حامدعبدربه
:: عضوية محظورة ::
- إنضم
- 19 أوت 2020
- المشاركات
- 70
- نقاط التفاعل
- 126
- النقاط
- 5
- محل الإقامة
- الامارات العربية المتحدة
- الجنس
- ذكر
حامدعبدربه، تم حظره "حظر دائم". السبب: التعدي على الشيخ الألباني رحمه الله ونعتنا بالمتشددين (لا نتشرف به)
حتى يتم الإبداع فى أى فن من الفنون ، أو عمل من الأعمال لابد أن تتوفر المقومات اللازمة لذلك ومن أهم هذه المقومات بإختصار مايلى :
1- الجو النفسى والصحية البدنية- لأن بدون أن تكون النفس مرتاحه ، وأن يكون البدن لايشكو من أمراض لأنه لايمكن الإبداع أو عمل شىء مفيد إذا لم يتوفر الجو النفسى للإنسان والصحة البدنية للجسم فكثير من الأمراض النفسية تؤثر تأثيرا بالغا على الجسم فإعتلال الجسم أكثره يعود لمتاعب النفس .
2- الأمن والأمان - حتى يستطيع الإنسان أن يعمل وينتج شىء مفيد له ولمجتمعه لابد من الشعور بالأمان والأمن ، فحينما يكون هناك مايعكر صفو الأمن والأمان لايمكن الإبداع فى أى شىء .
3- توفر المستلزمات المادية - المال وسيلة الحياة للعيش بكرامة وبدون توفر المال الكافى الذى يوفر له القوت والمسكن والملبس وغيرها من مقومات الحياة الضرورية لأنه لايمكن الإبداع أو عمل أى شىء نافع ومفيد إذا لم تتوفر تلك المقومات المادية الأساسية .
4- الدعم والتشجيع للمبدع - كيف يستطيع الإنسان أن يبدع فى شى إذا لم يلق التشجيع المعنوى والمادى من السلطات المختصة فى بلده .
وبعد فإن الحضارات التى سبق أن عرفنا عنها من كتب التاريخ وما أبدعه العلماء فى مختلف التخصصات يعود بشكل أساسى لتوفر تلك المقومات التى جعلت الإنسان فى العصور التى سبقت هذا العصر وجعلته يبدع فى كل غن من الفنون .
دعونا نلاحظ هذه الأيام حينما باغتت العالم جائحة (( كورونا)) لم يستطع العالم أن يجابه هذا الوباء المميت بماينبغى ، فإنتشر كالنار فى الهشيم وخرب الكثير من المقومات التى عاش الإنسان عليها زمنا طويلا ، فتعطلت الحياة فى جوانب كثيرة فكيف يبدع الإنسان فى هذا الجو ؟ لايمكن .. نعم تقدم العالم فى العصر الحديث فى مختلف وسائل التكنولوجيا ، لكن للأسف إستخدمها فى بعض الجوانب فيمايضر ولايفيد ، وإنتشرت الفتن التى كانت خامدة دهورا ، فأيقضها الإنسان بحماقة أضرت وخربت ، بل المؤسف والمحزن أن هناك من ينتسب إلى الإسلام أساء شر إساءة إلى هذا الدين العظيم ، حتى أصبح الإنسان المسلم منبوذا ، بينما كان الإنسان المسلم فى عصر الحضارات العربية والإسلامية وحتى عصور التحرر العربى من الإستعمار شعلة من الأبداع فى كل شىء .. على شباب العرب بشكل خاص وشباب المسلمين بوجه عام ، أن يعودا إلى رشهدهم ولا ينساقوا خلف أبواق من يدعوا بأنهم هم فقط من يحمى الإسلام وأنهم يسعون لإقامة خلافة إسلامية .. فالإسلام لم يقم على سفك الدماء البرئية ولم يقم على الغدر والخيانة إنه دين السلام دين الأمن دين العدل .. إعادة الأمة إلى مجدها لايقوم على الخرافات والفتاوى الحمقاء الجوفاء ، إعادة المجد للأمة يقوم على حب الناس والتعايش السلمى ، والبناء وليس الهدم والتخريب .. لعل جائحة (( كورونا)) تعيد الناس إلى رشدهم ويفكرون فيماينفعهم وألا يورثوا الأجيال القادمة الحقد والكراهية ..
1- الجو النفسى والصحية البدنية- لأن بدون أن تكون النفس مرتاحه ، وأن يكون البدن لايشكو من أمراض لأنه لايمكن الإبداع أو عمل شىء مفيد إذا لم يتوفر الجو النفسى للإنسان والصحة البدنية للجسم فكثير من الأمراض النفسية تؤثر تأثيرا بالغا على الجسم فإعتلال الجسم أكثره يعود لمتاعب النفس .
2- الأمن والأمان - حتى يستطيع الإنسان أن يعمل وينتج شىء مفيد له ولمجتمعه لابد من الشعور بالأمان والأمن ، فحينما يكون هناك مايعكر صفو الأمن والأمان لايمكن الإبداع فى أى شىء .
3- توفر المستلزمات المادية - المال وسيلة الحياة للعيش بكرامة وبدون توفر المال الكافى الذى يوفر له القوت والمسكن والملبس وغيرها من مقومات الحياة الضرورية لأنه لايمكن الإبداع أو عمل أى شىء نافع ومفيد إذا لم تتوفر تلك المقومات المادية الأساسية .
4- الدعم والتشجيع للمبدع - كيف يستطيع الإنسان أن يبدع فى شى إذا لم يلق التشجيع المعنوى والمادى من السلطات المختصة فى بلده .
وبعد فإن الحضارات التى سبق أن عرفنا عنها من كتب التاريخ وما أبدعه العلماء فى مختلف التخصصات يعود بشكل أساسى لتوفر تلك المقومات التى جعلت الإنسان فى العصور التى سبقت هذا العصر وجعلته يبدع فى كل غن من الفنون .
دعونا نلاحظ هذه الأيام حينما باغتت العالم جائحة (( كورونا)) لم يستطع العالم أن يجابه هذا الوباء المميت بماينبغى ، فإنتشر كالنار فى الهشيم وخرب الكثير من المقومات التى عاش الإنسان عليها زمنا طويلا ، فتعطلت الحياة فى جوانب كثيرة فكيف يبدع الإنسان فى هذا الجو ؟ لايمكن .. نعم تقدم العالم فى العصر الحديث فى مختلف وسائل التكنولوجيا ، لكن للأسف إستخدمها فى بعض الجوانب فيمايضر ولايفيد ، وإنتشرت الفتن التى كانت خامدة دهورا ، فأيقضها الإنسان بحماقة أضرت وخربت ، بل المؤسف والمحزن أن هناك من ينتسب إلى الإسلام أساء شر إساءة إلى هذا الدين العظيم ، حتى أصبح الإنسان المسلم منبوذا ، بينما كان الإنسان المسلم فى عصر الحضارات العربية والإسلامية وحتى عصور التحرر العربى من الإستعمار شعلة من الأبداع فى كل شىء .. على شباب العرب بشكل خاص وشباب المسلمين بوجه عام ، أن يعودا إلى رشهدهم ولا ينساقوا خلف أبواق من يدعوا بأنهم هم فقط من يحمى الإسلام وأنهم يسعون لإقامة خلافة إسلامية .. فالإسلام لم يقم على سفك الدماء البرئية ولم يقم على الغدر والخيانة إنه دين السلام دين الأمن دين العدل .. إعادة الأمة إلى مجدها لايقوم على الخرافات والفتاوى الحمقاء الجوفاء ، إعادة المجد للأمة يقوم على حب الناس والتعايش السلمى ، والبناء وليس الهدم والتخريب .. لعل جائحة (( كورونا)) تعيد الناس إلى رشدهم ويفكرون فيماينفعهم وألا يورثوا الأجيال القادمة الحقد والكراهية ..