقبال هذه العبارة بشكل عدواني، وفقًا لنبرة الصوت التي يتم قولها بها: “واو، أنا محظوظ للغاية كونك الشخص الذي أقف بجانبه في هذا الصف الطويل.”
هل تعانى من فقدان الثقة بالذات
إذا كانت السخرية تثير غيظك، قد يكون ذلك بسبب أن هناك شيء ما يدور بداخلك. هل أنت حساس تجاه هذا الموضوع بالتحديد؟ هل تعاني من فقدان الثقة في الذات وهذا التعليق يذكرك بالأمر؟ إذا كان هذا صحيحًا قد لا تكون السخرية هي المشكلة.
- يمكن أن يساعدك التحدّث مع معالج أو مع صديق عن المشكلة التي تسبب لك الشعور بالإزعاج بشكل روتيني في التعامل مع المضايقات الاجتماعية.
- بينما تبني تقديرك لذاتك وثقتك بنفسك، قد تلاحظ مرونة متزايدة في المواقف الاجتماعية.
كيف ترد على سخرية الأخرين
- يجب التكلم معه على انفراد كمحاولة لفرض شخصيتك عليه.
- محاولة اشعاره بأن سخريته منك لا تجلب له إلا خسارة كل من حوله و خسارتك، و بأنها تقلل من قيمته.
- محاولة طلب منه ألا يستهزء بأحد؛ إنما يجب عليه أن يعامل الجميع بلطف و مودة.
- الابتعاد عن محاولة قهره و كبته لأن هذه هي الطريقة الجيدة لإثبات أنه قد فشل في جعلك أضحوكة.
- يفضل الانتقال إلى موضوع آخر عندما يتحدث إليك.
- الحرص على عدم مجاراته في المزاح و بالتحدث عن الآخرين بسخرية.
- استفد من كلامه في بعض الأحيان؛ فربما يأتي بأخبار مفيدة.
- لا تشعره أن سخريته أثرت فيك.
- عامله بصراحة، و اكشف ما يدور بداخله حول تصرفاته تجاهك
أشخاص عليك تجاهلهم
الشخص الكئيب: هناك بعض الأشخاص الذين يتعمدون بث روح الكآبة على المحيطين بهم عبر اثارة العديد من الأمور الخلافية والآراء المثيرة للجدل والشجار دون أي سبب واضح.
الشخص المناور: هذا النوع من الأشخاص يستخدمون طاقتهم السلبية في المناورة وازعاج الآخرين ومحاولة التحكم في حياتهم وتسييرها وفق ما يتفق مع مصالحهم.
اذا راقبتهم قليلا عن بعد ستكتشف أنهم يفضلون مصالحهم الشخصية قبل المصلحة العامة، وبالتالي يحاولون تسيير الأمور لتتفق مع هذه المصالح.
الشخص الذي فشلت في إرضائه مهما حاولت:
هذا النوع من الأشخاص من المستحيل إرضاؤهم مهما بذلت من مجهود في محاولات مستميتة لإسعادهم.
الأشخاص الانتقاديون: الارتباط بهذا النوع من الأشخاص يجردك من الثقة بالنفس، فكلما استمعت إلى انتقاداتهم وآرائهم السلبية بشأنك يزداد قلقك من الحياة ويصعب عليك اتخاذ القرارات خوفا من الانتقادات المتكررة.
كما أن العدوى قد تنتقل إليك وتصبح ناقدا لذاتك بشكل مبالغ فيه يعوقك عن السعي لتحقيق آمالك وأحلامك.
الشخص المناور: هذا النوع من الأشخاص يستخدمون طاقتهم السلبية في المناورة وازعاج الآخرين ومحاولة التحكم في حياتهم وتسييرها وفق ما يتفق مع مصالحهم.
اذا راقبتهم قليلا عن بعد ستكتشف أنهم يفضلون مصالحهم الشخصية قبل المصلحة العامة، وبالتالي يحاولون تسيير الأمور لتتفق مع هذه المصالح.
الشخص الذي فشلت في إرضائه مهما حاولت:
هذا النوع من الأشخاص من المستحيل إرضاؤهم مهما بذلت من مجهود في محاولات مستميتة لإسعادهم.
الأشخاص الانتقاديون: الارتباط بهذا النوع من الأشخاص يجردك من الثقة بالنفس، فكلما استمعت إلى انتقاداتهم وآرائهم السلبية بشأنك يزداد قلقك من الحياة ويصعب عليك اتخاذ القرارات خوفا من الانتقادات المتكررة.
كما أن العدوى قد تنتقل إليك وتصبح ناقدا لذاتك بشكل مبالغ فيه يعوقك عن السعي لتحقيق آمالك وأحلامك.
لماذا يلجأ الشخص المستفز إلى استخدام اسلوب الاستفزاز
- إخفاء نقص بداخله:بالعادة صاحب هذه الشخصية يكون محبا لذاته، ويعلوه الغرور، فهو إنسان متكبر لا يحب الخير للناس، ولا يوجد بقاموسه مفهوم الإيثار، فهو إنسان يسعى دائما لأن يصبح هو وحده المسيطر، وهذا ليغطي فجوة نقص قد تكون بداخله، فيبدأ بإثارتك، فقد يكون هذا الشخص يغار منك، لوجود شيء عندك لا يستطيع امتلاكه، او لحالة اجتماعيه يمر بها تعكر صفوه، فيريد تعكير مزاج جميع من حوله، فلا تسمح له بنيل مراده.
- إثبات تمييزه:كما تحدثنا فهذه الشخصية تسعى دائما لتعويض ما تفتقر له من خلال إثبات تميزها، فقد يتعمد هذا الشخص السخرية من الذين حوله، وفرض أنهم أقل منه بمرتبة، وذلك حتى يبرز نفسه ويثبت أنه مميز وأفضل من الشخص الذي أمامه.
فإذا شعرت أنك من حاملين صفات هذه الشخصية المستفزه فعليك البدء بالتغيير من نفسك والإقلاع والتقليل من هذا السلوك، إذاً فالمعالج الأول هو الشخص نفسه.
إذا قابلت أحد لديه هذه الشخصية عليك بنصحه وتوجيهه، وإعلامه بسلبيات هذه الشخصية، ولما تتركه من مخاطر لصاحبها من ابتعاد الناس عنه.
و في النهاية تذكر أن السخرية نابعة من ضعف الشخصية، و في الغالب لا تقوم على أساس أو سبب وجيه؛ لذلك لا تحاول التغيير من الشخص الساخر؛ طالما أنت تقبلته كما هو؛ لأنك مهما حاولت؛ لن يرضى عنك هذا الشخص أبدا؛ فلا تفقد أعصابك أبدا، و لا تشعره أنك مهتم لما يقول؛ فقط دعه يحترق بناره
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــإذا قابلت أحد لديه هذه الشخصية عليك بنصحه وتوجيهه، وإعلامه بسلبيات هذه الشخصية، ولما تتركه من مخاطر لصاحبها من ابتعاد الناس عنه.
و في النهاية تذكر أن السخرية نابعة من ضعف الشخصية، و في الغالب لا تقوم على أساس أو سبب وجيه؛ لذلك لا تحاول التغيير من الشخص الساخر؛ طالما أنت تقبلته كما هو؛ لأنك مهما حاولت؛ لن يرضى عنك هذا الشخص أبدا؛ فلا تفقد أعصابك أبدا، و لا تشعره أنك مهتم لما يقول؛ فقط دعه يحترق بناره
والله ولي التوفيق للجميع
منقول--