طمّاع:
رغم ملامح التدين، وتصنّع الخلق الكريم، الا أن رغبته في الحصول على الدعم المالي لمشروعه الشخصي مثل مواصلة الدراسة مثلا او انشاء مشروع تجاري. يقصد بعض الشباب الذين يعيشون حالة من الفقر والعوز العائلات الميسورة لخطبة ابنتهم التي قد تكون في العادة ناضجة..فيغرقها بلسانه العذب ويلعب دور التقي الورع الذي يطمح ان يتحول الى عالم ذرة او فقيه...لكن عبر الاعتماد على مالها...وقد يتحول هذا الطلب الى امر وضغط اذا كانت هذه الفتاة يتيمة وورثت الكثير. لتجد المسكينة نفسها بين خيار قبول العطاء بسخاء، وتتحول الى بنك لهذا الخطيب او خيار التخلي عنها...والرجوع الى دوامة المخاوف من العنوسة...والله انها من اخطر مظاهر غياب الرجولة، والطمع والابتزاز عند اكتشاف حاجة الفتاة الى الارتباط.
ورسالتي هنا:
1- يجب على الاهل دعم ابنتهم ومساعدتها على اتخاذ القرار الصائب وعدم تركها تتخبط لوحدها.كما يجب مساندتها نفسيا لكي لا يكون قبولها بهذا"الطماع" كرد فعل على سوء المعاملة التي تجدها من اهلها.
2- بالنسبة للشاب المعوز روح اخطب كيما تحب. ومن تحب لكن كون راجل. الفقر ليس عيب لكن" الطمع والخدع والتخوبيث"...هو العيب.
مخ الهدرة: رغبتي في الارتباط لازم ما تخلينيش نسلم رقبتي لطمّاع...بعد الزواج يكددني، ويديرني نشافة.
آخر تعديل بواسطة المشرف: