randa.hac
:: عضو مُشارك ::
- إنضم
- 21 جويلية 2020
- المشاركات
- 247
- نقاط التفاعل
- 544
- النقاط
- 18
- العمر
- 24
- محل الإقامة
- constantine
- الجنس
- أنثى
السلام على الجميع ورحمة الله تعالى وبركاته.
وذلك البيت القائل
*ليس كل ما يتمناه المرء هو مدركه وتجري الرياح بما لا تشهتي السفن*
لطالما آمنا به وتغلغل اليأس في داخلنا بسببه وبسبب أمثاله. أصابنا إحباط من أن هناك دائما رياح ستعيقنا وتعرقل مسيرتنا. أنه ستكون دائما لنا آمال معلقة لن تتحقق ولن نظفر بما نريد. وفي إيماننا بهذا البيت تغافلنا عن المغزى الآخر .فماذا إن كانت تلك الرياح المعاكسة سببا في إنقاد السفينة من كارثة ستحل عليها في الطريق الذي كانت مثابرة على المضي فيه. ماذا إن كانت تلك الأشياء التي نتمناها هي سبب تعاستنا بمجرد ان ندركها. وكيف يعرف الإنسان ماهو خير له والغيب بيد الله. نظرتنا السطحية للأمور دائما ما تكون سبب الحزن. فلما ننظر دائما إلى تحت أقدامنا في حين أنه لو ابعدنا النظر قليلا لظهر المنظر أمامنا بوضوح .تمسكنا في شيء بشتى الطرق ونحن على علم انه لن يكون مهما حدث ملكا لنا هو ما يفقدنا الكثير من الأشياء المحيطة بنا ولكن تغافلنا عليها، نكرنا وجودها وغشى الطمع اعيننا بالحصول على ماهو بعيد المدى عن أيدينا .إن كان الله يطمئننا بقوله أنه لو علمنا الغيب لإخترنا الواقع، ذلك الواقع بالذات الذي لطالما رأيناه بعين ساخطة رافضة لندرك بعد حين او بعد فوات الأوان في اغلب الأحيان ما أضعنا بإرادتنا وسعينا خلف سراب من صنع عقلنا المتمرد ،اضعنا اشياء كانت لتكون في الحاضر ما يخفف صعوبته، كانت لتكون مصدر السعادة المشع من بين سحاب الحزن المتكاثف. فقط عندها ندرك أن ذلك التمرد لم يكن سوى نقص إيمان ووسوسة شيطان يسعى بكل ما يملك من قوة ليضعف ثقتنا ويزعزع إيماننا برب كريم ونحن بكل سعة صدر استقبلنا ما حاكه لنا...
ما رأيكم هل أصبت بتوفيق من الله ام أخطأت بزلة من نفسي المتفلسفة؟!!
وذلك البيت القائل
*ليس كل ما يتمناه المرء هو مدركه وتجري الرياح بما لا تشهتي السفن*
لطالما آمنا به وتغلغل اليأس في داخلنا بسببه وبسبب أمثاله. أصابنا إحباط من أن هناك دائما رياح ستعيقنا وتعرقل مسيرتنا. أنه ستكون دائما لنا آمال معلقة لن تتحقق ولن نظفر بما نريد. وفي إيماننا بهذا البيت تغافلنا عن المغزى الآخر .فماذا إن كانت تلك الرياح المعاكسة سببا في إنقاد السفينة من كارثة ستحل عليها في الطريق الذي كانت مثابرة على المضي فيه. ماذا إن كانت تلك الأشياء التي نتمناها هي سبب تعاستنا بمجرد ان ندركها. وكيف يعرف الإنسان ماهو خير له والغيب بيد الله. نظرتنا السطحية للأمور دائما ما تكون سبب الحزن. فلما ننظر دائما إلى تحت أقدامنا في حين أنه لو ابعدنا النظر قليلا لظهر المنظر أمامنا بوضوح .تمسكنا في شيء بشتى الطرق ونحن على علم انه لن يكون مهما حدث ملكا لنا هو ما يفقدنا الكثير من الأشياء المحيطة بنا ولكن تغافلنا عليها، نكرنا وجودها وغشى الطمع اعيننا بالحصول على ماهو بعيد المدى عن أيدينا .إن كان الله يطمئننا بقوله أنه لو علمنا الغيب لإخترنا الواقع، ذلك الواقع بالذات الذي لطالما رأيناه بعين ساخطة رافضة لندرك بعد حين او بعد فوات الأوان في اغلب الأحيان ما أضعنا بإرادتنا وسعينا خلف سراب من صنع عقلنا المتمرد ،اضعنا اشياء كانت لتكون في الحاضر ما يخفف صعوبته، كانت لتكون مصدر السعادة المشع من بين سحاب الحزن المتكاثف. فقط عندها ندرك أن ذلك التمرد لم يكن سوى نقص إيمان ووسوسة شيطان يسعى بكل ما يملك من قوة ليضعف ثقتنا ويزعزع إيماننا برب كريم ونحن بكل سعة صدر استقبلنا ما حاكه لنا...
ما رأيكم هل أصبت بتوفيق من الله ام أخطأت بزلة من نفسي المتفلسفة؟!!