randa.hac
:: عضو مُشارك ::
- إنضم
- 21 جويلية 2020
- المشاركات
- 247
- نقاط التفاعل
- 544
- النقاط
- 18
- العمر
- 24
- محل الإقامة
- constantine
- الجنس
- أنثى
السلام على الجميع ورحمة الله تعالى وبركاته
تخيل جديد اردت مشاركته
حياتي جدرانها تتهاوى دون أن أحرك ساكنا .أسير بلا عنوان ولا أعثر على مسالك،
لم يعد هناك معنى لما أعيشه فقدت نفسي وفقدت الجميع. من كان سببا في فرحي ذهب بلا عودة وتُرِكت أنا وحدي أصارع أشباح الوحدة والماضي تتكالب علي .خارت قواي لمواصلة الصراع فإستسلمت.
أحيانا كثيرة أشعر وكأني طاقة منفرة لكل البشر فكل من عرفته غادرني دون رغبة مني. حتى كرهت أن أتعرف على بشر آخرين أتعلق بهم وأنا سريع التعلق فيتركونني وسط الطريق وهذا ما لم يعد لي طاقة بتحمله.
لم يعد هناك ما أطمح له. وكل رغباتي أفرغها في كومة أوراق بأقلام. أبثها ما يجول في خاطري من كره لحياتي ولما حولي. تسليتي الوحيدة ذلك ما يسمى بالفن الساخر ويسميه من حولي ب*مجرد خربشات مضيعة للوقت والورق دون فهم لما يقصد به *
مللت الشرح .فليفهم من يفهم ويقدر من يقدر أو لا يفعل لا يهمني.
تلك الحياة الرتيبة لم تتلون سوى حين اقتحمتها جنية من عالم آخر. تلك الفتاة تزرع بذور السعادة وتسقيها بكل حب .ملأت كل أركانها بمرحها. أجبرتني على الحياة من جديد. تشاركني حتى هوايتي .تلك الفتاة التي حضرتُ يوما معرضا تشارك هي به رغما عني لتلتقط أذني من بعيد ضحكة صاخبة أزعجتني ولكنها أجبرتني على الالتفاف فتلك النبرة قد لعبت في عدادات قلبي بسرعة جعلتني أقف مشذوها. لمحتها تغطي فمها بيدها ولكن قد فات الأوان فصوتها انتشر في الأجواء وانتهى الأمر. طول الوقت لم أركز سوى عليها تسير مع فتاة اخرى تتبادلان الحديث ثم تلتفت إلى احد المدعويين تشرح له شيء *ألم يحن دوري لتشرحي لي سأكون مستمعا أكثر من جيد*. وحين أردت إشغال نفسي عنها فتركيزي عليها أزعجني ،وجدتني أطالع لوحة أحسست وكأنها تمثلني. ليست بكل تفاصيلها ولكن ذلك الرجل المحجوز في قفص والأجواء من حوله رمادية كئيبة يجعلني أشعر وكأنني أقف أمام مرآة لأرى حالتي. ما يميز هذا الرجل وما يجعله محظوظا أن هناك فتاة تقف بخجل تقدم رِجلا وتُخلف أخرى وبيدها سلسلة مفاتيح والطريق التي سارت عليها ملونة. وكأنها تحمل مفاتيح السعادة وتريد اخراجه من ظلمته ولكن التردد يملؤها ويمنعها.
ذلك الشرود قاطعته هي بصوت يحمل أجمل نغمة سمعتها ليزداد نبض قلبي. مالذي تفعلينه بي يا فتاة توقفي. ولكنها عصت أمري وواصلت التحدث بحرج. بعينيها ومض غريب ووجنتاها تتخضب كلما استرسلت في الحديث. لم ألتقط الكثير مما قالت فعينيها كانت بسحر أقوى من الكلمات جعلتني أغيب عما حولي.
انتهت من كلامها وانتهى المعرض وحان وقت العودة للحياة الكئيبة ولكنها لم تسمح لي بذلك. اقتحمت حياتي. هل تطاردني؟. كأنها تنسج خيوطها من حولي لتقيدني بها. هل هذا بقصد أم فخ. أراها بكل مكان لدرجة جعلتني لا أميز هل هي حقيقة أمامي أم فاق بي الجنون لدرجة تخيلها. هل أنا تعيس لهاته الدرجة؟؟!!.
أيام وشهور واللقاءات تُفتَعل لوحدها ومدة الحوارات تطول ،شدة تعلقي تتعمق وانحذاري في مشاعر أمقتها يزداد خطورة.
ثم اختفت. اختفاؤها كنت منتظر له ولكن لم أكن أظن أن وقعه سيكون شديد على قلبي.
طالت المدة ولم تظهر .يبدو أنها خطة محكمة الوضع. تريد وقوعي في شباكها ثم تختفي. لا أعرفها حتى سوى من أمور أخبرتني هي بها وتصنعت عدم الاهتمام ولكني كنت أحفظ كل كلمة تخرج من شفتيها كأغنية توصلني لقمة السرور .ولكن لما. هل تتلاعب بي وفجأة وجدتها أمامي صرخت بأعلى صوتها أني أشد سكان الأرض غباءا وبلاهة وبلادة وتلعنني كمن قتل ابنها. وفي فورة غضبها نطقت كلمة أذابت قلبي وشكلته من جديد مع وشم بحروف إسمها .كلمة بأربع حروف قطعت لساني وبخرت الكلمات من حنجرتي أم أنها حذفت أصلا من قاموسي وتهادت جدران كل شيء أمامي ولم أعد أبصر سوى حورية تقف تريد ارتكاب جريمة ولكنها بأجمل ما يمكن أن ترى عين بشري في الكون. هل قالتها .لم تترك لي حتى فرصة الاستيعاب وبدأت في توضيح صدف لقاءاتنا، سبب بريق عينيها رؤيتها لي كبطل وفارس أحلامها، ملاحقتها لي كانت بسبب قلب مدله بحبي دون أن تعرفني. تلك الرسائل التي كنت أبثها في خربشاتي كما يسميها الناس كانت تزيد من عمق حبها لي كما تقول وحين بلغ السيل الزبى وانتهت قدرتها على تحمل وضع أن لا معرفة بيننا إضطرت لإفتعال سبب للقاء ومن سبب لآخر انصدمت أن ذلك الشخص الذي تهيم به عشقا كالصنم لا يحرك ساكنا لا يفهم تلميحات ولا يعبئ بكلمات .وتمكن منها اليأس .فابتعدت ولكن العذاب في ابتعادها كان أقسى من غباءه وعدم فهمه لهذا السبيل أمامها هو اخباره وان لم يفهم سترتكب جريمة لتثبت مقولة ومن الحب ما قتل.
بدأت الصورة تتضح أمامي لأكتشف أن تلك اللوحة هي فعلا مرآة لحياتي. هي الفتاة التي فتحت باب وحدتي ولونت حياتي بجمال روحها لتأخذني لعالم مواز للجنة في روعتها
لا تزال تتكلم كعادتها.أجبرتني على مقاطعتها لأقول ما كان محبوسا في حنجرتي لمدة طويلة وحان أن يخرج فقلت:* عيناك تسبيانني. تجذبانني دون ارادة مني لأغرق أكثر وكأنهما تسبران أغواري فأطمح في الوصول إلى أعماق روحك. ماهذا السحر الذي يتلبسهما لتأسرانني. أنت منقذتي ولن أبتعد قيد أنملة منك. فانتي روحي وسكناي.*
تخيل جديد اردت مشاركته
حياتي جدرانها تتهاوى دون أن أحرك ساكنا .أسير بلا عنوان ولا أعثر على مسالك،
لم يعد هناك معنى لما أعيشه فقدت نفسي وفقدت الجميع. من كان سببا في فرحي ذهب بلا عودة وتُرِكت أنا وحدي أصارع أشباح الوحدة والماضي تتكالب علي .خارت قواي لمواصلة الصراع فإستسلمت.
أحيانا كثيرة أشعر وكأني طاقة منفرة لكل البشر فكل من عرفته غادرني دون رغبة مني. حتى كرهت أن أتعرف على بشر آخرين أتعلق بهم وأنا سريع التعلق فيتركونني وسط الطريق وهذا ما لم يعد لي طاقة بتحمله.
لم يعد هناك ما أطمح له. وكل رغباتي أفرغها في كومة أوراق بأقلام. أبثها ما يجول في خاطري من كره لحياتي ولما حولي. تسليتي الوحيدة ذلك ما يسمى بالفن الساخر ويسميه من حولي ب*مجرد خربشات مضيعة للوقت والورق دون فهم لما يقصد به *
مللت الشرح .فليفهم من يفهم ويقدر من يقدر أو لا يفعل لا يهمني.
تلك الحياة الرتيبة لم تتلون سوى حين اقتحمتها جنية من عالم آخر. تلك الفتاة تزرع بذور السعادة وتسقيها بكل حب .ملأت كل أركانها بمرحها. أجبرتني على الحياة من جديد. تشاركني حتى هوايتي .تلك الفتاة التي حضرتُ يوما معرضا تشارك هي به رغما عني لتلتقط أذني من بعيد ضحكة صاخبة أزعجتني ولكنها أجبرتني على الالتفاف فتلك النبرة قد لعبت في عدادات قلبي بسرعة جعلتني أقف مشذوها. لمحتها تغطي فمها بيدها ولكن قد فات الأوان فصوتها انتشر في الأجواء وانتهى الأمر. طول الوقت لم أركز سوى عليها تسير مع فتاة اخرى تتبادلان الحديث ثم تلتفت إلى احد المدعويين تشرح له شيء *ألم يحن دوري لتشرحي لي سأكون مستمعا أكثر من جيد*. وحين أردت إشغال نفسي عنها فتركيزي عليها أزعجني ،وجدتني أطالع لوحة أحسست وكأنها تمثلني. ليست بكل تفاصيلها ولكن ذلك الرجل المحجوز في قفص والأجواء من حوله رمادية كئيبة يجعلني أشعر وكأنني أقف أمام مرآة لأرى حالتي. ما يميز هذا الرجل وما يجعله محظوظا أن هناك فتاة تقف بخجل تقدم رِجلا وتُخلف أخرى وبيدها سلسلة مفاتيح والطريق التي سارت عليها ملونة. وكأنها تحمل مفاتيح السعادة وتريد اخراجه من ظلمته ولكن التردد يملؤها ويمنعها.
ذلك الشرود قاطعته هي بصوت يحمل أجمل نغمة سمعتها ليزداد نبض قلبي. مالذي تفعلينه بي يا فتاة توقفي. ولكنها عصت أمري وواصلت التحدث بحرج. بعينيها ومض غريب ووجنتاها تتخضب كلما استرسلت في الحديث. لم ألتقط الكثير مما قالت فعينيها كانت بسحر أقوى من الكلمات جعلتني أغيب عما حولي.
انتهت من كلامها وانتهى المعرض وحان وقت العودة للحياة الكئيبة ولكنها لم تسمح لي بذلك. اقتحمت حياتي. هل تطاردني؟. كأنها تنسج خيوطها من حولي لتقيدني بها. هل هذا بقصد أم فخ. أراها بكل مكان لدرجة جعلتني لا أميز هل هي حقيقة أمامي أم فاق بي الجنون لدرجة تخيلها. هل أنا تعيس لهاته الدرجة؟؟!!.
أيام وشهور واللقاءات تُفتَعل لوحدها ومدة الحوارات تطول ،شدة تعلقي تتعمق وانحذاري في مشاعر أمقتها يزداد خطورة.
ثم اختفت. اختفاؤها كنت منتظر له ولكن لم أكن أظن أن وقعه سيكون شديد على قلبي.
طالت المدة ولم تظهر .يبدو أنها خطة محكمة الوضع. تريد وقوعي في شباكها ثم تختفي. لا أعرفها حتى سوى من أمور أخبرتني هي بها وتصنعت عدم الاهتمام ولكني كنت أحفظ كل كلمة تخرج من شفتيها كأغنية توصلني لقمة السرور .ولكن لما. هل تتلاعب بي وفجأة وجدتها أمامي صرخت بأعلى صوتها أني أشد سكان الأرض غباءا وبلاهة وبلادة وتلعنني كمن قتل ابنها. وفي فورة غضبها نطقت كلمة أذابت قلبي وشكلته من جديد مع وشم بحروف إسمها .كلمة بأربع حروف قطعت لساني وبخرت الكلمات من حنجرتي أم أنها حذفت أصلا من قاموسي وتهادت جدران كل شيء أمامي ولم أعد أبصر سوى حورية تقف تريد ارتكاب جريمة ولكنها بأجمل ما يمكن أن ترى عين بشري في الكون. هل قالتها .لم تترك لي حتى فرصة الاستيعاب وبدأت في توضيح صدف لقاءاتنا، سبب بريق عينيها رؤيتها لي كبطل وفارس أحلامها، ملاحقتها لي كانت بسبب قلب مدله بحبي دون أن تعرفني. تلك الرسائل التي كنت أبثها في خربشاتي كما يسميها الناس كانت تزيد من عمق حبها لي كما تقول وحين بلغ السيل الزبى وانتهت قدرتها على تحمل وضع أن لا معرفة بيننا إضطرت لإفتعال سبب للقاء ومن سبب لآخر انصدمت أن ذلك الشخص الذي تهيم به عشقا كالصنم لا يحرك ساكنا لا يفهم تلميحات ولا يعبئ بكلمات .وتمكن منها اليأس .فابتعدت ولكن العذاب في ابتعادها كان أقسى من غباءه وعدم فهمه لهذا السبيل أمامها هو اخباره وان لم يفهم سترتكب جريمة لتثبت مقولة ومن الحب ما قتل.
بدأت الصورة تتضح أمامي لأكتشف أن تلك اللوحة هي فعلا مرآة لحياتي. هي الفتاة التي فتحت باب وحدتي ولونت حياتي بجمال روحها لتأخذني لعالم مواز للجنة في روعتها
لا تزال تتكلم كعادتها.أجبرتني على مقاطعتها لأقول ما كان محبوسا في حنجرتي لمدة طويلة وحان أن يخرج فقلت:* عيناك تسبيانني. تجذبانني دون ارادة مني لأغرق أكثر وكأنهما تسبران أغواري فأطمح في الوصول إلى أعماق روحك. ماهذا السحر الذي يتلبسهما لتأسرانني. أنت منقذتي ولن أبتعد قيد أنملة منك. فانتي روحي وسكناي.*
آخر تعديل بواسطة المشرف: