- إنضم
- 7 أفريل 2015
- المشاركات
- 17,288
- الحلول
- 1
- نقاط التفاعل
- 50,514
- النقاط
- 1,886
- محل الإقامة
- الجزائر الحبيبة
- الجنس
- ذكر
بسم الله
السلام عليكم احبتي في اللمة المباركة
كثيرة هي قصص النجاح التي نسمعها او نطالعها
فنحس بالفرح و السعادة و الغبطة
فما بالكم بقصة من واقعنا و في مجتمعنا
و عند معارفنا
قصة نجاح نتيجة كفاح و صبر
عبدالرحمان
طفل فتح عينيه و وجد والديه يعانيان الفقر و العوز و الفاقة
و شاء رب العزة ان يكون جارا لي
كنا نقدم لهم ما نقدر عليه من اكل و لباس
و نعينهم على سداد الفواتير
عبدالرحمان طفلا كباقي الاطفال
مرح و نشيط لكل خجول و باسم
مستواه الدراسي ضعيف
و علاماته و منذ الابتدائي اقل من المتوسط
بمعنى لا علاقة له بالدراسة
اصاب والدته مرض عضال ألزمها الفراش
لسنوات
فزادت حالتهم سوء و مأسات على مأسات
و في السنة الثانية متوسط من دراسته
و في الفترة الأولى كان معدله 7 من عشرين
بعد نهاية الفترة الأولى
تتوفى ام عبدالرحمان
لتترك اطفالا ايتاما و فقراء و معوزين
حاولنا جمعهم و رعايتهم قدر الاستطاعة
لاحظت ان عبدالرحمان كان كثير الصمت في هته المرحلة
كنت اجلس معه خوفا منه على نفسه
كنت اخاف ان تكون ردة فعله على هذا الوضع
بالانحراف او الذهاب الى الانتقام من المجتمع
لأتفاجأ ان عبدالرحمن
اصبح ملازما المسجد و في كل الاوقات
أي من المتوسطة الى المسجد
اوصينا عليه كل شباب المسجد
بأن يحسنوا إليه و يرعوه الرعاية التي تجب هو و ابوه و بقية اخوته
سبحان الله
في الفترة الثانية من دراسته يصبح تلميذا آخرا
يفاجئنا بمجهود خارق و في كل المواد
ليحقق معدل 14 من عشرين
نقلة نوعية من معدل 7 الى 14
سبحان الله
بعدها تحول الى حفظ القرآن
و بعد سنتين يفتح الله عليه بختم القرآن حفظا و تجويدا
ليصبح مساعدا للإمام
يصلي بنا التراويح و احيانا يخلف الامام عندما يغيب
تلاوته عطرة و حفظه متمكن
و في مرحلة الثانوية واصل حصد النتائج الجيدة
ليتجصل على البكالوريا بمعدل 14 من عشرين
ليدخل الجامعة و يختار التخصص الذي حلم به
فكانت سنوات الجامعة كلها نجاح
فخالط الشباب الملتزم
فزاد علمه و إلتزامه و نجاحه
و اصبح كل سنة يصلي بنا التراويح و في الصيف يعمل في تحفيظ الاولاد للقرآن
و قبل سنة فتح الله عليه بمنصب أستاذ
في الابتدائي
و بارك الله له في ماله و تحسن وضع اخوانه و اخواته
فزوج والده و وسع بيته
هذا هو الشاب عبدالرحمان
الذي ترعرع في الفقر و اليتم
ليرفع التحدي و يصبح اشبه بفقيه الحي
ماااشاااء الله تبااارك الله
خلق و اخلاق و نجاح و رزانة
و تلااااوة و لا اروع حينما يصلي بنا يأسرنا و يأخذنا الى عالم آخر
يا ليت كل شبابنا تحذوا حذوه
فلا راحة لهم إلا بطريق الصلاح
و لا نجاح لهم إلا بطريق المسجد
هته قصة جاري عبدالرحمان باختصار
و الحمد لله اني كنت ضمن من رعوه مذ كان طفلا حتى توظف
بما نقدر عليه
أسأل الله ان يكون ما قدمناه له خيرا لأولادنا
حفظا لهم و صونا و عافية
الحمد لله و الله نسعد عندما نرى نجاحا كنجاج عبدالرحمان
ندعوا كل شبابنا ان يكونوا كمثل هته القصة
في العزم و الاصرار
و النجاح ملازم للكفاح
