يوسف غالب
:: عضو منتسِب ::
هو سليمان بن داود عليهما السلام وقد ورث سليمان داود: ورثه في النبوة والملك ليس المال لأن الأنبياء لا يورثون وإنما تكون أموالهم صدقة من بعدهم للفقراء والمحتاجين. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "نحن معشر الأنبياء لا نورث" ولقد أعطى الله سليمان عليه السلام ملكا عظيما لم يعطه أحداً من قبله ولن يعطيه لأحد من بعده إلى يوم القيامة. فقد استجاب الله تعالى لدعوة سليمان «رب اغفر لي وهب لي ملكا لا ينبغي لأحد من بعديû لقد سخر له أمرا لم يسخره لأحد من قبله ولا بعده فقد سخر الله لسليمان عليه السلام الجن وكانت تعمل طبقا لتعليماته وأوامره. كانت تصنع تماثيل عظيمة وقدورا لطعام الجنود والعمال وأنعم الله على سليمان بنعمة أخرى «وأسلنا له عين القطر û والقطر هو النحاس المذاب مثلما أنعم على والده داود عليه السلام بأن ألان له الحديد وعلمه كيف يصهره ، وقد استفاد سليمان من النحاس المذاب فائدة عظيمة فى الحرب والسلم.
كان سليمان يتكلم مع الطيور ويوظفها فى خدمته فقد سخر الله له الوحوش وأخضع له الرياح فكان باستطاعته التحكم في الرياح وأن يركبها هو وجنوده «فسخرنا له الريح تجرى بأمره رخاء حيث أصاب.
كان سليمان عليه السلام يستطيع أن يسمع همس النمل وكان بإمكانه أن يأمر النمل فيطيع أوامره ، ولقد كان جيش سليمان أقوى الجيوش في العالم فقد كان مكوناً من البشر والجن والطير «وحشر لسليمان جنوده من الجن والأنس والطير فهم يوزعون .
وبرغم كل هذه النعم العظيمة والمنح الخاصة ، فقد فتن الله تعالى سليمان ، واختبره وامتحنه والفتنة امتحان دائم ، فتن الله سليمان بالمرض «ولقد فتنا سليمان وألقينا على كرسيه جسدا ثم أناب û ابتلى سليمان بمرض شديد حار فيه أطباء الإنس والجن ، وأحضرت له الطيور أعشابا طبية من أطراف الأرض فلم يشف ، واستمر هذا المرض فترة كان سليمان فيها لا يتوقف عن ذكر الله وطلب الشفاء وانتهى امتحان الله تعالى لعبده سليمان وشفي .
من النعم التي أنعم الله بها على سيدنا سليمان هي معرفة همس النمل ، فكان يسير عليه السلام يوما فى مقدمة جيشه حين سمع نملة تقول لزميلاتها من النمل «يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان وجنوده وهم لا يشعرونû سمع سليمان عليه السلام كلام النملة ، فابتسم ضاحكا من قولها فكان يسمع همس النمل وينظر دائما أمامه ولا يمكن أن يدوسه أبدا.
وفى يوم كان سليمان عليه السلام يمر على خيمة الطيور لكي يتفقد الجيش فاكتشف غياب الهدهد «وتفقد الطير فقال مالي لا أرى الهدهد أم كان من الغائبين.û وصل الهدهد إلى الخيمة بعد غيبة ليست طويلة. وقال لسليمان.................
ادا اردت اكمال القصة و الاستمتاع اضغط هنا
كان سليمان يتكلم مع الطيور ويوظفها فى خدمته فقد سخر الله له الوحوش وأخضع له الرياح فكان باستطاعته التحكم في الرياح وأن يركبها هو وجنوده «فسخرنا له الريح تجرى بأمره رخاء حيث أصاب.
كان سليمان عليه السلام يستطيع أن يسمع همس النمل وكان بإمكانه أن يأمر النمل فيطيع أوامره ، ولقد كان جيش سليمان أقوى الجيوش في العالم فقد كان مكوناً من البشر والجن والطير «وحشر لسليمان جنوده من الجن والأنس والطير فهم يوزعون .
وبرغم كل هذه النعم العظيمة والمنح الخاصة ، فقد فتن الله تعالى سليمان ، واختبره وامتحنه والفتنة امتحان دائم ، فتن الله سليمان بالمرض «ولقد فتنا سليمان وألقينا على كرسيه جسدا ثم أناب û ابتلى سليمان بمرض شديد حار فيه أطباء الإنس والجن ، وأحضرت له الطيور أعشابا طبية من أطراف الأرض فلم يشف ، واستمر هذا المرض فترة كان سليمان فيها لا يتوقف عن ذكر الله وطلب الشفاء وانتهى امتحان الله تعالى لعبده سليمان وشفي .
من النعم التي أنعم الله بها على سيدنا سليمان هي معرفة همس النمل ، فكان يسير عليه السلام يوما فى مقدمة جيشه حين سمع نملة تقول لزميلاتها من النمل «يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان وجنوده وهم لا يشعرونû سمع سليمان عليه السلام كلام النملة ، فابتسم ضاحكا من قولها فكان يسمع همس النمل وينظر دائما أمامه ولا يمكن أن يدوسه أبدا.
وفى يوم كان سليمان عليه السلام يمر على خيمة الطيور لكي يتفقد الجيش فاكتشف غياب الهدهد «وتفقد الطير فقال مالي لا أرى الهدهد أم كان من الغائبين.û وصل الهدهد إلى الخيمة بعد غيبة ليست طويلة. وقال لسليمان.................
ادا اردت اكمال القصة و الاستمتاع اضغط هنا