محررون متحضرون..

أم أُنٌَيسة

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
27 جويلية 2013
المشاركات
12,522
نقاط التفاعل
34,509
النقاط
2,256
الجنس
أنثى
بسم الله الرحمن الرحيم
final.gif

والصلاة والسلام على أشرف المرسلين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعد الله اوقاتكم وملاها يمنا وبركة


أقدم لكم يا اهل اللمة قصة لأمرا اعتبرته خطيرا جدا خاصة على فتيات المسلمين والله المستعان:

"من مدة دخلت فتاة لمجموعة قيل أن الهدف منها هو مساعدة الاخرين، ثم طلبو من كل واحدة منهن اختيار فريق، اما فريق التحرير او فريق الرسم او فريق التصوير او فريق الترجمة وغيرها، اختارت فريق التحرير.
لا علينا للان كل شيء تمام، بعدها قالو لها انهن سيخضعن لبعض الاختبارات وتنجح المؤهلات لهذه المهمة فقط، وهو كذلك عادي جدا.. تم اعطاؤهن رواية بعنوان رزان لكاتبة عراقية، الامر عادي ايضا .. لحين بدأت الفتاة في قراءتها، وجدت ان الكاتبة تسمي نفسها مسلمة لكن تقول وتحث على أمور لا تمد لدين الاسلام بصلة، كمصاحبة الشبان والذهاب للكهنة ولا أدري ماذا، باختصار أمور تسيء للشرع.. لم تستطع اكمال قراءة امر كذلك.
عبرت عن رايها في المجموعة وسالتهم ما الهدف من اختيار هذا الكتاب بالذات غير الاخطاء اللغوية والنحوية ووو، قالو انه لنصحح اخطاء التحرير فيها، قالت لهم أن لا يمكنها قراءة كتاب مثل هذا، وسالتهم ان كان يجب قراءته فان كان كذلك ستنسحب من المجموعة، لكن المشرفة قالت لها انه لا باس ان لا تقرأه ويمكنها ان تختار كتابا اخر بدلا منه وتقراه لكن الاسئلة ستتغير بالنسبة لها.. انتهى الموضوع عادي تمام.
تم وضع الاختبار، وهو عبارة عن نصوص لكاتبات ناشآت يقمن بقراءتها وتصحيح الاخطاء فيها، بعدها بخمس ايام اتت احداهن قالت أنها دكتورة وانها تقرا للكل وصرحت أن الامر عادي جدا وبان القران ايضا يتحدث عن المسيحية وديانات اخرى لكن لا يعني انه يروج لها، فردت عليها الفتاة ان الاشكال ليس في ديانة الكاتبة أو المسيحية بل الاشكال ادعائها الاسلام وتقول بامور محرمة في دين الاسلام.
اتت المشرفة التي ناقشتها قبلا وقالت من لا تستطيع القراءة فلتغادر لانهن يبحثن عن الجديات، وفي حين أن الفتاة كانت تقول انه لا يجوز قراءة مثل تلك الكتب وتتساءل عن سبب تغيير رايها المفاجيء لانهما قد تفاهمتا قبلا وانتهى الموضوع وتم وضع الاختبار، تم اخراجها من المجموعة."


أتتني تلك الفتاة وتسأل ما حكم كلامها وان كانت مخطئة او لا، قلت لها انت محقة واحضرت لها حكم قراءة كتب كتلك..

