- إنضم
- 26 جويلية 2019
- المشاركات
- 2,442
- نقاط التفاعل
- 6,462
- النقاط
- 116
- محل الإقامة
- الجزائر العاصمة
- الجنس
- ذكر
في الليلِ
أجلسُ على مقعدي
أفتحُ كتاباً
أقلبُ الصفحات
أسيرُ بين الجُمَلِ و الفقراتِ
أبحثُ عنكِ بين الكلمات
أفسرِ معانيها علِّي أجدكِ داخلها
أُفصُّلها حرفاً حرفاً
فلا أتركُ همزةً و لا شدةً و لا سكوناً
إلا و أسألُها عنكِ
ثم أمضى أبحثُ عنكِ ما بين السطور
على الفواصل
خلف علامات الإستفهام
اُنادي عليكِ بكل حروف النداء
حتى حروف العلة سألتها عنكِ
عَطفتْ عليَّ حروفُ العطف
و استَعجبتْ من أمري أداةُ التعجب
و بعد كل هذا العناء
استوقفتني النقطة
فقالت
من تبحث عنها جمعت
حروفَ كل الأبجديات
نَظْمَ شعراءِ الكونِ
و تفسيرَ كل اللغات
ألحانَ موسيقى الخلود
و بكاءَ و حزنَ النايات
هي الاهاتُ، هي الضحكاتُ
هي الأزهارُ، هي الورداتُ
هي الأشجارُ، هي الغاباتُ
هي نهرُ النيلِ و دجلةُ و الفراتُ
هي الساعاتُ، هي الدقائقُ، هي اللحظات
هي كل ما على البسيطةِ من ثقافات
هي انصهارُ كل الحضارات
هي الشُهبُ، هي النجومُ، هي الكواكبُ و المجراتُ
هي اختصارُ ما بين الأرضِ و السماوات
كلُّ من سَبقكَ باحثاً عنها
هلكَ و مات
فعُدْ أدراجَك يا ولدي
لا تكنْ كمن سبقكَ.. مأساة
لا تُلقى بيدكَ إلى تهلكةٍ
بِبحثكَ عن سرابٍ و شتات
أجلسُ على مقعدي
أفتحُ كتاباً
أقلبُ الصفحات
أسيرُ بين الجُمَلِ و الفقراتِ
أبحثُ عنكِ بين الكلمات
أفسرِ معانيها علِّي أجدكِ داخلها
أُفصُّلها حرفاً حرفاً
فلا أتركُ همزةً و لا شدةً و لا سكوناً
إلا و أسألُها عنكِ
ثم أمضى أبحثُ عنكِ ما بين السطور
على الفواصل
خلف علامات الإستفهام
اُنادي عليكِ بكل حروف النداء
حتى حروف العلة سألتها عنكِ
عَطفتْ عليَّ حروفُ العطف
و استَعجبتْ من أمري أداةُ التعجب
و بعد كل هذا العناء
استوقفتني النقطة
فقالت
من تبحث عنها جمعت
حروفَ كل الأبجديات
نَظْمَ شعراءِ الكونِ
و تفسيرَ كل اللغات
ألحانَ موسيقى الخلود
و بكاءَ و حزنَ النايات
هي الاهاتُ، هي الضحكاتُ
هي الأزهارُ، هي الورداتُ
هي الأشجارُ، هي الغاباتُ
هي نهرُ النيلِ و دجلةُ و الفراتُ
هي الساعاتُ، هي الدقائقُ، هي اللحظات
هي كل ما على البسيطةِ من ثقافات
هي انصهارُ كل الحضارات
هي الشُهبُ، هي النجومُ، هي الكواكبُ و المجراتُ
هي اختصارُ ما بين الأرضِ و السماوات
كلُّ من سَبقكَ باحثاً عنها
هلكَ و مات
فعُدْ أدراجَك يا ولدي
لا تكنْ كمن سبقكَ.. مأساة
لا تُلقى بيدكَ إلى تهلكةٍ
بِبحثكَ عن سرابٍ و شتات