- إنضم
- 27 سبتمبر 2020
- المشاركات
- 1,028
- نقاط التفاعل
- 2,412
- النقاط
- 71
- محل الإقامة
- في قلب اقزامي
- الجنس
- أنثى
السلام عليكم هي تعتبر قصة مكتوبة على شكل خاطرة اتمنى ان تنال اعجابكم
اخذ نفسا عميق
اغلق عيني وافتحهما
يا ربي..... رحمتك
عفوك...
..
..
صبي في الشارع
مريض
متشرد
اتسائل يتيم... ام فقط فقير
..
بعد لحظات... يحمل عكازه ويكمل طريقه
لفتني شيء.... لا يمد يده ان اعطاه الناس فلا يمانع
يا صغيري المسكين....
تقط قلبي اشلاءا...
وارتعشت...
لا ادري من سبق واعطى القرار للتوجه اليه هل رجلاي ام عقلي... فقط امشي... توجهت اليه... غلبتني العبرات
سمعته يقول يتوسل: ارجوكي لا تبكي.... احس وكأني عالة
احس بالدونية ارجوكي... توقفي عن البكاء....
توقفي....
اتوقف وانظر اليه امسح عيني.. يقاطعني قبل ان أساله حتى
حادث مرور... متنا فيه كلنا... وبقي جسدي فقط يحوم
ويحوم... في العالم... ينتظر الفرج.... ينتظر اللحظة التي ينتقل فيها لبارئه... ويرزق بالجنة
يبتسم.... ينير وجهه... مع الكلمة الاخيرة الجنة... يا الله
أقول كم عمرك.
يقول بحكمة رجل كبير: عمري يزداد مع كل مسبة اسمعها.. مع كل استهزاء... مع كل ضربة... مع كل دمعة... مع كل
سخرية... مع كل اهانة.... ويبتسم
ويردف كان عليك ان تقولي كم عمرك عند الحادثة لقلت لك
عشر سنين....
صدق من قال قسوة الدنيا وتجاربها تمنحك الحكمة...
سحقا لواقع ومجتمع نعيش فيه....
نظرت اليه فوجدته شارد...مسكته من يده.....
وتوجهت لسيارتي....
صعدنا وقبل ان اغلق الباب سمعت رجل يقول... هه لقد لعب عليك يا مسكينة انه فتى حقير ومخادع
يدعي الحكمة والهدوء اسمعي احذرك تحت السواهي دواهي...
انظر للفتى وكلام الرجل دخل من اذن وخرج من اذن اخرى...
اجده يحبس في دمعه....
اقول بمزاح خفيف:كم اصبح عمرك الان
يقول: المسبة المقبلة اكمل الثلاث قرون
اخذ نفسا عميق
اغلق عيني وافتحهما
يا ربي..... رحمتك
عفوك...
..
..
صبي في الشارع
مريض
متشرد
اتسائل يتيم... ام فقط فقير
..
بعد لحظات... يحمل عكازه ويكمل طريقه
لفتني شيء.... لا يمد يده ان اعطاه الناس فلا يمانع
يا صغيري المسكين....
تقط قلبي اشلاءا...
وارتعشت...
لا ادري من سبق واعطى القرار للتوجه اليه هل رجلاي ام عقلي... فقط امشي... توجهت اليه... غلبتني العبرات
سمعته يقول يتوسل: ارجوكي لا تبكي.... احس وكأني عالة
احس بالدونية ارجوكي... توقفي عن البكاء....
توقفي....
اتوقف وانظر اليه امسح عيني.. يقاطعني قبل ان أساله حتى
حادث مرور... متنا فيه كلنا... وبقي جسدي فقط يحوم
ويحوم... في العالم... ينتظر الفرج.... ينتظر اللحظة التي ينتقل فيها لبارئه... ويرزق بالجنة
يبتسم.... ينير وجهه... مع الكلمة الاخيرة الجنة... يا الله
أقول كم عمرك.
يقول بحكمة رجل كبير: عمري يزداد مع كل مسبة اسمعها.. مع كل استهزاء... مع كل ضربة... مع كل دمعة... مع كل
سخرية... مع كل اهانة.... ويبتسم
ويردف كان عليك ان تقولي كم عمرك عند الحادثة لقلت لك
عشر سنين....
صدق من قال قسوة الدنيا وتجاربها تمنحك الحكمة...
سحقا لواقع ومجتمع نعيش فيه....
نظرت اليه فوجدته شارد...مسكته من يده.....
وتوجهت لسيارتي....
صعدنا وقبل ان اغلق الباب سمعت رجل يقول... هه لقد لعب عليك يا مسكينة انه فتى حقير ومخادع
يدعي الحكمة والهدوء اسمعي احذرك تحت السواهي دواهي...
انظر للفتى وكلام الرجل دخل من اذن وخرج من اذن اخرى...
اجده يحبس في دمعه....
اقول بمزاح خفيف:كم اصبح عمرك الان
يقول: المسبة المقبلة اكمل الثلاث قرون