بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعد الله اوقاتكم وملاها يمنا وبركة
أقدم لكم يا اهل اللمة قصة لأمرا اعتبرته خطيرا جدا خاصة على فتيات المسلمين والله المستعان:
"من مدة دخلت فتاة لمجموعة قيل أن الهدف منها هو مساعدة الاخرين، ثم طلبو من كل واحدة منهن اختيار فريق، اما فريق التحرير او فريق الرسم او فريق التصوير او فريق الترجمة وغيرها، اختارت فريق التحرير.
لا علينا للان كل شيء تمام، بعدها قالو لها انهن سيخضعن لبعض الاختبارات وتنجح المؤهلات لهذه المهمة فقط، وهو كذلك عادي جدا.. تم اعطاؤهن رواية بعنوان رزان لكاتبة عراقية، الامر عادي ايضا .. لحين بدأت الفتاة في قراءتها، وجدت ان الكاتبة تسمي نفسها مسلمة لكن تقول وتحث على أمور لا تمد لدين الاسلام بصلة، كمصاحبة الشبان والذهاب للكهنة ولا أدري ماذا، باختصار أمور تسيء للشرع.. لم تستطع اكمال قراءة امر كذلك.
عبرت عن رايها في المجموعة وسالتهم ما الهدف من اختيار هذا الكتاب بالذات غير الاخطاء اللغوية والنحوية ووو، قالو انه لنصحح اخطاء التحرير فيها، قالت لهم أن لا يمكنها قراءة كتاب مثل هذا، وسالتهم ان كان يجب قراءته فان كان كذلك ستنسحب من المجموعة، لكن المشرفة قالت لها انه لا باس ان لا تقرأه ويمكنها ان تختار كتابا اخر بدلا منه وتقراه لكن الاسئلة ستتغير بالنسبة لها.. انتهى الموضوع عادي تمام.
تم وضع الاختبار، وهو عبارة عن نصوص لكاتبات ناشآت يقمن بقراءتها وتصحيح الاخطاء فيها، بعدها بخمس ايام اتت احداهن قالت أنها دكتورة وانها تقرا للكل وصرحت أن الامر عادي جدا وبان القران ايضا يتحدث عن المسيحية وديانات اخرى لكن لا يعني انه يروج لها، فردت عليها الفتاة ان الاشكال ليس في ديانة الكاتبة أو المسيحية بل الاشكال ادعائها الاسلام وتقول بامور محرمة في دين الاسلام.
اتت المشرفة التي ناقشتها قبلا وقالت من لا تستطيع القراءة فلتغادر لانهن يبحثن عن الجديات، وفي حين أن الفتاة كانت تقول انه لا يجوز قراءة مثل تلك الكتب وتتساءل عن سبب تغيير رايها المفاجيء لانهما قد تفاهمتا قبلا وانتهى الموضوع وتم وضع الاختبار، تم اخراجها من المجموعة."
أتتني تلك الفتاة وتسأل ما حكم كلامها وان كانت مخطئة او لا، قلت لها انت محقة واحضرت لها حكم قراءة كتب كتلك..
جعلت قصتها أساس موضوع نقاشنا، لأن الموضوع خطير رغم أن البعض منكم قد يعتبر الامر عاديا، وحسب ما فهمته من كلامها أن أولئك الفتيات صغيرات في السن..
ذلك يعني انه سيتم تشويش عقولهن بامور تهدم عقيدتهن، نتيجة لقراءة مثل تلك الكتب التي هي محرمة الا لأصحاب العلم الذين لهم قدرة الرد على مثل تلك الامور..
قراءة فتيات لا زلن صغيرات لا يعرفن عقيدتهن جيدا الا من رحم ربي يؤدي الى ترسخ افكار خاطئة في أذهانهن وعقولهن، أهمها ان قراءة كتب تسيء للدين أمر عادي جدا مادام ذلك يخدم مصلحتهن الشخصية في بناء ما يسمى مسيرتهن المهنية، كما يعطيهن فكرة خاطئة عن ضوابط عمل المحرر شرعا في هذا الموضوع حصرا ثم يجعلن ذلك مبدأ في أي مجال عامة.. وهنا الكارثة
و أكثر ما أثار حنقي في قصة الفتاة بعض الكلمات التي قيلت لها وتجاهلتُ ذكرها، لكن هدفها الحكم على الاخرين وفق مفهومهم المعتل لما يظنونه صحيحا وتطورا أي وفق التقيلد الأعمى، ويركلون راي الشرع ويستعملونه فيم يحبون وتهوى أنفسهم، ثم يفرضون نظرتهم ومفهموهم على الآخرين وان لم يقومو به يعتبرون غير مؤهلين ولازال ينقصهم الكثير.. أما تشبيه تلك الانسانة كلام الله بكلام الخلق، ومحتوى القران وما يدعو له بمحتوى كتب الاخرين، بينما الله عز وجل في كتابه الكريم يقول بكذب اصحاب تلك الديانة وباقي الكتاب يتحدثون عن معتقدهم فيها هذا امر استفزني جدا..