جعلت قصتها أساس موضوع نقاشنا، لأن الموضوع خطير رغم أن البعض منكم قد يعتبر الامر عاديا، وحسب ما فهمته من كلامها أن أولئك الفتيات صغيرات في السن..
ذلك يعني انه سيتم تشويش عقولهن بامور تهدم عقيدتهن، نتيجة لقراءة مثل تلك الكتب التي هي محرمة الا لأصحاب العلم الذين لهم قدرة الرد على مثل تلك الامور..
قراءة فتيات لا زلن صغيرات لا يعرفن عقيدتهن جيدا الا من رحم ربي يؤدي الى ترسخ افكار خاطئة في أذهانهن وعقولهن، أهمها ان قراءة كتب تسيء للدين أمر عادي جدا مادام ذلك يخدم مصلحتهن الشخصية في بناء ما يسمى مسيرتهن المهنية، كما يعطيهن فكرة خاطئة عن ضوابط عمل المحرر شرعا في هذا الموضوع حصرا ثم يجعلن ذلك مبدأ في أي مجال عامة.. وهنا الكارثة


و أكثر ما أثار حنقي في قصة الفتاة بعض الكلمات التي قيلت لها وتجاهلتُ ذكرها، لكن هدفها الحكم على الاخرين وفق مفهومهم المعتل لما يظنونه صحيحا وتطورا أي وفق التقيلد الأعمى، ويركلون راي الشرع ويستعملونه فيم يحبون وتهوى أنفسهم، ثم يفرضون نظرتهم ومفهموهم على الآخرين وان لم يقومو به يعتبرون غير مؤهلين ولازال ينقصهم الكثير.. أما تشبيه تلك الانسانة كلام الله بكلام الخلق، ومحتوى القران وما يدعو له بمحتوى كتب الاخرين، بينما الله عز وجل في كتابه الكريم يقول بكذب اصحاب تلك الديانة وباقي الكتاب يتحدثون عن معتقدهم فيها هذا امر استفزني جدا..

ما شغل تفكيري هو سؤال واحد: اين الأهل منهن؟
ما فهمته، وفق ما اعيشه ووفق محيطي ومعارفي الا مممن رحم ربي، مجتمعنا حاليا الأساس بالنسبة له باي صفة كان هو التعليم الذي يتلقاه الابناء في المدارس، اما الشرع والعقيدة هو امر ثانوي يختص بفئةمعينة من الناس، لدرجة ان يردو عليك لست اماما لاعرف كذا بينما هو أمر مهم جدا لسلامة عقيدته ودينه.. وهذا امر خطير جدا والله المستعان، فالواجب هو العلم الشرعي اولا هذا من جهة.
ومن جهة اخرى جعل الطفل كالبالغ في استعمال الهاتف ووسائل التواصل دون مراقبة لم يقومون به، كما انهم يرسخون للطفل تلك الفكرة ومضمون وسائل التواصل يفعل ذلك اكثر واكثر فيعطي الناس تعريفات خاطئة وفق مفاهيهم هم ولا يهم ما نظرة الشرع لها وما حكمها في الاسلام بل ما يهم هو كيف ان تخدم مصالحهم الدنيوية.. وفي هذه القصة تعريف خاطيء بعيد كليا عن المحرر وعمله وايضا عن معنى التحضر والتطور في أذهان الاخرين..


الأسئلة:
ما آراؤكم ناحية الموضوع؟
هل تعتبر الامر عاديا؟ ان كان كذلك لماذا؟
هل تعتبر الامر خطير ويحتاج لارشاد وتوعية؟ كيف وماهي الطريقة المثلى لذلك في نظرك؟
ما هو مفهوم التحضر والتطور بالنسبة لك؟ ماهو مفهوم عمل المحرر بالنسبة لك؟
ما رايكم بما يسمى بناء المستقبل المهني ولو كان مخالف للشرع وجعل التركيز والأساس الامور الدنيوية قبل صحة العقيدة؟



تحياتي احترامي وتقديري لشخصكم الكريم
 
آخر تعديل بواسطة المشرف:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


موضوع شهي للنقاش

يستحق الختم

لي عودة باذن الله بعد الاعتماد
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


موضوع شهي للنقاش

يستحق الختم

لي عودة باذن الله بعد الاعتماد
رايك شرف اعتز به غاليتي، وان شاء الله نخرج بحل مفيد
سلمت يمناك على الختم
في انتظار عودتك، هلا وغلا في اي وقت
 
بسم الله الرحمن الرحيم
مشاهدة المرفق 128748

والصلاة والسلام على أشرف المرسلين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعد الله اوقاتكم وملاها يمنا وبركة


أقدم لكم يا اهل اللمة قصة لأمرا اعتبرته خطيرا جدا خاصة على فتيات المسلمين والله المستعان:

"من مدة دخلت فتاة لمجموعة قيل أن الهدف منها هو مساعدة الاخرين، ثم طلبو من كل واحدة منهن اختيار فريق، اما فريق التحرير او فريق الرسم او فريق التصوير او فريق الترجمة وغيرها، اختارت فريق التحرير.
لا علينا للان كل شيء تمام، بعدها قالو لها انهن سيخضعن لبعض الاختبارات وتنجح المؤهلات لهذه المهمة فقط، وهو كذلك عادي جدا.. تم اعطاؤهن رواية بعنوان رزان لكاتبة عراقية، الامر عادي ايضا .. لحين بدأت الفتاة في قراءتها، وجدت ان الكاتبة تسمي نفسها مسلمة لكن تقول وتحث على أمور لا تمد لدين الاسلام بصلة، كمصاحبة الشبان والذهاب للكهنة ولا أدري ماذا، باختصار أمور تسيء للشرع.. لم تستطع اكمال قراءة امر كذلك.
عبرت عن رايها في المجموعة وسالتهم ما الهدف من اختيار هذا الكتاب بالذات غير الاخطاء اللغوية والنحوية ووو، قالو انه لنصحح اخطاء التحرير فيها، قالت لهم أن لا يمكنها قراءة كتاب مثل هذا، وسالتهم ان كان يجب قراءته فان كان كذلك ستنسحب من المجموعة، لكن المشرفة قالت لها انه لا باس ان لا تقرأه ويمكنها ان تختار كتابا اخر بدلا منه وتقراه لكن الاسئلة ستتغير بالنسبة لها.. انتهى الموضوع عادي تمام.
تم وضع الاختبار، وهو عبارة عن نصوص لكاتبات ناشآت يقمن بقراءتها وتصحيح الاخطاء فيها، بعدها بخمس ايام اتت احداهن قالت أنها دكتورة وانها تقرا للكل وصرحت أن الامر عادي جدا وبان القران ايضا يتحدث عن المسيحية وديانات اخرى لكن لا يعني انه يروج لها، فردت عليها الفتاة ان الاشكال ليس في ديانة الكاتبة أو المسيحية بل الاشكال ادعائها الاسلام وتقول بامور محرمة في دين الاسلام.
اتت المشرفة التي ناقشتها قبلا وقالت من لا تستطيع القراءة فلتغادر لانهن يبحثن عن الجديات، وفي حين أن الفتاة كانت تقول انه لا يجوز قراءة مثل تلك الكتب وتتساءل عن سبب تغيير رايها المفاجيء لانهما قد تفاهمتا قبلا وانتهى الموضوع وتم وضع الاختبار، تم اخراجها من المجموعة."


أتتني تلك الفتاة وتسأل ما حكم كلامها وان كانت مخطئة او لا، قلت لها انت محقة واحضرت لها حكم قراءة كتب كتلك..

جعلت قصتها أساس موضوع نقاشنا، لأن الموضوع خطير رغم أن البعض منكم قد يعتبر الامر عاديا، وحسب ما فهمته من كلامها أن أولئك الفتيات صغيرات في السن..
ذلك يعني انه سيتم تشويش عقولهن بامور تهدم عقيدتهن، نتيجة لقراءة مثل تلك الكتب التي هي محرمة الا لأصحاب العلم الذين لهم قدرة الرد على مثل تلك الامور..
قراءة فتيات لا زلن صغيرات لا يعرفن عقيدتهن جيدا الا من رحم ربي يؤدي الى ترسخ افكار خاطئة في أذهانهن وعقولهن، أهمها ان قراءة كتب تسيء للدين أمر عادي جدا مادام ذلك يخدم مصلحتهن الشخصية في بناء ما يسمى مسيرتهن المهنية، كما يعطيهن فكرة خاطئة عن ضوابط عمل المحرر شرعا في هذا الموضوع حصرا ثم يجعلن ذلك مبدأ في أي مجال عامة.. وهنا الكارثة


و أكثر ما أثار حنقي في قصة الفتاة بعض الكلمات التي قيلت لها وتجاهلتُ ذكرها، لكن هدفها الحكم على الاخرين وفق مفهومهم المعتل لما يظنونه صحيحا وتطورا أي وفق التقيلد الأعمى، ويركلون راي الشرع ويستعملونه فيم يحبون وتهوى أنفسهم، ثم يفرضون نظرتهم ومفهموهم على الآخرين وان لم يقومو به يعتبرون غير مؤهلين ولازال ينقصهم الكثير.. أما تشبيه تلك الانسانة كلام الله بكلام الخلق، ومحتوى القران وما يدعو له بمحتوى كتب الاخرين، بينما الله عز وجل في كتابه الكريم يقول بكذب اصحاب تلك الديانة وباقي الكتاب يتحدثون عن معتقدهم فيها هذا امر استفزني جدا..

ما شغل تفكيري هو سؤال واحد: اين الأهل منهن؟
ما فهمته، وفق ما اعيشه ووفق محيطي ومعارفي الا مممن رحم ربي، مجتمعنا حاليا الأساس بالنسبة له باي صفة كان هو التعليم الذي يتلقاه الابناء في المدارس، اما الشرع والعقيدة هو امر ثانوي يختص بفئةمعينة من الناس، لدرجة ان يردو عليك لست اماما لاعرف كذا بينما هو أمر مهم جدا لسلامة عقيدته ودينه.. وهذا امر خطير جدا والله المستعان، فالواجب هو العلم الشرعي اولا هذا من جهة.
ومن جهة اخرى جعل الطفل كالبالغ في استعمال الهاتف ووسائل التواصل دون مراقبة لم يقومون به، كما انهم يرسخون للطفل تلك الفكرة ومضمون وسائل التواصل يفعل ذلك اكثر واكثر فيعطي الناس تعريفات خاطئة وفق مفاهيهم هم ولا يهم ما نظرة الشرع لها وما حكمها في الاسلام بل ما يهم هو كيف ان تخدم مصالحهم الدنيوية.. وفي هذه القصة تعريف خاطيء بعيد كليا عن المحرر وعمله وايضا عن معنى التحضر والتطور في أذهان الاخرين..


الأسئلة:
ما آراؤكم ناحية الموضوع؟
هل تعتبر الامر عاديا؟ ان كان كذلك لماذا؟
هل تعتبر الامر خطير ويحتاج لارشاد وتوعية؟ كيف وماهي الطريقة المثلى لذلك في نظرك؟
ما هو مفهوم التحضر والتطور بالنسبة لك؟ ماهو مفهوم عمل المحرر بالنسبة لك؟
ما رايكم بما يسمى بناء المستقبل المهني ولو كان مخالف للشرع وجعل التركيز والأساس الامور الدنيوية قبل صحة العقيدة؟



تحياتي احترامي وتقديري لشخصكم الكريم
وعليك السلام ورحمة الله تعالى
الموضوع عميق جدا واكبر مما نتخيل في نظري قيامهم بأمر مماثل مع فتيات او فتيان حسب ذكرك صغيرات لم يكتمل نضوج عقلهم بعد فهو مقصود ورغبتهم تكمن في زرع قيم خاصة بهم تناقض القيم الموجودة ومضادة للدين والعرف ويريدون تجميع اكبر عدد والأهم كونهم فئة أدبية بمواهب وطموح وعند التصريح بآراءهم سيجبرون الغير على تقبلها لأنها خرجت من افواه نابغة أدبية يعني ان فعلتهم هاته مدروسة ومحسوبة والغاية واضحة وضوح الشمس.

