- إنضم
- 27 سبتمبر 2020
- المشاركات
- 1,028
- نقاط التفاعل
- 2,412
- النقاط
- 71
- محل الإقامة
- في قلب اقزامي
- الجنس
- أنثى
قصتي...قصة قصيرة... تحمل معاني كثيرة....
في الحقيقة سبب كتابتها اني سمعت حكاية بالصدفة..من أختي... ليرتجف بعدها بدني....من هول ما سمعت...
السحر..الشعوذة.... ما ان يذكر اسم اي منهما ...
يذهب فكرنا ..الى الشرك بالله... وعدم الرضى بقضاء الله وقدره..ومن انت لكي لا ترضى بقسمتك ونصيبك..ولكن وللاسف ... البشر كلما مرت السنين ..كلما زاد ..بحثهم..و
قصد هذه الاماكن.....البشعة ناسين ان الله يمهل ولا يهمل
لدي وقت سمعت انه في احد ولايات الجزائر قد أمسك احد الشباب ساحر وبالجرم المشهود.... صور شباب وشابات ممزقة ...وقد اعاد تلسيقها.... اخذوه للشرطة ومن بعد حكم عليه القاضي ب6سنين سجن.... الصراحة انصدمت..ناس تمووت بسبب ما يفعل ومن بعدها 6سنين سجن....الصراحة علينا التحرك.... قبل فوات الاوان..واظن اصلا انه فات وانتهى الأمر...قصتي من نسجن خيالي.... وليست الا نقطة
في محيط مما يعاني ... المعنيون بالأمر ..فاتقوا الله يا قوم
اليكم القصة ولكم مني اجمل تحية :
تسمع في صراخ ابنها....
كلام..ليس كلامه...وصوت ليس أبدا بصوته....
لتقول بعدها ..حسبي الله ونعم الوكيل ...حسبي الله ونعم الوكيل....ويحك ايها الضالم...دعوة المضلوم ليس بينها وبين الله حجاب......
يتوقف...سكون...هدوء....صمت...انتهت الليلة على خير...ولم يحاول قتل نفسه....
خرج زوجها ..وابنها الاخر..ومعهم الراقي....
لتهرول اليهم تسأل تستفسر ..... على حال ابنها التي تقلبت حياته رأسا على عقب....
قالت والدموع تملأ وجهها: ما به أرجوك ...قل لي ...
تكلم ...
قال الراقي : لقد فعلت ما علي والباقي على الله.... سيدتي
كما قلت المرة السابقة ...عليكم ان تأخذوه عمرة....او حجة
قالت:كيف السبيل الى ذلك..كيف السبيل...
قال : ان الله معكم سيدتي...توكلي على الله
قالوا: ونعم بالله...
خرج الراقي ومعه زوجها وابنها....
لتذهب هي نحو غرفة ابنها ...بهدوء....
تفتح الغرفة.... لتشهق بعدها من حال الغرفة......
كاد ان يغمى عليها من الرائحة....دم أول مرة منذ مرضه
بسبب الذين لا يخافون الله.......ترى الدم ...حسبي الله ونعم الوكيل
توجهت نحوه.....
والعبرات تتساقط على وجهها ...
..
..
ابني ... هل هذا ابنها النشيط..ابنها الوسيم....ابنها الحبيب..ابنها الأسمر...... ابنها الذي كان يغازلها لكي يثير غيرة ابيه...ويفعل...ليسقط شبشب ابيه على رأسه....
ابنها...الذي كد .... ودرس...ليصبح طبيب .... ليخرجهم من الفقر..... ولكن القدر ...اوقف كلمته..... وقال لا...
هذه حالته.....بسبب فتاة اعترفت كانت تريد قتلها ...لكن توقفت..... عندما علمت مرضها بالسرطان.... لتمت ببطء
هي الاخرى...هل اشفقت عليها...وهل هذا يحتاج لسؤال بالطبع لا....
لتقطع سيل ذكرياتها ابنتها الصغيرة....
تحتضن في نفسها.... وترتجف خوفا لها كل الحق...يلحقها زوجها ... شاحب الوجه ...هزيل الجسم..... ليتبعه ابنها ...لا تريد ان تتذكر ما به هو الاخر لا تريد....يكفيها هم ابنها .....
..
..
..
هنا سمعت صوته...صوت حبيبها...ابنها....
-أمي..مابكم...لماذا الغرفة...هكذا...
ارتجفت فهو لا يعلم ما يحدث له..وما يقوم به..... لا يعلم حتى بمرضه جيدا....لا يعرف سببه...
استدارت لتواجهه..... توجهت نحوه...ليلحق بها الجميع....
رسمت بسمة رقيقة على وجهها .... لتداري بها المها...
قالت:هل تريد ان أحكي لك قصة...
يعلم أمه...يحفظها...وكل حركاتها...لا تريد الاجابة...
عدل جلسته..وقال بعدما رسم ابتسامة جميلة على ثغره...
:كلي اذان صاغية... حبيبتي أمي..
ونظر لأبيه...ليجده قد نزع شبشبه ... ليحس بشيء قد حط على رأسه...
قال :هههه أبي لا تزال كما كنت..ههه
ليضحك الجميع بعدها... ضحكة من فوق القلب
وتبدأ الام بسرد القصة...
كان يامكان..في زمان ليس ببعيد...قريب جدا.... كقربكم لي..
كان هناك فتى طموح....شجاع.... لا يستسلم....لديه روح المنافسة...مشاكس.. ... يحب الحياة....... أسمر وعيناه عسليتان..... بغمازة يتيمة تتوسط لحيته...كان حلمه ..
ان يصبح طبيب جراح.... لذلك كان مجتهد ... شعاره في الحياة من جد وجد ومن سار على الدرب وصل...
.
.
.
أخذ العلامة التي يريد... ودخل للجامعة والتخصص الذي كان حلمه منذ نعومة اضافره....
في عامه الأول والأخير.... أحب فتاة....جميلة بريئة كالاطفال..فقيرة مثله ...ذات اخلاق عالية .......رسم حياته معها....
ولأنه يعرف ربه..لم يقرب منها ... ..
وللعجب بادلته الشعور... ...
علم كل منهما بسبب صديق أحب ان يجنبهم ..اي مشاكل ..
ولكن ..كانت اخرى تحب هذا الفتى .... غنية ...
واخلاقها... لا يجب ذكر عرض الناس...
المهم ..عندما علمت اعماها الغضب تكلمت مع الفتى..وقالت لك كل ما تريد.....وعندما علمت انه لا يستجيب... ولن يتجاوب ..ولو قتلت تلك الفتاة...قررت ان تنسيه معنى الحياة.....
لم ترضى بقضاء الله وقدره ومن فوق أشركت بالله والعياذ بالله...
كانت الشعوذة طريقها الوحيد.....وعند اشهر ساحر... كانت الوجهة.....
وحدث ما حدث... وتقلبت حياته .... وما زاد وجعه ان الفتاة
التي احبها تزوجة وبمن بأخ تلك الفتاة....
..وتمر الايام وهو في صراع مع المرض.... لتأتي ذات يوم
الفتاة وتعترف...بكل ما اقترفته...... بعدما عاقبها الله بمرض خبيث اخر...ليعافينا الله منه....
وانتهت الحكاية......
واسدل الستار ..... وأغمض الفتى عينيه ..... لتخرج روحه لبارئها..... ليخلصه الله من ..دنيا فانية....
ومن السحر ما قتل
في الحقيقة سبب كتابتها اني سمعت حكاية بالصدفة..من أختي... ليرتجف بعدها بدني....من هول ما سمعت...
السحر..الشعوذة.... ما ان يذكر اسم اي منهما ...
يذهب فكرنا ..الى الشرك بالله... وعدم الرضى بقضاء الله وقدره..ومن انت لكي لا ترضى بقسمتك ونصيبك..ولكن وللاسف ... البشر كلما مرت السنين ..كلما زاد ..بحثهم..و
قصد هذه الاماكن.....البشعة ناسين ان الله يمهل ولا يهمل
لدي وقت سمعت انه في احد ولايات الجزائر قد أمسك احد الشباب ساحر وبالجرم المشهود.... صور شباب وشابات ممزقة ...وقد اعاد تلسيقها.... اخذوه للشرطة ومن بعد حكم عليه القاضي ب6سنين سجن.... الصراحة انصدمت..ناس تمووت بسبب ما يفعل ومن بعدها 6سنين سجن....الصراحة علينا التحرك.... قبل فوات الاوان..واظن اصلا انه فات وانتهى الأمر...قصتي من نسجن خيالي.... وليست الا نقطة
في محيط مما يعاني ... المعنيون بالأمر ..فاتقوا الله يا قوم
اليكم القصة ولكم مني اجمل تحية :
تسمع في صراخ ابنها....
كلام..ليس كلامه...وصوت ليس أبدا بصوته....
لتقول بعدها ..حسبي الله ونعم الوكيل ...حسبي الله ونعم الوكيل....ويحك ايها الضالم...دعوة المضلوم ليس بينها وبين الله حجاب......
يتوقف...سكون...هدوء....صمت...انتهت الليلة على خير...ولم يحاول قتل نفسه....
خرج زوجها ..وابنها الاخر..ومعهم الراقي....
لتهرول اليهم تسأل تستفسر ..... على حال ابنها التي تقلبت حياته رأسا على عقب....
قالت والدموع تملأ وجهها: ما به أرجوك ...قل لي ...
تكلم ...
قال الراقي : لقد فعلت ما علي والباقي على الله.... سيدتي
كما قلت المرة السابقة ...عليكم ان تأخذوه عمرة....او حجة
قالت:كيف السبيل الى ذلك..كيف السبيل...
قال : ان الله معكم سيدتي...توكلي على الله
قالوا: ونعم بالله...
خرج الراقي ومعه زوجها وابنها....
لتذهب هي نحو غرفة ابنها ...بهدوء....
تفتح الغرفة.... لتشهق بعدها من حال الغرفة......
كاد ان يغمى عليها من الرائحة....دم أول مرة منذ مرضه
بسبب الذين لا يخافون الله.......ترى الدم ...حسبي الله ونعم الوكيل
توجهت نحوه.....
والعبرات تتساقط على وجهها ...
..
..
ابني ... هل هذا ابنها النشيط..ابنها الوسيم....ابنها الحبيب..ابنها الأسمر...... ابنها الذي كان يغازلها لكي يثير غيرة ابيه...ويفعل...ليسقط شبشب ابيه على رأسه....
ابنها...الذي كد .... ودرس...ليصبح طبيب .... ليخرجهم من الفقر..... ولكن القدر ...اوقف كلمته..... وقال لا...
هذه حالته.....بسبب فتاة اعترفت كانت تريد قتلها ...لكن توقفت..... عندما علمت مرضها بالسرطان.... لتمت ببطء
هي الاخرى...هل اشفقت عليها...وهل هذا يحتاج لسؤال بالطبع لا....
لتقطع سيل ذكرياتها ابنتها الصغيرة....
تحتضن في نفسها.... وترتجف خوفا لها كل الحق...يلحقها زوجها ... شاحب الوجه ...هزيل الجسم..... ليتبعه ابنها ...لا تريد ان تتذكر ما به هو الاخر لا تريد....يكفيها هم ابنها .....
..
..
..
هنا سمعت صوته...صوت حبيبها...ابنها....
-أمي..مابكم...لماذا الغرفة...هكذا...
ارتجفت فهو لا يعلم ما يحدث له..وما يقوم به..... لا يعلم حتى بمرضه جيدا....لا يعرف سببه...
استدارت لتواجهه..... توجهت نحوه...ليلحق بها الجميع....
رسمت بسمة رقيقة على وجهها .... لتداري بها المها...
قالت:هل تريد ان أحكي لك قصة...
يعلم أمه...يحفظها...وكل حركاتها...لا تريد الاجابة...
عدل جلسته..وقال بعدما رسم ابتسامة جميلة على ثغره...
:كلي اذان صاغية... حبيبتي أمي..
ونظر لأبيه...ليجده قد نزع شبشبه ... ليحس بشيء قد حط على رأسه...
قال :هههه أبي لا تزال كما كنت..ههه
ليضحك الجميع بعدها... ضحكة من فوق القلب
وتبدأ الام بسرد القصة...
كان يامكان..في زمان ليس ببعيد...قريب جدا.... كقربكم لي..
كان هناك فتى طموح....شجاع.... لا يستسلم....لديه روح المنافسة...مشاكس.. ... يحب الحياة....... أسمر وعيناه عسليتان..... بغمازة يتيمة تتوسط لحيته...كان حلمه ..
ان يصبح طبيب جراح.... لذلك كان مجتهد ... شعاره في الحياة من جد وجد ومن سار على الدرب وصل...
.
.
.
أخذ العلامة التي يريد... ودخل للجامعة والتخصص الذي كان حلمه منذ نعومة اضافره....
في عامه الأول والأخير.... أحب فتاة....جميلة بريئة كالاطفال..فقيرة مثله ...ذات اخلاق عالية .......رسم حياته معها....
ولأنه يعرف ربه..لم يقرب منها ... ..
وللعجب بادلته الشعور... ...
علم كل منهما بسبب صديق أحب ان يجنبهم ..اي مشاكل ..
ولكن ..كانت اخرى تحب هذا الفتى .... غنية ...
واخلاقها... لا يجب ذكر عرض الناس...
المهم ..عندما علمت اعماها الغضب تكلمت مع الفتى..وقالت لك كل ما تريد.....وعندما علمت انه لا يستجيب... ولن يتجاوب ..ولو قتلت تلك الفتاة...قررت ان تنسيه معنى الحياة.....
لم ترضى بقضاء الله وقدره ومن فوق أشركت بالله والعياذ بالله...
كانت الشعوذة طريقها الوحيد.....وعند اشهر ساحر... كانت الوجهة.....
وحدث ما حدث... وتقلبت حياته .... وما زاد وجعه ان الفتاة
التي احبها تزوجة وبمن بأخ تلك الفتاة....
..وتمر الايام وهو في صراع مع المرض.... لتأتي ذات يوم
الفتاة وتعترف...بكل ما اقترفته...... بعدما عاقبها الله بمرض خبيث اخر...ليعافينا الله منه....
وانتهت الحكاية......
واسدل الستار ..... وأغمض الفتى عينيه ..... لتخرج روحه لبارئها..... ليخلصه الله من ..دنيا فانية....
ومن السحر ما قتل