ما شغل تفكيري هو سؤال واحد: اين الأهل منهن؟
ما فهمته، وفق ما اعيشه ووفق محيطي ومعارفي الا مممن رحم ربي، مجتمعنا حاليا الأساس بالنسبة له باي صفة كان هو التعليم الذي يتلقاه الابناء في المدارس، اما الشرع والعقيدة هو امر ثانوي يختص بفئةمعينة من الناس، لدرجة ان يردو عليك لست اماما لاعرف كذا بينما هو أمر مهم جدا لسلامة عقيدته ودينه.. وهذا امر خطير جدا والله المستعان، فالواجب هو العلم الشرعي اولا هذا من جهة.
ومن جهة اخرى جعل الطفل كالبالغ في استعمال الهاتف ووسائل التواصل دون مراقبة لم يقومون به، كما انهم يرسخون للطفل تلك الفكرة ومضمون وسائل التواصل يفعل ذلك اكثر واكثر فيعطي الناس تعريفات خاطئة وفق مفاهيهم هم ولا يهم ما نظرة الشرع لها وما حكمها في الاسلام بل ما يهم هو كيف ان تخدم مصالحهم الدنيوية.. وفي هذه القصة تعريف خاطيء بعيد كليا عن المحرر وعمله وايضا عن معنى التحضر والتطور في أذهان الاخرين..
الأسئلة:
ما آراؤكم ناحية الموضوع؟
هل تعتبر الامر عاديا؟ ان كان كذلك لماذا؟
هل تعتبر الامر خطير ويحتاج لارشاد وتوعية؟ كيف وماهي الطريقة المثلى لذلك في نظرك؟
ما هو مفهوم التحضر والتطور بالنسبة لك؟ ماهو مفهوم عمل المحرر بالنسبة لك؟
ما رايكم بما يسمى بناء المستقبل المهني ولو كان مخالف للشرع وجعل التركيز والأساس الامور الدنيوية قبل صحة العقيدة؟
تحياتي احترامي وتقديري لشخصكم الكريم
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعد الله اوقاتكم وملاها يمنا وبركة
أقدم لكم يا اهل اللمة قصة لأمرا اعتبرته خطيرا جدا خاصة على فتيات المسلمين والله المستعان:
"من مدة دخلت فتاة لمجموعة قيل أن الهدف منها هو مساعدة الاخرين، ثم طلبو من كل واحدة منهن اختيار فريق، اما فريق التحرير او فريق الرسم او فريق التصوير او فريق الترجمة وغيرها، اختارت فريق التحرير.
لا علينا للان كل شيء تمام، بعدها قالو لها انهن سيخضعن لبعض الاختبارات وتنجح المؤهلات لهذه المهمة فقط، وهو كذلك عادي جدا.. تم اعطاؤهن رواية بعنوان رزان لكاتبة عراقية، الامر عادي ايضا .. لحين بدأت الفتاة في قراءتها، وجدت ان الكاتبة تسمي نفسها مسلمة لكن تقول وتحث على أمور لا تمد لدين الاسلام بصلة، كمصاحبة الشبان والذهاب للكهنة ولا أدري ماذا، باختصار أمور تسيء للشرع.. لم تستطع اكمال قراءة امر كذلك.
عبرت عن رايها في المجموعة وسالتهم ما الهدف من اختيار هذا الكتاب بالذات غير الاخطاء اللغوية والنحوية ووو، قالو انه لنصحح اخطاء التحرير فيها، قالت لهم أن لا يمكنها قراءة كتاب مثل هذا، وسالتهم ان كان يجب قراءته فان كان كذلك ستنسحب من المجموعة، لكن المشرفة قالت لها انه لا باس ان لا تقرأه ويمكنها ان تختار كتابا اخر بدلا منه وتقراه لكن الاسئلة ستتغير بالنسبة لها.. انتهى الموضوع عادي تمام.
تم وضع الاختبار، وهو عبارة عن نصوص لكاتبات ناشآت يقمن بقراءتها وتصحيح الاخطاء فيها، بعدها بخمس ايام اتت احداهن قالت أنها دكتورة وانها تقرا للكل وصرحت أن الامر عادي جدا وبان القران ايضا يتحدث عن المسيحية وديانات اخرى لكن لا يعني انه يروج لها، فردت عليها الفتاة ان الاشكال ليس في ديانة الكاتبة أو المسيحية بل الاشكال ادعائها الاسلام وتقول بامور محرمة في دين الاسلام.
اتت المشرفة التي ناقشتها قبلا وقالت من لا تستطيع القراءة فلتغادر لانهن يبحثن عن الجديات، وفي حين أن الفتاة كانت تقول انه لا يجوز قراءة مثل تلك الكتب وتتساءل عن سبب تغيير رايها المفاجيء لانهما قد تفاهمتا قبلا وانتهى الموضوع وتم وضع الاختبار، تم اخراجها من المجموعة."
أتتني تلك الفتاة وتسأل ما حكم كلامها وان كانت مخطئة او لا، قلت لها انت محقة واحضرت لها حكم قراءة كتب كتلك..
جعلت قصتها أساس موضوع نقاشنا، لأن الموضوع خطير رغم أن البعض منكم قد يعتبر الامر عاديا، وحسب ما فهمته من كلامها أن أولئك الفتيات صغيرات في السن..
ذلك يعني انه سيتم تشويش عقولهن بامور تهدم عقيدتهن، نتيجة لقراءة مثل تلك الكتب التي هي محرمة الا لأصحاب العلم الذين لهم قدرة الرد على مثل تلك الامور..
قراءة فتيات لا زلن صغيرات لا يعرفن عقيدتهن جيدا الا من رحم ربي يؤدي الى ترسخ افكار خاطئة في أذهانهن وعقولهن، أهمها ان قراءة كتب تسيء للدين أمر عادي جدا مادام ذلك يخدم مصلحتهن الشخصية في بناء ما يسمى مسيرتهن المهنية، كما يعطيهن فكرة خاطئة عن ضوابط عمل المحرر شرعا في هذا الموضوع حصرا ثم يجعلن ذلك مبدأ في أي مجال عامة.. وهنا الكارثة
و أكثر ما أثار حنقي في قصة الفتاة بعض الكلمات التي قيلت لها وتجاهلتُ ذكرها، لكن هدفها الحكم على الاخرين وفق مفهومهم المعتل لما يظنونه صحيحا وتطورا أي وفق التقيلد الأعمى، ويركلون راي الشرع ويستعملونه فيم يحبون وتهوى أنفسهم، ثم يفرضون نظرتهم ومفهموهم على الآخرين وان لم يقومو به يعتبرون غير مؤهلين ولازال ينقصهم الكثير.. أما تشبيه تلك الانسانة كلام الله بكلام الخلق، ومحتوى القران وما يدعو له بمحتوى كتب الاخرين، بينما الله عز وجل في كتابه الكريم يقول بكذب اصحاب تلك الديانة وباقي الكتاب يتحدثون عن معتقدهم فيها هذا امر استفزني جدا..
ما شغل تفكيري هو سؤال واحد: اين الأهل منهن؟
ما فهمته، وفق ما اعيشه ووفق محيطي ومعارفي الا مممن رحم ربي، مجتمعنا حاليا الأساس بالنسبة له باي صفة كان هو التعليم الذي يتلقاه الابناء في المدارس، اما الشرع والعقيدة هو امر ثانوي يختص بفئةمعينة من الناس، لدرجة ان يردو عليك لست اماما لاعرف كذا بينما هو أمر مهم جدا لسلامة عقيدته ودينه.. وهذا امر خطير جدا والله المستعان، فالواجب هو العلم الشرعي اولا هذا من جهة.
ومن جهة اخرى جعل الطفل كالبالغ في استعمال الهاتف ووسائل التواصل دون مراقبة لم يقومون به، كما انهم يرسخون للطفل تلك الفكرة ومضمون وسائل التواصل يفعل ذلك اكثر واكثر فيعطي الناس تعريفات خاطئة وفق مفاهيهم هم ولا يهم ما نظرة الشرع لها وما حكمها في الاسلام بل ما يهم هو كيف ان تخدم مصالحهم الدنيوية.. وفي هذه القصة تعريف خاطيء بعيد كليا عن المحرر وعمله وايضا عن معنى التحضر والتطور في أذهان الاخرين..
الأسئلة:
ما آراؤكم ناحية الموضوع؟
هل تعتبر الامر عاديا؟ ان كان كذلك لماذا؟
هل تعتبر الامر خطير ويحتاج لارشاد وتوعية؟ كيف وماهي الطريقة المثلى لذلك في نظرك؟
ما هو مفهوم التحضر والتطور بالنسبة لك؟ ماهو مفهوم عمل المحرر بالنسبة لك؟
ما رايكم بما يسمى بناء المستقبل المهني ولو كان مخالف للشرع وجعل التركيز والأساس الامور الدنيوية قبل صحة العقيدة؟
تحياتي احترامي وتقديري لشخصكم الكريم
آخر تعديل بواسطة المشرف: