- إنضم
- 26 جويلية 2019
- المشاركات
- 2,442
- نقاط التفاعل
- 6,462
- النقاط
- 116
- محل الإقامة
- الجزائر العاصمة
- الجنس
- ذكر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حاولت مرارا و تكرارا ان اصدق ان للجنون والعفاريت مكانا بيننا في هدا العالم المليء بالبشر والحجر،يطوفون معنا، ويتعايشون بيننا يدخلون بيوتنا ومخادعنا دون إدن منا ،يتحكمون احيانا فينا وفي حياتنا بين اسرنا وعائلاتنا،اقول حاولت فلم استطع لذلك سبيلا! لم استوعب ان في هدا العالم المادي الذي يلفنا ويحيط بنا ويجعلنا ندرك بالعقل والعلم كل صغيرة وكبيرة فيه،يوجد عالم آخر خفي تعيش فيه مخلوقات أخرى غريبة عنا تتحكم احيانا فينا وتسيطر علينا وعلى مصائرنا ومصائر ابنائنا. حاولت بفضول مني ان ألج هدا العالم الخفي لاطلع عليه وأدرك حقيقته فلم اجد له اثرا.كل ما ادركته ان هناك جنون وعفاريت وشياطين من البشر يعيشون بيننا،خلقوا من اجلنا،يكيدون لنا كيدا ونكيد لهم كيدا،حتى اصبحنا نعيش معهم صراعا ابديا لا نهاية له.ناسين او متناسين ان لهؤلاء المخلوقات الغير مرئية عالمهم العقلي وليس المادي،منهم المومنون من اهل الخير ومنهم الاشرار من اهل الشر،لا صلة بيننا وبينهم الا بما يعمله الاشرار منا بمثل عمل الاشرار منهم. الحياة تمضي مسرعة،والعالم ينتقل من مرحلة الى اخرى،واساطير العالم الخفي واهله من الجنون و العفاريت تكاد تدخل مرحلة الاندثار حيث يقف العلم والوعي الانساني بداته ولداته كوسيلة لكل ما يهم الانسان في حياته،وما يسيطر عليه وعلى عقله وافكاره،بعيدا عن الشعودة وطقوس النهب والسلب للسدج البسطاء من البشر. فأنا لا زلت لم استوعب كلام من يقول لي فلان ضربوه المسلمين)او (فلان مسكون)كلمات نبرر بها أمراض وصدمات نفسية يعلم الله بحال اهلها حتى نبسط المرض ونسهل العلاج.وإلا فلمادا يضرب المسلمون بعضهم بعضا حتى في الخرافات؟وهل العقل الانساني شقة تصلح لإسكان الجنون والعفاريت؟وهل يحتاج هؤلاء الاجناس-حين يسيطرون على احد منا-الى نوع خاص من البشر له (بركة خاصة)كي يطردهم بل ويعاقبهم على جرأتهم وتطاولهم على اي احد منا؟! اقول حاولت ان اصدق لكني لم اجد الجواب الشافي.فهل تصل الحقيقة الى ادهاننا عن طريق العلم والالتزام بواقعنا كما هيأته لنا الطبيعة وفق إرادة الله عز وجل؟أم ان للحقيقة وجها آخر خفي مخالف لطبيعتنا وللمنطق الذي نقيس ونميز به الأشياء في الواقع؟وهدا مالم استطع تصديقه او استيعابه في عالم واقعنا الملموس. على الهامش: شوق جارف ممزوج بفرحة عابرةينتظرني على باب الليل...لا أعرف كيف أهيء له استقبالا يليق بمقامه او بالهروب منه ...فليلتي فارغة من الفرح او الحزن، ونفسي تمارس لعبة النسيان.
حاولت مرارا و تكرارا ان اصدق ان للجنون والعفاريت مكانا بيننا في هدا العالم المليء بالبشر والحجر،يطوفون معنا، ويتعايشون بيننا يدخلون بيوتنا ومخادعنا دون إدن منا ،يتحكمون احيانا فينا وفي حياتنا بين اسرنا وعائلاتنا،اقول حاولت فلم استطع لذلك سبيلا! لم استوعب ان في هدا العالم المادي الذي يلفنا ويحيط بنا ويجعلنا ندرك بالعقل والعلم كل صغيرة وكبيرة فيه،يوجد عالم آخر خفي تعيش فيه مخلوقات أخرى غريبة عنا تتحكم احيانا فينا وتسيطر علينا وعلى مصائرنا ومصائر ابنائنا. حاولت بفضول مني ان ألج هدا العالم الخفي لاطلع عليه وأدرك حقيقته فلم اجد له اثرا.كل ما ادركته ان هناك جنون وعفاريت وشياطين من البشر يعيشون بيننا،خلقوا من اجلنا،يكيدون لنا كيدا ونكيد لهم كيدا،حتى اصبحنا نعيش معهم صراعا ابديا لا نهاية له.ناسين او متناسين ان لهؤلاء المخلوقات الغير مرئية عالمهم العقلي وليس المادي،منهم المومنون من اهل الخير ومنهم الاشرار من اهل الشر،لا صلة بيننا وبينهم الا بما يعمله الاشرار منا بمثل عمل الاشرار منهم. الحياة تمضي مسرعة،والعالم ينتقل من مرحلة الى اخرى،واساطير العالم الخفي واهله من الجنون و العفاريت تكاد تدخل مرحلة الاندثار حيث يقف العلم والوعي الانساني بداته ولداته كوسيلة لكل ما يهم الانسان في حياته،وما يسيطر عليه وعلى عقله وافكاره،بعيدا عن الشعودة وطقوس النهب والسلب للسدج البسطاء من البشر. فأنا لا زلت لم استوعب كلام من يقول لي فلان ضربوه المسلمين)او (فلان مسكون)كلمات نبرر بها أمراض وصدمات نفسية يعلم الله بحال اهلها حتى نبسط المرض ونسهل العلاج.وإلا فلمادا يضرب المسلمون بعضهم بعضا حتى في الخرافات؟وهل العقل الانساني شقة تصلح لإسكان الجنون والعفاريت؟وهل يحتاج هؤلاء الاجناس-حين يسيطرون على احد منا-الى نوع خاص من البشر له (بركة خاصة)كي يطردهم بل ويعاقبهم على جرأتهم وتطاولهم على اي احد منا؟! اقول حاولت ان اصدق لكني لم اجد الجواب الشافي.فهل تصل الحقيقة الى ادهاننا عن طريق العلم والالتزام بواقعنا كما هيأته لنا الطبيعة وفق إرادة الله عز وجل؟أم ان للحقيقة وجها آخر خفي مخالف لطبيعتنا وللمنطق الذي نقيس ونميز به الأشياء في الواقع؟وهدا مالم استطع تصديقه او استيعابه في عالم واقعنا الملموس. على الهامش: شوق جارف ممزوج بفرحة عابرةينتظرني على باب الليل...لا أعرف كيف أهيء له استقبالا يليق بمقامه او بالهروب منه ...فليلتي فارغة من الفرح او الحزن، ونفسي تمارس لعبة النسيان.