الأمر ليس عاديا إطلاقا فالغاية خبيثة
وبما انهم اذركوا أن الناس في تغافل عن دينهم فهو الوقت المناسب لبث سمومهم في أدمغة المراهقين الذين لا يعرفون كل القيم ومبادئ دينهم إلا من رحم ربي فلا المدرسة الحالية تعمل على ذلك ولا المجتمع ولا الأولياء(بدون تعميم طبعا)

مفهوم التحضر لا يعني بترك القيم والمبادئ ومهاجمتها بأساليب خبيثة .التحضر يكون بالفكر الراقي الذي يفيد البشرية جمعاء بغض النظر عن الدين والجنس والعرق .التحضر يكمن في احترام توجهات الجميع بحيث ان توجهاتهم لا تؤذي الغير. التطور معناه القضاء على الأفكار المغلوطة إن ثبت أنها كذلك وبالتأكيد لا اثبات على ان افكار ديننا مغلوطة بل كلها تسعى لتكوين مجتمع راقي محترم يحفظ للبشرية حقوقهم ويحثهم على واجباتهم لكن ليس الجميع يفهم هذا الأمر إنما يروه تقييد للحريات او كما يقولون.
عمل المحرر حسب ظني هو التركيز على ظاهرة معينة خاطئة تؤذي المجتمع وتعود بالضرر على الجميع ومحاولة تصحيحها وايجاد حلول ومناقشة المشاكل بقلمه .ايصال افكار نبيلة لا افكار خبيثة

أما موضوع بناء مستقبل مهني بغض النظر عن الشرع ومبادئه فهذا التفكير لا ينبع سوى من ناقصي دين والبعيدين كل البعد عن ربهم أما المعتمدين عليه والواثقين في قدرته فلا يستطيع المضي خطوة إلا باستخارته ودعوته لتسيير هذا المشوار وتسهيل هذا المستقبل

آسفة على الاطالة واتمنى ان تكون فكرتي قد وضحت واني لم أتفلسف بأفكار مغلوطة 😊😊
 
اخيتي احييك على موقفك و نصيحتك للبنت

راح يكون ردي غريب فركزي


سبحان الله 99 بالمية من المجموعات الاسلامية همها الدنيا
لكن بعباءة التدين ليتصيدوا الشباب و الفتيات

الشباب الذي عنده ميول الى الالتزام و في سن معين
يكون متعطش لينتصر لأفكاره و فكره
تتصيده هته الجماعات المنحرفة فكريا و الاسلامية ظاهريا
فتستغل عجلة و حمية و تسرع الشباب
ليكون الناتج تميع او تطرف
فما اكثرهم المنحرفون عن المنهج الصحيح الذي جاء به سيدنا محمد
و سار عليه اصحابه رضي الله عنهم
تحت مسميات جميلة و متبعين الاهواء و النزوات
لديهم فهم غريب للنصوص الشرعية
يستدلون بافكار علماء منحرفين و اذا رديت عليهم بالدليل أتوك
بقرائن عقلية و ثرثرة و تعقيدات محبوكة باتقان و مضغوطة بإحكام
لو فككتها لوجدتها لا تتطابق مع العقل الراجح المتبع للدليل النقلي

هته اجمعات اصلها جماعة مارقة من الخوارج تحت قيادة جماعة الاخون
بقيادة قطر و تركيا فضحها الله
فبان امرها و اتضح ففرخت لنا هته الجمعيات التعليمية
لتمييع الدين و افراغه من محتواه الحقيقي

اختي القادم سيكون عشق و غرام بين شباب و فتيات تحت عباية الحب في الله
و الرجل يجيب عشيقته و يصلي معاها في المسجد و الكتف عند الكتف
و ستحظر النسوة الى الجنائز على الطريقة التركية
و سيصلون جماعات و هم و هن كاسيات عاريات على الشواطيء
سيعودون الى زواج المتعة بطريقة غير مباشرة
ستصبح العمرة و الحج سياحة دينية لالتقاط الصور
سيسمحون بالخلوات تحت غطاء اختي في الله
يردونه اسلاما مودارن بدون روح

لكن العلماء الربانين سخرهم الله ليكونوا سببا في المحافظة على الاسلام
الحقيقي و تبيينه و تعليمه و تبليغه للناس و بالدليل النقلي الشرعي

و الله المستعاان
 
مرحبا اختي ماغيكاي تشان "هاو آر يو؟ هههههه"
ان شاء الله تكوني بخير..

