randa.hac
:: عضو مُشارك ::
- إنضم
- 21 جويلية 2020
- المشاركات
- 247
- نقاط التفاعل
- 544
- النقاط
- 18
- العمر
- 24
- محل الإقامة
- constantine
- الجنس
- أنثى
بدأه يومه الجديد أو نقول المكرر ككل يوم بنفس الوجوه ونفس الاماكن. حتى ثرثرة اصدقائه لا تتغير فإما شتائم لأساتذتهم وإما مغامراتهم مع الجنس الآخر .احيانا حديث عن مباريات كرة قدم وأحيانا أخرى عن فيلم امريكي حديث الإطلاق. زفر بحدة يكاد ينفجر مللا يريد القيام بشيء جديد لم يعد يتحمل. التفت مغادرا لا يعرف إلى أين كل ما كان يهمه أن يبتعد عن هذا المكان الآن وفي التفاتته رأى كائنا يمشي مسرعا* .الغضب احتل قسمات وجهها والهاتف على أذنيها. ومازاد من حدة غضبها ربما خصلات شعرها المتناثرة حول وجهها بسبب سرعة مشيها*. هل يمكن وصفها بالملاك. قرر ذلك ومشى في اتجاهها بإبتسامة هيام على محياه. نظر إلى اقترابها ليطوف في مخيلته مشهدا مكررا في كل الافلام التي شاهدها وتمنى بداخله أن يحدث له ذلك. يبدو أن الفرصة الآن قد واتته وقرر أنه لن يضيعها. واصل مسيره ، هاهي تقترب متغافلة عن من يقطع طريقها عمدا منشغلة بنقاش حاد على هاتفها. وصلت .. وقف ... وحين التقيا صدمها بكتفه لتسقط ما بيدها من اوراق ويمثل هو تساقط دفاتره. غزى السرور انحاء قلبه. حقق ماتمنى مع من يظن أنها ملاك فوق هاته الأرض .لا يزال الآن اكمال باقي المشهد من انخفاض كلاهما لحمل ما تبعثر منهما وتلاقي الأعين دون انقطاع ثم نهوض ومنه حب من النظرة الأولى. ولكن مهلا لم يتبق سوى ذرات عطرها المتناثرة في الهواء. لم يكن هذا المتوقع. لقد أفسدت المشهد .كل سكان العالم يتمنون تجريب هاته اللقطة وحين حدثت خربتها بتسرعها. في لحظة لم تكن موجودة حملت بسرعة ما وقع وتابعت طريقها. خيبة أمل أخرى حلت على قسمات وجهه وبان الحزن. يبدو أنه ليس كل ما يتمناه المرأ هو مدركه وتجري الرياح بما لا تشتهي السفن. حاول تتبع طيفها ولكنها غادرت هل كان يجب عليها أن تسرع لهاته الدرجة .ألم تستطع التأني قليلا او حتى التألم للحظات. ألم تستطع عيش تلك اللحظة أم أنها ليست فتاة حالمة. هل هذا حظ جيد أم سيء أن أراها وتجذبني في لحظات ثم تغادر بنفس سرعة جذبها لي. أم أني أتخيل رؤيتها وماهي بموجودة....
حسنا الخروج من هذا المكان أفضل بكثيير من الهلوسات التي بدات تصيبني.....
حسنا الخروج من هذا المكان أفضل بكثيير من الهلوسات التي بدات تصيبني.....