بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل وسلم وبارك على حبيبنا سيدنا محمد
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
لماذا هم بحياتي
إفهم هذه القاعدة المهمة
أحيانا يضع الله في طريقك أشخاصا تبتلى بهم ،فهل تعلم أن سبب وجودهم في حياتك هو (لصالحك ،كي تصلح مابداخلك)
،قد تتعامل بشخص عصبي ،فتتعلم الصبر، أو شخص آخر أناني، فتتعلم الحكمة، وقس على ذلك باقي الصفات المزعجة، ولكن كن على يقين بأن الله سبحانه وتعالى (يعالجك أنت) ،من خلال هؤلاء الأشخاص، والمواقف المزعجة التي تصدر منهم ،عليك أن تكون متفهما ،وانظر لكل شخص يدخل في حياتك ،كأنه الخضر بالنسبة لموسى عليه السلام، وقل في نفسك (ماذا سأتعلم من وجود هذا الشخص في حياتي)، (ماهي الرسالة التي ستصلني من مرور هذا الإنسان في حياتي)، وأحيانا يحصل العكس ،فتلتقي بأشخاص يكونون في غاية الروعة والطيبة ،والعطاء ،فتعزهم ويعزونك وبعد ارتياحك لهم تنقلب الصفحة وتظهر أمور مزعجة وتتبدل الأحوال ،ماهو السبب وراء ذلك؟ وماهي الحكمة ياترى من ذلك ؟فقط عليك أن تتذكر أن هؤلاء أيضا هم (علاج لك)، إذا كان كل الناس رائعين ،فكيف ستتعلم الصبر ، والعطاء، والرحمة، والتسامح ،والحكمة في التعامل، لو رأيت مايزعجك من تصرفاتهم من البداية كنت ابتعدت عنهم ،رفضت صحبتهم، وكمثال لو صاحبت شخصا سريع الإنفعال، فإنه سيجعلك تنتبه لكلامك، وتختار ألفاظك قبل التلفظ بها وهذا أمر حسن(وعي) وبذلك تكون قد اتصفت بفضيلة لم تكن عندك ،تأكد أن مل شخص مختلف عنك ،هو بالنسبة لك (دواء تحتاجه في رخلة علاجك لصفاتك وتحسين طباعك)، الله تعالى قادر أن يحيطك بأناس يشبهونك تماما، ولكن هذا الأمر ليس فيه لك أدنى مصلحة، جاهد نفسك ضد الإدانة، جاهد نفسك ضد إصدار الأحكام على الناس، جاهد نفسك ضد سوء الظن، جاهد نفسك ضد الغيرة، ومع كل شخص مختلف عنك عليك أن تفهم غضبك، كن صادقا مع نفسك واسألها ماهو السبب الحقيقي لغضبك (من هذا الموقف ،من هذا الشخص)؟ لاتفتح سيناريوهات نع الشيطان ،لاتكسر المحبة، لاتتسبب بأدنى ألم للآخرين، سواء بالتجريح بالكلام ،أو الإساء، والقسوة بالتصرفات والأحكام، دوما (حكم عقلك)، "إليه يصعد الكلم الطيب"،من قراءة وتسبيح وتحميد وكل كلام حسن طيب، فيرفع إلى الله ويعرض عليه ويثني الله على صاحبه بين الملأ الأعلى، مما قرأت وللإفادة
"وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين"
اللهم صل وسلم وبارك على حبيبنا سيدنا محمد
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
لماذا هم بحياتي
إفهم هذه القاعدة المهمة
أحيانا يضع الله في طريقك أشخاصا تبتلى بهم ،فهل تعلم أن سبب وجودهم في حياتك هو (لصالحك ،كي تصلح مابداخلك)
،قد تتعامل بشخص عصبي ،فتتعلم الصبر، أو شخص آخر أناني، فتتعلم الحكمة، وقس على ذلك باقي الصفات المزعجة، ولكن كن على يقين بأن الله سبحانه وتعالى (يعالجك أنت) ،من خلال هؤلاء الأشخاص، والمواقف المزعجة التي تصدر منهم ،عليك أن تكون متفهما ،وانظر لكل شخص يدخل في حياتك ،كأنه الخضر بالنسبة لموسى عليه السلام، وقل في نفسك (ماذا سأتعلم من وجود هذا الشخص في حياتي)، (ماهي الرسالة التي ستصلني من مرور هذا الإنسان في حياتي)، وأحيانا يحصل العكس ،فتلتقي بأشخاص يكونون في غاية الروعة والطيبة ،والعطاء ،فتعزهم ويعزونك وبعد ارتياحك لهم تنقلب الصفحة وتظهر أمور مزعجة وتتبدل الأحوال ،ماهو السبب وراء ذلك؟ وماهي الحكمة ياترى من ذلك ؟فقط عليك أن تتذكر أن هؤلاء أيضا هم (علاج لك)، إذا كان كل الناس رائعين ،فكيف ستتعلم الصبر ، والعطاء، والرحمة، والتسامح ،والحكمة في التعامل، لو رأيت مايزعجك من تصرفاتهم من البداية كنت ابتعدت عنهم ،رفضت صحبتهم، وكمثال لو صاحبت شخصا سريع الإنفعال، فإنه سيجعلك تنتبه لكلامك، وتختار ألفاظك قبل التلفظ بها وهذا أمر حسن(وعي) وبذلك تكون قد اتصفت بفضيلة لم تكن عندك ،تأكد أن مل شخص مختلف عنك ،هو بالنسبة لك (دواء تحتاجه في رخلة علاجك لصفاتك وتحسين طباعك)، الله تعالى قادر أن يحيطك بأناس يشبهونك تماما، ولكن هذا الأمر ليس فيه لك أدنى مصلحة، جاهد نفسك ضد الإدانة، جاهد نفسك ضد إصدار الأحكام على الناس، جاهد نفسك ضد سوء الظن، جاهد نفسك ضد الغيرة، ومع كل شخص مختلف عنك عليك أن تفهم غضبك، كن صادقا مع نفسك واسألها ماهو السبب الحقيقي لغضبك (من هذا الموقف ،من هذا الشخص)؟ لاتفتح سيناريوهات نع الشيطان ،لاتكسر المحبة، لاتتسبب بأدنى ألم للآخرين، سواء بالتجريح بالكلام ،أو الإساء، والقسوة بالتصرفات والأحكام، دوما (حكم عقلك)، "إليه يصعد الكلم الطيب"،من قراءة وتسبيح وتحميد وكل كلام حسن طيب، فيرفع إلى الله ويعرض عليه ويثني الله على صاحبه بين الملأ الأعلى، مما قرأت وللإفادة
"وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين"