بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل وسلم وبارك على حبيبنا سيدنا محمد
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
رائعة من الروائع
عندما سخر نسوة مصر ،من إمرأة العزيز دعتهن وأعطت كل واحدة منهن سكينا، وعندما خرج عليهن يوسف عليه السلام ،أصابهن الذهول لدرجة أنهن قطعن أيديهن دون شعور بالألم، ألهذا الحد كان يوسف عليه السلام جميلا! لحظة من فضلك استشعرها جيدا !عيون شاخصة، يذ تجرح، دم ينزف ولاألم، لشدة جمال الذي يرونه أمامهن، إنه أمر مدهش حقا! تفسير ماحصل أن أعينهن عندما تلذذت بمنظر جمال يوسف عليه السلام تعطل الإحساس عندهن بكل شيئ مؤلم، ولا غرابة فيوسف عليه السلام أعطاه الله نصف جمال الكون..
بقي السوأل الأهن وهو الشاهد
كيف ستكون اللذة عند رؤية رب الجمال ومن خلق الجمال كله ؟! "وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة" إن أعظم لذة خلقها الله هي رؤية وجهه الكريم ،وبالمقابل.. أعظم عذاب أن تحرم من رؤيته ،إقرأ "إنهم عن ربهم يومئذ محجوبون" ،ليس في هذه الدنيا كلها مايستحق أن نخسر أعظم لذة ،رؤية الله ،إن الكلمات لتعتذر عن الوصف عندما ترى إلهك وخالقك ،والذي أوجدك من العدم ،إلهك الذي كنت تعبده ،تناجيه في جوف الليل ،تخشاه في خلوتك ،تسجد له وتدعوه، اخيرا ستراه ماأجمل تلك الساعة.
أسأل الله أن يجعلني وإياكم ممن يتنعمون برؤية وجهه الكريم بكرة وعشيا في الفدوس الأعلى من الجنة من غير حساب ولا عقاب، اللهم لاتحرمنا بذنوبنا لذة النظر إليك يالله.
"وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين"
اللهم صل وسلم وبارك على حبيبنا سيدنا محمد
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
رائعة من الروائع
عندما سخر نسوة مصر ،من إمرأة العزيز دعتهن وأعطت كل واحدة منهن سكينا، وعندما خرج عليهن يوسف عليه السلام ،أصابهن الذهول لدرجة أنهن قطعن أيديهن دون شعور بالألم، ألهذا الحد كان يوسف عليه السلام جميلا! لحظة من فضلك استشعرها جيدا !عيون شاخصة، يذ تجرح، دم ينزف ولاألم، لشدة جمال الذي يرونه أمامهن، إنه أمر مدهش حقا! تفسير ماحصل أن أعينهن عندما تلذذت بمنظر جمال يوسف عليه السلام تعطل الإحساس عندهن بكل شيئ مؤلم، ولا غرابة فيوسف عليه السلام أعطاه الله نصف جمال الكون..
بقي السوأل الأهن وهو الشاهد
كيف ستكون اللذة عند رؤية رب الجمال ومن خلق الجمال كله ؟! "وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة" إن أعظم لذة خلقها الله هي رؤية وجهه الكريم ،وبالمقابل.. أعظم عذاب أن تحرم من رؤيته ،إقرأ "إنهم عن ربهم يومئذ محجوبون" ،ليس في هذه الدنيا كلها مايستحق أن نخسر أعظم لذة ،رؤية الله ،إن الكلمات لتعتذر عن الوصف عندما ترى إلهك وخالقك ،والذي أوجدك من العدم ،إلهك الذي كنت تعبده ،تناجيه في جوف الليل ،تخشاه في خلوتك ،تسجد له وتدعوه، اخيرا ستراه ماأجمل تلك الساعة.
أسأل الله أن يجعلني وإياكم ممن يتنعمون برؤية وجهه الكريم بكرة وعشيا في الفدوس الأعلى من الجنة من غير حساب ولا عقاب، اللهم لاتحرمنا بذنوبنا لذة النظر إليك يالله.
"وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين"