- إنضم
- 26 جويلية 2019
- المشاركات
- 2,442
- نقاط التفاعل
- 6,463
- النقاط
- 116
- محل الإقامة
- الجزائر العاصمة
- الجنس
- ذكر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اترك القدر يفعل ما يشاء
ليس هناك شيء لدي هدا اليوم لأبوح لكم به.لا املك لكم فرحا ولا حزنا،ولا أي شيء يوحي بالجمال او القبح.اترك للحظة ان تخطو خطوها،تم أحمل خطواتي إلى القدر،هو وحده يعرف كيف السبيل لكي ابقى سائرا ان شئت هدا ام أبيت. لا أعرف كم سأفرح،ولا كم سأحزن، وكيف سأعبر شاطئي حتى أصل إلى بر المكتوب؟ بكل برودة أعصاب انطلق نحو جبين القدر لاقبله تارة،او اجتازه تم أمضي وحدي تارة أخرى لأسلم دفاتر الحب لزمن النسيان الغابر في بحر لجي يغشاه من فوقه موج من فوقه سحاب،ليفعل به ما يشاء و كيف ما شاء. أنا رجل مثلكم ايها الناس.مجرد جسد كسائر الاجساد،لكن لم يغادره نبض الفرح،لا زال متشبتا بالحياة،بل لا زالت الحياة متشبتة به.الامر عندي سيان.اترك للنفس حرية اللعب فوق هاتفي المحمول كي توحي للانامل ان تخط عليه ما تشاء. امد بصري بعيدا حتى اصل به لحد الحديقة الواسعة الجميلةفي هدا الشاطئ،أجلس على كرسي شاخت جنباته قرب رجلين يبدو من صرامة ملامحهم انهم غرباء يمارسون إعتزال الحياة،ألقيت التحية فلم أسمع منهم سوى جوابا باهتا،ربما لم تعجبهم إشراقة الحياة في ملامحي.أو لم يستسيغوا قربهم برجل مثلي،فأنا من الرجال القليلون جدا ممن ينفرون هده الايام من موضة القميص المبعثر على الجسد والسروال المرقع .لكني هنا أجلس وسط هذه الفوضى دافئا أستمتع بحقي في الهواء والبرد،ونسمة الحياة. الحديقة خالية الا من شغب بعض الأطفال المستمتعين بعطلتهم ، والمتسكعين.و هناك رائحة الطعام المباع للبسطاء ليسكتوا بثمنها الزهيد جوع العاطلين عن العمل،رائحة الشواء و بيع الخردوات صارت مهنة من لا مهنة له.كان الله في عون الجميع. هنا الأطفال يلعبون بعربات الزمن بشغف الشوق،وعيون الأمهات تحرسن الفضيلة بالصد والخجل والصمت. هنا ايضا عيون وقحة لرجال يسعون لاهثين وراء رقم هاتف مجهول، وصوتٍ منافقٍ كاذب يملؤون به فراغ الليل وضجره. هنا بلدتي الحزينة،مدينة الضباب وزخات المطر، والسلع المستعملة ، وأناس مثلي ينتظرون غروب الشمس ليناموا باكرا،فلا شيء غير برودة(الليالي)و رياح الشتاء،يستحق السهر أو الفرح في مثل هدا المساء
واختم قولي بهده.الكلمات
كن راقياً فلا تتعالي علي الناس ولا تبخل عليهم بعلمك ولا تتدخل في شئونهم ولا تغتابهم في غيابهم ولا تعايرهم بضعفهم وتذكر ان الاحترام صفة من صفات اولاد الأصول فتزين بها وتمسك بعزة نفسك ولا تضحي بها من اجل ما لا يستحق ولا من اجل من لا يستحق ولا تلح في طلب ولا تدق باب اكثر من مرة ولا تتمني لنفسك ما للآخرين ولا تنظر لما بين يدي غيرك وإرضي دائماً بما بين يديك ولا تنسي ان السعي في الخير يفتح لك أبواب الرزق
اترك القدر يفعل ما يشاء
ليس هناك شيء لدي هدا اليوم لأبوح لكم به.لا املك لكم فرحا ولا حزنا،ولا أي شيء يوحي بالجمال او القبح.اترك للحظة ان تخطو خطوها،تم أحمل خطواتي إلى القدر،هو وحده يعرف كيف السبيل لكي ابقى سائرا ان شئت هدا ام أبيت. لا أعرف كم سأفرح،ولا كم سأحزن، وكيف سأعبر شاطئي حتى أصل إلى بر المكتوب؟ بكل برودة أعصاب انطلق نحو جبين القدر لاقبله تارة،او اجتازه تم أمضي وحدي تارة أخرى لأسلم دفاتر الحب لزمن النسيان الغابر في بحر لجي يغشاه من فوقه موج من فوقه سحاب،ليفعل به ما يشاء و كيف ما شاء. أنا رجل مثلكم ايها الناس.مجرد جسد كسائر الاجساد،لكن لم يغادره نبض الفرح،لا زال متشبتا بالحياة،بل لا زالت الحياة متشبتة به.الامر عندي سيان.اترك للنفس حرية اللعب فوق هاتفي المحمول كي توحي للانامل ان تخط عليه ما تشاء. امد بصري بعيدا حتى اصل به لحد الحديقة الواسعة الجميلةفي هدا الشاطئ،أجلس على كرسي شاخت جنباته قرب رجلين يبدو من صرامة ملامحهم انهم غرباء يمارسون إعتزال الحياة،ألقيت التحية فلم أسمع منهم سوى جوابا باهتا،ربما لم تعجبهم إشراقة الحياة في ملامحي.أو لم يستسيغوا قربهم برجل مثلي،فأنا من الرجال القليلون جدا ممن ينفرون هده الايام من موضة القميص المبعثر على الجسد والسروال المرقع .لكني هنا أجلس وسط هذه الفوضى دافئا أستمتع بحقي في الهواء والبرد،ونسمة الحياة. الحديقة خالية الا من شغب بعض الأطفال المستمتعين بعطلتهم ، والمتسكعين.و هناك رائحة الطعام المباع للبسطاء ليسكتوا بثمنها الزهيد جوع العاطلين عن العمل،رائحة الشواء و بيع الخردوات صارت مهنة من لا مهنة له.كان الله في عون الجميع. هنا الأطفال يلعبون بعربات الزمن بشغف الشوق،وعيون الأمهات تحرسن الفضيلة بالصد والخجل والصمت. هنا ايضا عيون وقحة لرجال يسعون لاهثين وراء رقم هاتف مجهول، وصوتٍ منافقٍ كاذب يملؤون به فراغ الليل وضجره. هنا بلدتي الحزينة،مدينة الضباب وزخات المطر، والسلع المستعملة ، وأناس مثلي ينتظرون غروب الشمس ليناموا باكرا،فلا شيء غير برودة(الليالي)و رياح الشتاء،يستحق السهر أو الفرح في مثل هدا المساء
واختم قولي بهده.الكلمات
كن راقياً فلا تتعالي علي الناس ولا تبخل عليهم بعلمك ولا تتدخل في شئونهم ولا تغتابهم في غيابهم ولا تعايرهم بضعفهم وتذكر ان الاحترام صفة من صفات اولاد الأصول فتزين بها وتمسك بعزة نفسك ولا تضحي بها من اجل ما لا يستحق ولا من اجل من لا يستحق ولا تلح في طلب ولا تدق باب اكثر من مرة ولا تتمني لنفسك ما للآخرين ولا تنظر لما بين يدي غيرك وإرضي دائماً بما بين يديك ولا تنسي ان السعي في الخير يفتح لك أبواب الرزق