فلا نجاح بدون كفاح
هته قصة عبدالرحمان اردت اطلاعكم عليها احبتي و اخواني في اللمة
السلام عليكم احبتي في اللمة المباركة
كثيرة هي قصص النجاح التي نسمعها او نطالعها
فنحس بالفرح و السعادة و الغبطة
فما بالكم بقصة من واقعنا و في مجتمعنا
و عند معارفنا
قصة نجاح نتيجة كفاح و صبر
عبدالرحمان
طفل فتح عينيه و وجد والديه يعانيان الفقر و العوز و الفاقة
و شاء رب العزة ان يكون جارا لي
كنا نقدم لهم ما نقدر عليه من اكل و لباس
و نعينهم على سداد الفواتير
عبدالرحمان طفلا كباقي الاطفال
مرح و نشيط لكل خجول و باسم
مستواه الدراسي ضعيف
و علاماته و منذ الابتدائي اقل من المتوسط
بمعنى لا علاقة له بالدراسة
اصاب والدته مرض عضال ألزمها الفراش
لسنوات
فزادت حالتهم سوء و مأسات على مأسات
و في السنة الثانية متوسط من دراسته
و في الفترة الأولى كان معدله 7 من عشرين
بعد نهاية الفترة الأولى
تتوفى ام عبدالرحمان
لتترك اطفالا ايتاما و فقراء و معوزين
حاولنا جمعهم و رعايتهم قدر الاستطاعة
لاحظت ان عبدالرحمان كان كثير الصمت في هته المرحلة
كنت اجلس معه خوفا منه على نفسه
كنت اخاف ان تكون ردة فعله على هذا الوضع
بالانحراف او الذهاب الى الانتقام من المجتمع
لأتفاجأ ان عبدالرحمن
اصبح ملازما المسجد و في كل الاوقات
أي من المتوسطة الى المسجد
اوصينا عليه كل شباب المسجد
بأن يحسنوا إليه و يرعوه الرعاية التي تجب هو و ابوه و بقية اخوته
سبحان الله
في الفترة الثانية من دراسته يصبح تلميذا آخرا
يفاجئنا بمجهود خارق و في كل المواد
ليحقق معدل 14 من عشرين
نقلة نوعية من معدل 7 الى 14
سبحان الله
بعدها تحول الى حفظ القرآن
و بعد سنتين يفتح الله عليه بختم القرآن حفظا و تجويدا
ليصبح مساعدا للإمام
يصلي بنا التراويح و احيانا يخلف الامام عندما يغيب
تلاوته عطرة و حفظه متمكن
و في مرحلة الثانوية واصل حصد النتائج الجيدة
ليتجصل على البكالوريا بمعدل 14 من عشرين
ليدخل الجامعة و يختار التخصص الذي حلم به
فكانت سنوات الجامعة كلها نجاح
فخالط الشباب الملتزم
فزاد علمه و إلتزامه و نجاحه
و اصبح كل سنة يصلي بنا التراويح و في الصيف يعمل في تحفيظ الاولاد للقرآن
و قبل سنة فتح الله عليه بمنصب أستاذ
في الابتدائي
و بارك الله له في ماله و تحسن وضع اخوانه و اخواته
فزوج والده و وسع بيته
هذا هو الشاب عبدالرحمان
الذي ترعرع في الفقر و اليتم
ليرفع التحدي و يصبح اشبه بفقيه الحي
ماااشاااء الله تبااارك الله
خلق و اخلاق و نجاح و رزانة
و تلااااوة و لا اروع حينما يصلي بنا يأسرنا و يأخذنا الى عالم آخر
يا ليت كل شبابنا تحذوا حذوه
فلا راحة لهم إلا بطريق الصلاح
و لا نجاح لهم إلا بطريق المسجد
هته قصة جاري عبدالرحمان باختصار
و الحمد لله اني كنت ضمن من رعوه مذ كان طفلا حتى توظف
بما نقدر عليه
أسأل الله ان يكون ما قدمناه له خيرا لأولادنا
حفظا لهم و صونا و عافية
الحمد لله و الله نسعد عندما نرى نجاحا كنجاج عبدالرحمان
ندعوا كل شبابنا ان يكونوا كمثل هته القصة
في العزم و الاصرار
و النجاح ملازم للكفاح
فلا نجاح بدون كفاح
هته قصة عبدالرحمان اردت اطلاعكم عليها احبتي و اخواني في اللمة