بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل وسلم وبارك على حبيبنا سيدنا محمد
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
"إذا أحبك الله"
يقول أحد الصالحين :
الله عز في غلاه لايريد من البشر عبادات جافة، أو ليس فيها وصل وحب وشوق وتجلي مع الله سبحانه وتعالى ،لو تعيش الحب الإلهي سوف تنفتح أبواب لك أغلقت لغيرك ،وسوف يخصك الل سبحانه وتعالى بما لم يخص به غيرك
إذا أحبك الله ،وهبك الإيمان
أحباب الله، لهم عطاءات خاصة ومن أبرزها "يؤتي الحكمة من يشاء"عندما يعطيك الله الحكمة فإنك تملم حسن التصرف ،الحكمة لاتوهب إلا لأحبابه ،الحكيم يقلب العدوات لصدقات، وينهي الكثير من المشكلات ،ويجيد قراءة مابين السطور ويفهم الواقع
إذا أحبك الله، حفظك وشملك برحمته وردى عنك أذى أعدائك فلا يصلون إليك وسددك ووفقك في سمعك فلا يسمعك إلا مايرضاه ،ويجعلك تبصر الحق وترفض الباطل ويسددك حتى في بطش يدك فلا يكون إلا في الخير ،قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"إن الله تعالى قال:من عاد لي وليا فقد آذنته بالحرب ،وما تقرب إلى عبدي بشيئ أحب إلي مما افترضت عليه، ومايزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها ،ورجله التي يمشي بها ،وإن سألني لأعطينه ولئن استعاذني لأعيذنه "رواه البخاري
إذا أحبك الله، رزقك السكينة في عالم يموح بالقلق والتوتر والمخاوف والإضطراب والحيرة وأنت واثق الخطوات، تمر علينا حالات من الحيرة والضبابية وغياب الرؤية وخوف أحيانا منوقرارات مصيرية ،الله إذا أحبك رزقك التسديد ويسر لك ذلك ،وتمر علينا أزمات خانقة ،ومنعطفات خطيرة في حياتنا ،لكن الله مع أحبابه يبشرهم ويصبرهم
إذا أحبك الله، أحبك أهل السماء وكتب لك القبول في الأرض، قال صلى الله عليه وسلم "إذا أحب الله عبدا دعا جبريل فقال إني أحب فلانا فأحببه فيحبه حبريل ثم ينادي في السماء فيقول إن الله يحب فلانا فأحبوه فيحبه أهل السماء ثم يوضع له القبول في الأرض"،إذا أحبك الله ،جعل حبك في قلوب العباد، ويسر لك العسير ،وقرب لك الصديق وخذل لك العدو، إذا أحبك الله، حفظك من شرور الدنيا ،قال الرسول صلى الله عليه وسلم "إذا أحب الله عبدا حماه في الدنيا كما يحمي أحدكم سقيمة الماء"رواه الترميذي ،إذا أحبك الله، وفقك للعمل الصالح وقبضك عليه ،قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إذا أحب الله عبدا عسله قال يارسول الله وماعسله؟ قال يوفق له عملا صالحا بين يدي رحلته حتى يرضى عنه"، وإذا أحبك الله، يستعملك فيجعلك من خدامه ،وإذا أحب الله عبدا اصطنعه لنفسه ،واجتباه لمحبته ،واستخلصه لعبادته ،فشغل همه به ولسانه بذكره ،وجوارحه بخدمته(الفوائد)
وإذا أحبك الله، حسن أخلاقك ووهبك الرفق، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "وإذا أحب الله عبدا أعطاه الرفق مامن أهل بيت يحرمون الرفق إلا حرموا"،وإذا أحبك الله ،ورزقك الرضا ورضيت بالقليل حتى كانت إمكانيتك بسيطة ومكاسبك قليلة،مع الرضا قلبك جنة عريضة ونفسك بستان مزهر، وإذا أحبك الله، ابتلاك ليهذبك وامتحنك ليصطفيك ،قال صلى الله عليه وسلم "إن عظم الجزاء مع عطم البلاء وإن الله إذا أحب قوما ابتلاهم فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط" إسناده حسن. ،وهذا من عظيم رحمة الله بعبده ،فإن في ذلك تمحيصا لهم من الذنوب، وتفريغا لقلوبهم من الشغل بالدنيا ،غيرة منه عليهم أن يقعوا فيما يضرهم في الآخرة فجنيع مايبتليهم به إنما هو رفعة لهم في درجان الجنان ،ويرزق الله المال والجمال والحظوة والمنصب لعامة الناس، لكنه لايرزق الرضا والسكينة والحكمة والمحبة والسعادة إلا لخاصته ،لاتعيشوا حياة حافة مع الله جامدة، عيشوا معه بقرب وحب وشوق ،قربوا منه يقرب منكم ،أذكروه يذكركم ،ولذكر الله أكبر،
اللهم إني أسألك حبك وحب من يحبك وحب كل عمل صالح يقربنا إليك.
"وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين"
اللهم صل وسلم وبارك على حبيبنا سيدنا محمد
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
"إذا أحبك الله"
يقول أحد الصالحين :
الله عز في غلاه لايريد من البشر عبادات جافة، أو ليس فيها وصل وحب وشوق وتجلي مع الله سبحانه وتعالى ،لو تعيش الحب الإلهي سوف تنفتح أبواب لك أغلقت لغيرك ،وسوف يخصك الل سبحانه وتعالى بما لم يخص به غيرك
إذا أحبك الله ،وهبك الإيمان
أحباب الله، لهم عطاءات خاصة ومن أبرزها "يؤتي الحكمة من يشاء"عندما يعطيك الله الحكمة فإنك تملم حسن التصرف ،الحكمة لاتوهب إلا لأحبابه ،الحكيم يقلب العدوات لصدقات، وينهي الكثير من المشكلات ،ويجيد قراءة مابين السطور ويفهم الواقع
إذا أحبك الله، حفظك وشملك برحمته وردى عنك أذى أعدائك فلا يصلون إليك وسددك ووفقك في سمعك فلا يسمعك إلا مايرضاه ،ويجعلك تبصر الحق وترفض الباطل ويسددك حتى في بطش يدك فلا يكون إلا في الخير ،قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"إن الله تعالى قال:من عاد لي وليا فقد آذنته بالحرب ،وما تقرب إلى عبدي بشيئ أحب إلي مما افترضت عليه، ومايزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها ،ورجله التي يمشي بها ،وإن سألني لأعطينه ولئن استعاذني لأعيذنه "رواه البخاري
إذا أحبك الله، رزقك السكينة في عالم يموح بالقلق والتوتر والمخاوف والإضطراب والحيرة وأنت واثق الخطوات، تمر علينا حالات من الحيرة والضبابية وغياب الرؤية وخوف أحيانا منوقرارات مصيرية ،الله إذا أحبك رزقك التسديد ويسر لك ذلك ،وتمر علينا أزمات خانقة ،ومنعطفات خطيرة في حياتنا ،لكن الله مع أحبابه يبشرهم ويصبرهم
إذا أحبك الله، أحبك أهل السماء وكتب لك القبول في الأرض، قال صلى الله عليه وسلم "إذا أحب الله عبدا دعا جبريل فقال إني أحب فلانا فأحببه فيحبه حبريل ثم ينادي في السماء فيقول إن الله يحب فلانا فأحبوه فيحبه أهل السماء ثم يوضع له القبول في الأرض"،إذا أحبك الله ،جعل حبك في قلوب العباد، ويسر لك العسير ،وقرب لك الصديق وخذل لك العدو، إذا أحبك الله، حفظك من شرور الدنيا ،قال الرسول صلى الله عليه وسلم "إذا أحب الله عبدا حماه في الدنيا كما يحمي أحدكم سقيمة الماء"رواه الترميذي ،إذا أحبك الله، وفقك للعمل الصالح وقبضك عليه ،قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إذا أحب الله عبدا عسله قال يارسول الله وماعسله؟ قال يوفق له عملا صالحا بين يدي رحلته حتى يرضى عنه"، وإذا أحبك الله، يستعملك فيجعلك من خدامه ،وإذا أحب الله عبدا اصطنعه لنفسه ،واجتباه لمحبته ،واستخلصه لعبادته ،فشغل همه به ولسانه بذكره ،وجوارحه بخدمته(الفوائد)
وإذا أحبك الله، حسن أخلاقك ووهبك الرفق، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "وإذا أحب الله عبدا أعطاه الرفق مامن أهل بيت يحرمون الرفق إلا حرموا"،وإذا أحبك الله ،ورزقك الرضا ورضيت بالقليل حتى كانت إمكانيتك بسيطة ومكاسبك قليلة،مع الرضا قلبك جنة عريضة ونفسك بستان مزهر، وإذا أحبك الله، ابتلاك ليهذبك وامتحنك ليصطفيك ،قال صلى الله عليه وسلم "إن عظم الجزاء مع عطم البلاء وإن الله إذا أحب قوما ابتلاهم فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط" إسناده حسن. ،وهذا من عظيم رحمة الله بعبده ،فإن في ذلك تمحيصا لهم من الذنوب، وتفريغا لقلوبهم من الشغل بالدنيا ،غيرة منه عليهم أن يقعوا فيما يضرهم في الآخرة فجنيع مايبتليهم به إنما هو رفعة لهم في درجان الجنان ،ويرزق الله المال والجمال والحظوة والمنصب لعامة الناس، لكنه لايرزق الرضا والسكينة والحكمة والمحبة والسعادة إلا لخاصته ،لاتعيشوا حياة حافة مع الله جامدة، عيشوا معه بقرب وحب وشوق ،قربوا منه يقرب منكم ،أذكروه يذكركم ،ولذكر الله أكبر،
اللهم إني أسألك حبك وحب من يحبك وحب كل عمل صالح يقربنا إليك.
"وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين"