- إنضم
- 24 ديسمبر 2011
- المشاركات
- 24,852
- نقاط التفاعل
- 28,434
- النقاط
- 976
- محل الإقامة
- فار إلى الله
- الجنس
- ذكر
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وبعد:
فإن الله عز وجل أكرم عباده بطاعته وعبادته، وبشرهم بالثواب الجزيل والأجر العظيم، ومن ذلك ما ورد من بشارات في فضل الوضوء والصلاة.. منها:
* * * *
فضل الوضوء
1- بشارة بمغفرة الذنوب:
قال
2- بشارة بخروج الخطايا من الجسد:
قال
3- بشارة بأن إسباغ الوضوء سبب في محو الخطايا ورفع الدرجات:
قال
4- بشارة بفتح أبواب الجنة الثمانية:
قال
فضل الصلاة
1- بشارة بالنور التام يوم القيامة:
قال
2- بشارة بإعداد نزلٍ في الجنة:
قال
7- بشارة بأن كل خطوة إلى المسجد تحط خطيئة والأخرى ترفع درجة:
قال
8- بشارة لمن يأتي إلى الصلاة مبكرًا بالأجر العظيم:
قال
«الاستهام»: الاقتراع، و«التهجير»: التبكير إلى الصلاة.
9- بشارة بأن أبعد الناس ممشى إلى الصلاة أكثرهم أجرًا:
قال
10- بشارة بأن من أتى المسجد فهو زائر الله:
قال
11- بشارة بأن منتظر الصلاة لا يزال في الصلاة:
قال
12- بشارة بمباهاة الله وملائكته:
عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما، قال: صلينا مع رسول الله ( المغرب، فرجع من رجع، وعقب من عقب، فجاء رسول الله ( مسرعًا قد حفزه النفس، قد حسر من ركبتيه؛ قال: «أبشروا، هذا ربكم قد فتح بابًا من أبواب السماء؛ يباهي بكم الملائكة؛ يقول: انظروا إلى عبادي! قد قضوا فريضة، وهم ينتظرون أخرى» [رواه ابن ماجه].
13- بشارة بأن الله وملائكته يصلون على الصف الأول:
قال
14- بشارة بأن من أدرك تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه:
قال
15- بشارة بأن من صلى الفجر كتب في وفد الرحمن:
قال
16- بشارة بحفظ الله عز وجل:
قال
17- بشارة بالجنة لمن حافظ على صلاة العصر والفجر جماعة:
قال
«البردان»: الصبح والعصر.
18- بشارة بأن الصلاة أمان من النار:
قال
يعني: الفجر والعصر.
19- بشارة بتعاقب الملائكة على المصلين جماعة:
قال
20- البشارة بأجر قيام ليلة كاملة:
قال
21- بشارة بالبراءة من النار والنفاق:
قال
22- بشارة بأن صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفرد:
قال
23- بشارة بدعاء الملائكة للمصلي بالرحمة والمغفرة:
قال
24- بشارة بالجواز على الصراط إلى الجنة:
قال
25- بشارة بأن الصلاة صلة بين العبد وربه:
قال
26- بشارة بضمان الله لمن حافظ على صلاة الجماعة:
قال
27- بشارة لأهل الخشوع في الصلاة:
قال
28- بشارة بأن الصلاة عون في المهمات ونهي عن الفحشاء والمنكرات:
قال الله تعالى: (وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ( [البقرة: 45]، وقال تعالى: (اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ( [العنكبوت: 45].
29- بشارة بأن الصلاة أفضل الأعمال:
عن ابن مسعود ( قال: سألت رسول الله ( أي الأعمال أفضل؟ قال: «الصلاة على وقتها». قلت: ثم أي؟ قال: «بر الوالدين» قلت ثم أي؟ قال: «الجهاد في سبيل الله» [رواه مسلم].
30- بشارة بأن الصلاة نور في القلب والوجه:
قال
31- بشارة بالفوز:
قال سبحانه وتعالى: (وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا( [الأحزاب: 71].
32- الانتصار على هوى النفس:
والله عز شأنه يقول: (وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى * فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى( [النازعات: 40، 41].
33- النظر إلى وجه الله الكريم؛ وهو أعظم لذائذ الجنة:
قال
34- البعد عن صفات المنافقين:
قال
مراتب الناس في الصلاة
قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى: والناس في الصلاة على مراتب خمسة:
-أحدها: مرتبة الظالم لنفسه المفرط، وهو الذي انتقص من وضوئها ومواقيتها وحدودها وأركانها.
-الثاني: من يحافظ على مواقيتها وحدودها وأركانها الظاهرة ووضوئها، لكنه قد ضيع مجاهدة نفسه في الوسوسة، فذهب مع الوساوس والأفكار.
-الثالث: من حافظ على حدودها وأركانها وجاهد نفسه في دفع الوساوس والأفكار، فهو مشغول بمجاهدة عدوه؛ لئلا يسرق صلاته فهو في صلاة وجهاد.
-الرابع: من إذا قام إلى الصلاة أكمل حقوقها وأركانها وحدودها واستغرق قلبه مراعاة حدودها وحقوقها؛ لئلا يضيِّع شيئًا منها؛ بل همه كله مصروف إلى إقامتها كما ينبغي وإكمالها وإتمامها، قد استغرق قلبه شأن الصلاة وعبودية ربه تبارك وتعالى فيها.
-الخامس: من إذا قام إلى الصلاة قام إليها كذلك، ولكن مع هذا قد أخذ قلبه ووضعه بين يدي ربه عز وجل، ناظرًا بقلبه إليه، مراقبًا له، ممتلئًا من محبته وعظمته، كأنه يراه ويشاهده، وقد اضمحلت تلك الوساوس والخطرات، وارتفعت حجبها بينه وبين ربه، فهذا بينه وبين غيره في الصلاة أفضل وأعظم مما بين السماء والأرض، وهذا في صلاته مشغول بربه عز وجل قرير العين به.
فالقسم الأول معاقب، والثاني محاسب، والثالث مكفَّر عنه، والرابع مثاب، والخامس مقرب من ربه؛ لأن له نصيبًا ممن جعلت قرة عينه في الصلاة؛ فمن قرت عينه بصلاته في الدنيا، قرت عينه بقربه من ربه عز وجل في الآخرة، وقرت عينه أيضًا به في الدنيا، ومن قرت عينه بالله قرت به كل عين، ومن لم تقر عينه بالله تعالى تقطعت نفسه على الدنيا حسرات.