- إنضم
- 27 سبتمبر 2020
- المشاركات
- 1,028
- نقاط التفاعل
- 2,412
- النقاط
- 71
- محل الإقامة
- في قلب اقزامي
- الجنس
- أنثى
ملللللل
زاد الملل بعد مغادرة الأقزام الثلاث.....
ذهبت لأخي لعلي أمزح معه كالعادة فوجدته مشغولا ..ملل ذهبت لأمي لعلها توكل لي مهمة..ما أكسر بها الملل ....ولأول مرة تقول لي اذهبي لكي تنامي ابنتي....
أمي تقول هذا ...... رفعت يدي أتحسس حرارتها اذ بها عادية....
هززة كتفي..وتوجهت لأختي الشقية....فوجدتها تكتب في بحثها..الطوييل الذي بدأته قبل شهور ولم تنته منه للأن....الذي يراها يقول أنها عالمة فيزياء...او طبيبة .....وهي استاذة تاريخ وجغرافيا....أمممممم
فكرة قررت ....الدخووول الى المطبخ....
لن أسأل أمي ..فهي لن تسمح لي....
لملمة شعري..على شكل ذيل حصان... ...وغسلة يدي...
ودخلت....سيلفي...والمطبخ خلفيييي
أممم ماذا اعد يا ترى...ماذا تعدين ...ماذا؟؟؟؟؟
فكرة...سأعد البيتزا..فلم آكلها معدة في المنزل منذ ...حفلة أقمناها في الابتدائية....
ببساطة ..لا أعرف كيف اعدها....
ممممم..حسنا سأخترعها.....سهلة عجينة ..وصلصة الطماطم..والزيتون...والجبن المبشور أو تسميه جدتي الرابي
بحث عن الاواني...وعاء ..صحن...كأس...أممم ملعقة
شوكة...سكين ....فرشاة للطلي أممم حسنا سأستخدمها...لا ضرر....
ملعقة صغيرة...كأس صغير...
فكرة قليلا ..وأخرجت كل ما وجدته في طريقي...
حسنا العجينة...
شاهدة في أحد القنواة...ان الطباخ يستعمل شيئا أبيض..لا أتذكر اسمه ..أين هو..أين هو..
اه هاهو ...
....حسنا بحثت عن شيء أغربل به هذا الشيء الأبيض....
أووف لم أجد ...حسنا لا ضرر فسكبته في الاناء كما هو...بيدي فسقط القليييل على الأرض......
اوه لا ...لقد انفك شعري ..لملمته من جديد وغسلت يدي وبحثت عن المكونات الاخرى..حليب زيت بيض
ملح.....سكر أمم لا ضرر....خل أمم حسنا سأضع نصف كأس رأيت أختي تستخدمه في أحد وصفاتها....كمون زنجبيل
أمم سانوج كذلك.....
افرغت المكونات ولم افرغ شيئا على الارض. ... وبقي البيض.....كيف سأضعها هنا...
الاولى سقطت تبعتها الثانية والعاشرة...
اوووف علي الاستعانة بأمي....
لكن...اه
لقد قامت الحرب في المطبخ.....متى اخرجت كل هذه الاواني...متى افرغت الشيء الابيض على البلاط...والحليب والزيت .....ستشنقني امي الحبيبة...
حسنا لا أعرف ..ولم أرى شيء...
نزعت ذلك الشيء العجيب الذي يلفونه على خصورهم حين يدخلون المطبخ...... وخرجت..
آي..لقد اصطدمت ...بأخي الصغير...
ااااااااااااااااااا.....مهلا مهلا لماذا تصرخ....
جاء أهل الدار على اثر صرخته.....
شهقت امي واغمي على اختي....وأخي قال من أنت اعترف والا....
ذهبت للمرآة لأرى شكلي.....
اه لقد أفرغت الشيء الأبيض على نفسي ....
وقد سقط البيض على ملابسي.....
لا ضرر....
هههه كانت تلك تجربتي الاولى في المطبخ ..التي تسببت لي بعاهة لن تزول من أمي الحبيبة....
وليس كل اهتمام.. حبا❤
وليس كل بكاءا... حزنا
وليس كل كلام... صدقا
وليس كل هروب...خوفا
ولا تعطي كل غيمة☁ في السماء.....مطرا
وليس كل شحوب.....مرضا
فلا تخمن .....وتعطي حكما مسبقا.....قد يضر الكثير...
فلا يعلم مافي القلوب....إلا رب العرش الكريم
ها انا انتظر...ان تتكرم وتمر بجانب الباب او النافذة
فلقد ملتا من وقوفي الدائم اما مهما
....انتظر وانتظر ..كنت اعد الوقت لكن الان ...كرهت....ان اعده فحتى الوقت مل مني....
قلبي مشتاق لرؤياك .....ام للقياك ...لم اعد افهم في هذا القلب اللعين شيئا.... مرة يشتاق ومرة ينسى حتى معنى الفراق...مرة يحب ومرة وكأنك لم تكن فيه ثانية من الزمن.....
لا لا أعتقد....لا اعتقد ابدا أنك ستمر يوما ما....ولو حتى ارى ضلك...
الان صرت تطاردني في الاحلام.....هنا وهناك...تطلب مني نسيانك ....كرهك....الابتعاد عنك....
لا تقلق قرررررررربة......كثيرا والله......
فلقد سئت وسئموا......وكرهت وكرهوا..ومللت وملوا
....ونسيتك....وفرحوا......وابتعدت عنك....و...تحطموا
ببساطة حطمت النافذة وكسرة زجاج الباب ...وكسرت كل ساعة موجودة في بيتي ......
لأنهم سيذكروني أني احببتك يوما وانتضرتك ....
أمام الباب والنافذة وحسبت الوقت ......للقياك
اه......ياقلب يريد الخلاص....اه يا عقل لديه كل الخلاص...لكن وببساطة لم يتفاهم قلبي وعقلي في يوم من الايام.....
للاسطوح توجته بعدما رايت الغيوم في السماء قد تجمعت
لحقني الاشقياء لكي ينغصوا علي لحضات تاملي
يا الهي حتى على الاسطوح لا يحق لي الانفراد بنفسي...
نسيتهم او الاحرى تناسيتهم..تركتهم يتجادلون ...ووجهت بصري للسماء .....
يا له من جمال ..غيوم رمادية ممزوجة بخيوط الشمس الذهبية..المتبقية ...ومن بعيد قوس قزح
نصف دائري ....يتوسط السماء...وهنا سمعة احد الاشقياء يقول قوس قزح ....هاهو انه هناك
واخر قال بعد مدة ..الان سيذهب لمدينة اخرى.....
لا لقد تلاشى...اما الشقية الاخيرة...اه فبدأت بكاءا طوييييل..تريد قوس قزح.......
أسكتها بقطعة سكاكر ..حمدا لله أنها كانت معي...
تركتهم وعدة لتأملي من جديد.....
فجأءة...شيء ما سقط على خدي ... أغمضت عيني ظانتا أنها زخات مطر بدأت في الهطول..
إذ بي أسمع ضحكات مشاكسة كأصحابها.... على من يضحكون....فتحت عيني إذ بأصابعهم موجهة لي...
اه رائحة ما ...ثم...لااااااااااااا
أهم ...لقد فعلها الطائر البغيض.......على وجهي الجميل ...لا
بع...بع...بع..مع..مع..
أصوات قادمة من بيت جارنا أنستني الكارثة التي على وجهي...
يا إلهي انها خرفان وماعز...
وصغارهما...يا لها من حيوانات لطيفة....
وأليفة...ومشاكسة...هههه وعصبية..اه وشريرة...
أممم لم أظن أن صغار مثلها تفعل هكذا....
لقد تشاجر صغيري الماعز ....وصغيري الخرفان....
على العشب الذي وضعه جارنا أمامهما...
آي...من هذا الأحمق الذي ضربني...
أوقفت من جديد تأملي....على ضربة قاضية تلقيتها على رأسي...من الأشقياء الذين معي...
حولت بصري تجاههم لكي أعنف.....آه ...يا إلهي...
خدوش وخربشات...ودماء...ودموع.....لن أبيت الليلة في المنزل ستضعني أمي مع الدجاج.....رحمني الله وأسكنني فسيح جنانه....
لقد تشاجروا......وليتهم تشاجروا بأيديهم...لقد تشاجروا...بألواح الخشب التي أمامهم....
ماذا علي أن أفعل....
لم ٱكد ٱفكر في خطة ما حتى ..أحسست أن أحدا ما فوقي ...تعرفون من هي...انها نور عيني...وتاج رأسي...كيف لا....هذا ما أخبرتها به عندما رأيت الشرر يتطاير من عينيها .... والدخان خارج من اذنيها.....فقصفتني...قصفا حرا صوبته على جبهتي..
لن تنفعك شيتك الذهبية ......
لم أدري أنها تعرف أني أستعمل معها عادة الشيتة الذهبية.....
ومع الضربة التي تلقيتها..والاخر الذي على وجهي ....لقد صدق توقعي...لم أبت في المنزل بت في بيت الدجاج.....
آي ..ها قد بدأ النقر.......
أتأمل...هه انضري ماذا فعل بك تأملك....نهاية مروعة...مع الدجااااااااج
زاد الملل بعد مغادرة الأقزام الثلاث.....
ذهبت لأخي لعلي أمزح معه كالعادة فوجدته مشغولا ..ملل ذهبت لأمي لعلها توكل لي مهمة..ما أكسر بها الملل ....ولأول مرة تقول لي اذهبي لكي تنامي ابنتي....
أمي تقول هذا ...... رفعت يدي أتحسس حرارتها اذ بها عادية....
هززة كتفي..وتوجهت لأختي الشقية....فوجدتها تكتب في بحثها..الطوييل الذي بدأته قبل شهور ولم تنته منه للأن....الذي يراها يقول أنها عالمة فيزياء...او طبيبة .....وهي استاذة تاريخ وجغرافيا....أمممممم
فكرة قررت ....الدخووول الى المطبخ....
لن أسأل أمي ..فهي لن تسمح لي....
لملمة شعري..على شكل ذيل حصان... ...وغسلة يدي...
ودخلت....سيلفي...والمطبخ خلفيييي
أممم ماذا اعد يا ترى...ماذا تعدين ...ماذا؟؟؟؟؟
فكرة...سأعد البيتزا..فلم آكلها معدة في المنزل منذ ...حفلة أقمناها في الابتدائية....
ببساطة ..لا أعرف كيف اعدها....
ممممم..حسنا سأخترعها.....سهلة عجينة ..وصلصة الطماطم..والزيتون...والجبن المبشور أو تسميه جدتي الرابي
بحث عن الاواني...وعاء ..صحن...كأس...أممم ملعقة
شوكة...سكين ....فرشاة للطلي أممم حسنا سأستخدمها...لا ضرر....
ملعقة صغيرة...كأس صغير...
فكرة قليلا ..وأخرجت كل ما وجدته في طريقي...
حسنا العجينة...
شاهدة في أحد القنواة...ان الطباخ يستعمل شيئا أبيض..لا أتذكر اسمه ..أين هو..أين هو..
اه هاهو ...
....حسنا بحثت عن شيء أغربل به هذا الشيء الأبيض....
أووف لم أجد ...حسنا لا ضرر فسكبته في الاناء كما هو...بيدي فسقط القليييل على الأرض......
اوه لا ...لقد انفك شعري ..لملمته من جديد وغسلت يدي وبحثت عن المكونات الاخرى..حليب زيت بيض
ملح.....سكر أمم لا ضرر....خل أمم حسنا سأضع نصف كأس رأيت أختي تستخدمه في أحد وصفاتها....كمون زنجبيل
أمم سانوج كذلك.....
افرغت المكونات ولم افرغ شيئا على الارض. ... وبقي البيض.....كيف سأضعها هنا...
الاولى سقطت تبعتها الثانية والعاشرة...
اوووف علي الاستعانة بأمي....
لكن...اه
لقد قامت الحرب في المطبخ.....متى اخرجت كل هذه الاواني...متى افرغت الشيء الابيض على البلاط...والحليب والزيت .....ستشنقني امي الحبيبة...
حسنا لا أعرف ..ولم أرى شيء...
نزعت ذلك الشيء العجيب الذي يلفونه على خصورهم حين يدخلون المطبخ...... وخرجت..
آي..لقد اصطدمت ...بأخي الصغير...
ااااااااااااااااااا.....مهلا مهلا لماذا تصرخ....
جاء أهل الدار على اثر صرخته.....
شهقت امي واغمي على اختي....وأخي قال من أنت اعترف والا....
ذهبت للمرآة لأرى شكلي.....
اه لقد أفرغت الشيء الأبيض على نفسي ....
وقد سقط البيض على ملابسي.....
لا ضرر....
هههه كانت تلك تجربتي الاولى في المطبخ ..التي تسببت لي بعاهة لن تزول من أمي الحبيبة....
وليس كل اهتمام.. حبا❤
وليس كل بكاءا... حزنا
وليس كل كلام... صدقا
وليس كل هروب...خوفا
ولا تعطي كل غيمة☁ في السماء.....مطرا
وليس كل شحوب.....مرضا
فلا تخمن .....وتعطي حكما مسبقا.....قد يضر الكثير...
فلا يعلم مافي القلوب....إلا رب العرش الكريم
ها انا انتظر...ان تتكرم وتمر بجانب الباب او النافذة
فلقد ملتا من وقوفي الدائم اما مهما
....انتظر وانتظر ..كنت اعد الوقت لكن الان ...كرهت....ان اعده فحتى الوقت مل مني....
قلبي مشتاق لرؤياك .....ام للقياك ...لم اعد افهم في هذا القلب اللعين شيئا.... مرة يشتاق ومرة ينسى حتى معنى الفراق...مرة يحب ومرة وكأنك لم تكن فيه ثانية من الزمن.....
لا لا أعتقد....لا اعتقد ابدا أنك ستمر يوما ما....ولو حتى ارى ضلك...
الان صرت تطاردني في الاحلام.....هنا وهناك...تطلب مني نسيانك ....كرهك....الابتعاد عنك....
لا تقلق قرررررررربة......كثيرا والله......
فلقد سئت وسئموا......وكرهت وكرهوا..ومللت وملوا
....ونسيتك....وفرحوا......وابتعدت عنك....و...تحطموا
ببساطة حطمت النافذة وكسرة زجاج الباب ...وكسرت كل ساعة موجودة في بيتي ......
لأنهم سيذكروني أني احببتك يوما وانتضرتك ....
أمام الباب والنافذة وحسبت الوقت ......للقياك
اه......ياقلب يريد الخلاص....اه يا عقل لديه كل الخلاص...لكن وببساطة لم يتفاهم قلبي وعقلي في يوم من الايام.....
للاسطوح توجته بعدما رايت الغيوم في السماء قد تجمعت
لحقني الاشقياء لكي ينغصوا علي لحضات تاملي
يا الهي حتى على الاسطوح لا يحق لي الانفراد بنفسي...
نسيتهم او الاحرى تناسيتهم..تركتهم يتجادلون ...ووجهت بصري للسماء .....
يا له من جمال ..غيوم رمادية ممزوجة بخيوط الشمس الذهبية..المتبقية ...ومن بعيد قوس قزح
نصف دائري ....يتوسط السماء...وهنا سمعة احد الاشقياء يقول قوس قزح ....هاهو انه هناك
واخر قال بعد مدة ..الان سيذهب لمدينة اخرى.....
لا لقد تلاشى...اما الشقية الاخيرة...اه فبدأت بكاءا طوييييل..تريد قوس قزح.......
أسكتها بقطعة سكاكر ..حمدا لله أنها كانت معي...
تركتهم وعدة لتأملي من جديد.....
فجأءة...شيء ما سقط على خدي ... أغمضت عيني ظانتا أنها زخات مطر بدأت في الهطول..
إذ بي أسمع ضحكات مشاكسة كأصحابها.... على من يضحكون....فتحت عيني إذ بأصابعهم موجهة لي...
اه رائحة ما ...ثم...لااااااااااااا
أهم ...لقد فعلها الطائر البغيض.......على وجهي الجميل ...لا
بع...بع...بع..مع..مع..
أصوات قادمة من بيت جارنا أنستني الكارثة التي على وجهي...
يا إلهي انها خرفان وماعز...
وصغارهما...يا لها من حيوانات لطيفة....
وأليفة...ومشاكسة...هههه وعصبية..اه وشريرة...
أممم لم أظن أن صغار مثلها تفعل هكذا....
لقد تشاجر صغيري الماعز ....وصغيري الخرفان....
على العشب الذي وضعه جارنا أمامهما...
آي...من هذا الأحمق الذي ضربني...
أوقفت من جديد تأملي....على ضربة قاضية تلقيتها على رأسي...من الأشقياء الذين معي...
حولت بصري تجاههم لكي أعنف.....آه ...يا إلهي...
خدوش وخربشات...ودماء...ودموع.....لن أبيت الليلة في المنزل ستضعني أمي مع الدجاج.....رحمني الله وأسكنني فسيح جنانه....
لقد تشاجروا......وليتهم تشاجروا بأيديهم...لقد تشاجروا...بألواح الخشب التي أمامهم....
ماذا علي أن أفعل....
لم ٱكد ٱفكر في خطة ما حتى ..أحسست أن أحدا ما فوقي ...تعرفون من هي...انها نور عيني...وتاج رأسي...كيف لا....هذا ما أخبرتها به عندما رأيت الشرر يتطاير من عينيها .... والدخان خارج من اذنيها.....فقصفتني...قصفا حرا صوبته على جبهتي..
لن تنفعك شيتك الذهبية ......
لم أدري أنها تعرف أني أستعمل معها عادة الشيتة الذهبية.....
ومع الضربة التي تلقيتها..والاخر الذي على وجهي ....لقد صدق توقعي...لم أبت في المنزل بت في بيت الدجاج.....
آي ..ها قد بدأ النقر.......
أتأمل...هه انضري ماذا فعل بك تأملك....نهاية مروعة...مع الدجااااااااج