فيما يخص الموضوع /
اشكرك في البداية على اثارة هكدا موضوع جد حسااااس وهاام جدا... وبالخصوص في هاااااااته الاياااااااااااام (لانه وفي هاته الايام بالضبطططططططط تم تكثيف هكدا امووور _لاسباب يدركها الداركووون)

لدالك وجب التنبيه والتحدير لجميع الاخوة والاخوات (خصوصا الصغار في السن -- بل وحتى من ليس لديهم علم وفقه شرعي كاااافي )

ومن جهتي اقول :
1- وجب علينا جميعا التنبيه والتحدير من هكدا امر (ودالك بنشر الوعي بكل الادوات الممكنة)
2- يجب على الاباء والاخوة والاحباب والاقربين -الحرص بالنصيحة على احبائهم من شرك الوقوع في هكدا ترات .
3- يتعين على الانسان ان يضع امر الدين والشرع رقم واحد ثم امور الدنيا في المرتبة الثانية "بشرط ان تكون فيما يرضي الله"


دا ما انتابني من افكار اللحظة


ولي وعودة ان شاء الله

في المتابعة...
 
وعليك السلام ورحمة الله تعالى
الموضوع عميق جدا واكبر مما نتخيل في نظري قيامهم بأمر مماثل مع فتيات او فتيان حسب ذكرك صغيرات لم يكتمل نضوج عقلهم بعد فهو مقصود ورغبتهم تكمن في زرع قيم خاصة بهم تناقض القيم الموجودة ومضادة للدين والعرف ويريدون تجميع اكبر عدد والأهم كونهم فئة أدبية بمواهب وطموح وعند التصريح بآراءهم سيجبرون الغير على تقبلها لأنها خرجت من افواه نابغة أدبية يعني ان فعلتهم هاته مدروسة ومحسوبة والغاية واضحة وضوح الشمس.


ربما هو كذلك غاليتي، لا اعلم نيتهم ربما كانت نيتهم جيدة لكن الطريقة ليست كذلك، لان نتائج هذا ستكون كارثية والله المستعان
سينشا جيل عقيدته ناقصة وفيها خلل نسال الله السلامة
لكن الوالدين هما السبب، كيف يعطون هاتفا محمول ووو لاطفالهم دون مراقبة وهذا ما اراه في محيطي..

الأمر ليس عاديا إطلاقا فالغاية خبيثة
وبما انهم اذركوا أن الناس في تغافل عن دينهم فهو الوقت المناسب لبث سمومهم في أدمغة المراهقين الذين لا يعرفون كل القيم ومبادئ دينهم إلا من رحم ربي فلا المدرسة الحالية تعمل على ذلك ولا المجتمع ولا الأولياء(بدون تعميم طبعا)

وهذا هو الامر للاسف، الامر واجب على الوالدين ان يعلما ابناءهم دينهم وعقيدتهم الصحيحة والله المستعان

مفهوم التحضر لا يعني بترك القيم والمبادئ ومهاجمتها بأساليب خبيثة .التحضر يكون بالفكر الراقي الذي يفيد البشرية جمعاء بغض النظر عن الدين والجنس والعرق .التحضر يكمن في احترام توجهات الجميع بحيث ان توجهاتهم لا تؤذي الغير. التطور معناه القضاء على الأفكار المغلوطة إن ثبت أنها كذلك وبالتأكيد لا اثبات على ان افكار ديننا مغلوطة بل كلها تسعى لتكوين مجتمع راقي محترم يحفظ للبشرية حقوقهم ويحثهم على واجباتهم لكن ليس الجميع يفهم هذا الأمر إنما يروه تقييد للحريات او كما يقولون.

اجل هو كذلك، لكن بالنسبة لغير المسلمين
اما المسلمين نحن امة اعزنا الله بالاسلام وان اردنا العزة بغيره اذلنا الله وهذا حالنا اليوم
واغلب المسلمين لا يعرفون تاريخ حضارتهم والله المستعان .. وهذا موضوع اخر

عمل المحرر حسب ظني هو التركيز على ظاهرة معينة خاطئة تؤذي المجتمع وتعود بالضرر على الجميع ومحاولة تصحيحها وايجاد حلول ومناقشة المشاكل بقلمه .ايصال افكار نبيلة لا افكار خبيثة

اجل طبعا لكن وق اسس الدين، تصحيح تلك المفاهيم الخاطئة وتسليط الضوء عليها واعطاء حكمها في الشرع
لان الدين شامل كامل لكل مجال من مجالات الحياة، هو حياة واسلوب حياة ومعاملات واخلاق وليس فقط عبادات

أما موضوع بناء مستقبل مهني بغض النظر عن الشرع ومبادئه فهذا التفكير لا ينبع سوى من ناقصي دين والبعيدين كل البعد عن ربهم أما المعتمدين عليه والواثقين في قدرته فلا يستطيع المضي خطوة إلا باستخارته ودعوته لتسيير هذا المشوار وتسهيل هذا المستقبل

آسفة على الاطالة واتمنى ان تكون فكرتي قد وضحت واني لم أتفلسف بأفكار مغلوطة 😊😊


اما بالنسبة للمستقبل:
فإنه لا مانع أن يخطط الإنسان ويقدّر ما يحتاج إليه في المستقبل ، وما يأمل تحقيقه ، ويقول سأفعل كذا غدا

أو بعد أسبوع ، أو بعد سنة ، لكن ينبغي أن يقول مع ذلك إن شاء الله ، قال تعالى : ( ولا تقولنّ لشيء إني فاعل ذلك غدا إلاّ أن يشاء الله ) . وكل ما ينوي الإنسان فعله في المستقبل ، ويعزم عليه أو يرجو حصوله فإنه مبني على الأمل ، والأمل هو الذي يحفز الناس على العمل لكن المؤمن يسعى في هذه الحياة فيما ينفعه في دينه ودنياه ، ويأخذ بالأسباب ، ويتوكل على الله ، ويستعين به ، كما قال عليه الصلاة

والسلام : " احرص على ما ينفعك واستعن بالله " . وقال تعالى : ( فاعبده وتوكل عليه ) . وأما الكافر والغافل فإنه يعتمد على الأسباب ويغفل عن ربه الذي بيده الملك ، ولا يكون إلا ما يشاء سبحانه وتعالى ولو نظر الإنسان إلى العوارض التي تحول بينه وبين ما يأمله ، وغلب عليه التفكير في الموت وغيره من العوارض لتوقف عن العمل ، وعطّل مصالحه ، وبهذا يعلم أن الإنسان لا يستطيع العيش في هذه الحياة إلا مع شيء من الأمل يجعله يتحرك على مصالحه التي يطمع في حصولها . ولكن ينبغي للمؤمن أن يكون قصير الأمل ، لا يرْكن للدنيا ، ولا يؤثر لذاتها بل يجعل الآخرة نصب عينيه ، فيجتهد في الأعمال الصالحة التي تقربه إلى ربه ، ويستعين بنعمته على طاعته ، ليفوز بسعادة الدنيا والآخرة .


الاسلام سؤال وجواب

هلا وغلا غاليتي قولي ماتحبين نحن هنا للنقاش وهلا فيك مرة اخرى متى ما اردتي
تحياتي القلبية
 
لي عودة للرد على الباقي باذن الله
اعتذر للاطالة بسبب ظروف
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top