- إنضم
- 27 سبتمبر 2020
- المشاركات
- 1,028
- نقاط التفاعل
- 2,412
- النقاط
- 71
- محل الإقامة
- في قلب اقزامي
- الجنس
- أنثى
تتراقص الكلمات
على انغام قلبي
يدق برفق... يعزف لحن التمني
.. تغرني العبارات ... فامسك قلمي.. وأبدأ بتسطير
الكلمات... ..
...
هون عليك يا قلمي... لماذا تسرع
توقف..
عن ماذا سأكتب
...
في العادة اكتب عن حب لم يطرق باب قلبي.....
ابي وامي في حالهما خاطرة وقصة وشعر ورواية وكتاب
...
صديقتي هي الاخرى تسكن القلب بدون اي حساب...
...
...
سأكتب لكم عن فتاة... قابلتهامنذ عشر سنوات..لم اراها
ولم ارى خيالها..ولا بسمتها ولا تفائلها..ولا حبها للحياة...
ولا مزاحها منذ ستة سنوات ولم يبقى كثير على اتمام السبع سنوات ايام قلال ..
...
...
كانت هذه الفتاة تحلم كأي انسان....
لتكبر فجأة وتسحقها الحياة...
ودون ان يرق لها جفن ولا حتى اثنان
..
..
كانت تظن المسكينة..ان الحب هو مفتاح السعادة في هذه الحياة...لتحب كل الناس من خانها من احزنها من ظلمها
من تركها... لم تحقد..كانت تعطي صكوك الغفران...بدون تلقي اي مال...
كانت تعبر عن ما في داخلها بسخاء...فجلدوها بالاستهزاء
...
قالوا انها فريدة وعندما تكبر ستفعل العجاب...
...
وتمر الايام..لأنهض فجأة..ابحث عنها... فص ملح وذاب
هاتفتها.... وذهبت لبيتها..لافاجئ به... للايجار
...
حزنت كثيرا لذهابها... اين انت يا ايتها الفتاة...
..
...
في يوم من الايام... قررت المرور بمنزلها لعلي اجدها عادت...
..
شددت الرحال.... وكلي امل...
..
..
وصلت للمكان...... لكن!
وجدت فتاة اخرى... تبكي... وتضكك... ما هذا الفعل العجاب
...
..اقتربت منها..اواسيها
...
قالت اني وحيدة فهل تقبليني صديقة...كانت في الحقيقة بريئة
...لها نفس صفات الفتاة الاخرى لكن
...
بحيوية اقل
وبأمل اقل
وحب اقل
وبثقة اقل
وبمشاكسة اقل...كان كل شيء اقل...
..
لكن...شيء واحد لم يتغير....
لم يتزحزح..ولو درجة....
كانت كالاخرى لديها صكوك غفران لا تعد..وحب لا يقاس
باي مقياس!!!!
على انغام قلبي
يدق برفق... يعزف لحن التمني
.. تغرني العبارات ... فامسك قلمي.. وأبدأ بتسطير
الكلمات... ..
...
هون عليك يا قلمي... لماذا تسرع
توقف..
عن ماذا سأكتب
...
في العادة اكتب عن حب لم يطرق باب قلبي.....
ابي وامي في حالهما خاطرة وقصة وشعر ورواية وكتاب
...
صديقتي هي الاخرى تسكن القلب بدون اي حساب...
...
...
سأكتب لكم عن فتاة... قابلتهامنذ عشر سنوات..لم اراها
ولم ارى خيالها..ولا بسمتها ولا تفائلها..ولا حبها للحياة...
ولا مزاحها منذ ستة سنوات ولم يبقى كثير على اتمام السبع سنوات ايام قلال ..
...
...
كانت هذه الفتاة تحلم كأي انسان....
لتكبر فجأة وتسحقها الحياة...
ودون ان يرق لها جفن ولا حتى اثنان
..
..
كانت تظن المسكينة..ان الحب هو مفتاح السعادة في هذه الحياة...لتحب كل الناس من خانها من احزنها من ظلمها
من تركها... لم تحقد..كانت تعطي صكوك الغفران...بدون تلقي اي مال...
كانت تعبر عن ما في داخلها بسخاء...فجلدوها بالاستهزاء
...
قالوا انها فريدة وعندما تكبر ستفعل العجاب...
...
وتمر الايام..لأنهض فجأة..ابحث عنها... فص ملح وذاب
هاتفتها.... وذهبت لبيتها..لافاجئ به... للايجار
...
حزنت كثيرا لذهابها... اين انت يا ايتها الفتاة...
..
...
في يوم من الايام... قررت المرور بمنزلها لعلي اجدها عادت...
..
شددت الرحال.... وكلي امل...
..
..
وصلت للمكان...... لكن!
وجدت فتاة اخرى... تبكي... وتضكك... ما هذا الفعل العجاب
...
..اقتربت منها..اواسيها
...
قالت اني وحيدة فهل تقبليني صديقة...كانت في الحقيقة بريئة
...لها نفس صفات الفتاة الاخرى لكن
...
بحيوية اقل
وبأمل اقل
وحب اقل
وبثقة اقل
وبمشاكسة اقل...كان كل شيء اقل...
..
لكن...شيء واحد لم يتغير....
لم يتزحزح..ولو درجة....
كانت كالاخرى لديها صكوك غفران لا تعد..وحب لا يقاس
باي مقياس!!!!