عرُوسَة عَامْهَا" 02:
إن العُروض التي تمنحها شركات الاتصال شجعت الكثير من الأفراد على الافراط في الحديث وسرد تفاصيل دقيقة، وجعلتهم يمضون فترات طويلة والهاتف النقال ملتصق بأذنيهم.
ولأن بعض الزوجات لهن تعلق مرضي بأمهاتهن، ولهن إعتمادية مفرطة بالأهل، لم تستطع إدراك أن العلاقة الزوجية هي مرحلة جديدة تعكس زيادة في الإحساس بالاستقلالية.
لكن نجد الزوجة للأسف تُعظم من حَجْمِ الغُربة في بيت زوجها بكثرة الاتصال الهاتفي بأمهما أو أحدى أخواتها، فتعيش بجسدها في بيت زوجها، وبعقلها ومشاعرها عبر الهاتف مع أهلها، تنقلُ لهم كل شاردة وواردة، تحدثهم بالتفصيل المُمِل، وتعيد الكرة كل يوم، الأمر الذي قد يخلق نوع من الانزعاج لدى الزوج الذي يرى أن المكلمات زوجته تعدت حجم الشوق والاطمئنان إلى الإفراط والإدمان.
الخلاصة: حذار أيها العروس إن الإكثار وطول المكالمات مع أهلك، وإشراكهم في صغار الأمور بينك وبين زوجك (أي كثرة التشكي والتخرنين) قد تطيل مرحلة سوء توافقك.
إن العُروض التي تمنحها شركات الاتصال شجعت الكثير من الأفراد على الافراط في الحديث وسرد تفاصيل دقيقة، وجعلتهم يمضون فترات طويلة والهاتف النقال ملتصق بأذنيهم.
ولأن بعض الزوجات لهن تعلق مرضي بأمهاتهن، ولهن إعتمادية مفرطة بالأهل، لم تستطع إدراك أن العلاقة الزوجية هي مرحلة جديدة تعكس زيادة في الإحساس بالاستقلالية.
لكن نجد الزوجة للأسف تُعظم من حَجْمِ الغُربة في بيت زوجها بكثرة الاتصال الهاتفي بأمهما أو أحدى أخواتها، فتعيش بجسدها في بيت زوجها، وبعقلها ومشاعرها عبر الهاتف مع أهلها، تنقلُ لهم كل شاردة وواردة، تحدثهم بالتفصيل المُمِل، وتعيد الكرة كل يوم، الأمر الذي قد يخلق نوع من الانزعاج لدى الزوج الذي يرى أن المكلمات زوجته تعدت حجم الشوق والاطمئنان إلى الإفراط والإدمان.
الخلاصة: حذار أيها العروس إن الإكثار وطول المكالمات مع أهلك، وإشراكهم في صغار الأمور بينك وبين زوجك (أي كثرة التشكي والتخرنين) قد تطيل مرحلة سوء توافقك.