- إنضم
- 24 ديسمبر 2011
- المشاركات
- 24,497
- نقاط التفاعل
- 27,859
- النقاط
- 976
- محل الإقامة
- فار إلى الله
- الجنس
- ذكر
﴿ قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا ﴾
[ سورة يونس: 58 ]
افرح بطاعة الله، بفهم كلام الله، أن لكم بالله صلة، لست ظالم، لست آكل مال حرام، مالك معتدي على امرأة، ليس زاني لا شارب خمر، عملك طيب عملك معطاء، فلما الإنسان يكون عمله طيب وماله يقع بالكبائر، الصغائر تحل بالتوبة الاستغفار من رمضان إلى رمضان، فلذلك يقول النبي عليه الصلاة والسلام:
((والله أفرح بتوبة التائب من الظمآن الوارد، ومن العقيم الوالد، ومن الضال والواجد " فمن تاب إلـــى الله توبة نصوحاً أنسى الله حافظيه وجوارحه وبقاع الأرض كلها خطاياه وذنوبه ))
[رواه أبو العباس الهمذاني مرسلاً ]
الله عز وجل في علياءه يفرح لعبده إذا تاب:
(( إذا رجع العبد إلى الله، نادى منادٍ في السماوات والأرض أن هنئوا فلاناً فقد اصطلح مع الله ))
[ورد في الأثر]
((لَلّهُ أشدُّ فْرَحاً بتوبةِ عبده حين يَتُوبُ إليه من أحدِكم كان على راحلته بأرضٍ فلاةٍ فَانْفَلَتتْ منه....))
[متفق عليه عن أنس بن مالك]
أيقن بالموت ثم رد بعيره، فأيقن بالنجاة:
((لَلّهُ أشدُّ فْرَحاً بتوبةِ عبده حين يَتُوبُ إليه من أحدِكم كان على راحلته بأرضٍ فلاةٍ فَانْفَلَتتْ منه…))
[أخرجه البخاري ومسلم عن أنس بن مالك]
يقول النبي عليه الصلاة والسلام وهذا حديث خطير جداً، إن من ضعف اليقين أن ترضي الناس بسخط الله.
معنى ما وحدت، البارحة قلت موضوع أن الإسلام ما ركز على الإيمان بالخالق، ركز على التوحيد لأن الإيمان بالخالق ضرورة فطرية، حتى لو سألت عابد الصنم من خلق السماوات والأرض؟ يقول الله، فالعبرة ليست أن تقول أن الله خلق الكون، أن تراه فعالاً أن ترى أن الأمر كله بيده، إن رأيت الأمر كله بيده أطعته، فلما الإنسان يسخط الله ليرضي إنساناً، هذا من ضعف توحيده، وأن تحمدهم على رزق الله عز وجل، الله رزقك، يقول هذا اللحم من فضلك، اتق الله، وأن تذمهم على مالم يؤتك الله عز وجل، إن أرضيتهم بسخط الله، هذا من ضعف الإيمان إن زممتهم على مالم يؤتك الله من ضعف الإيمان، إن مدحتهم على فضل الله من ضعف الإيمان، إن رزق الله لا يجره إليك حرص حريص ولا يرده عنك كراهة كاره، وإن الله بحكمته جعل الروح والفرح في الرضا واليقين وجعل الهم والحزن في الشك والسخط، إذا الإنسان رضي بنصيبه من الله، كل واحد له نصيب من الله كل واحد أعطاه قوام معين، أولاد، زوجة، هكذا قدرك، هذا اختيار الله لك، الإنسان زوجته وأولاده قدره، رزقه قدره، فالمؤمن رضاه بما أعطاه الله أحد أسباب سعادته، والمنافق والكافر دائماً ساخط على الله، يقول لك ما أعطاني، ينسى لو تعطلت كليته لأصبحت حياته جحيماً، لو اختل عقله لكان محله في المستشفى، هو أعمر البيت وزينه من يتوسط لدخوله المستشفى؟ أولاده، عقلك أكبر نعمة، إنسان يمشي وجد شخص مجنون في الطريق، ما فائدة المجنون في الطريق؟ له فائدة أيام الإنسان يغفل عن نعمة الله عز وجل، لا يعرفها إذا وجد مجنون يعرف حقيقة نعمة العقل، أيام يولد مئة ألف طفل سليم يأتي طفل واحد مع ثقب بوتال، ما فائدة؟ له فائدة تربوية، لما يولد الطفل سليم هذه قضية ليست سهلة، ثقب بين الأذينين إذا ما سكر مشكلة عملية باهظة التكاليف، أيام الاستثناء من القاعدة له هدف تربوي، ليلفت الله عز وجل النظر إله.
كل البقر مذلل تأتي واحدة متوحشة يكون ثمنها سبعين ألف يطلق عليها صاحبها النار، مرض توحش البقر مفيد من أجل أن تعرف تذليل البقر، يخاف من عقرب، أما بقرة لا يخاف منها مذللة، طفل يقود جمل، أما الحية يخاف منها الإنسان، الغنم مذلل أما الضبع غير مذلل.
يقول النبي عليه الصلاة والسلام: بئس العبد المحتكر إن أرخص الله عز وجل حزن وإن أغلاها فرح، إذا الله عز وجل ضاعف إنتاج فاكهة معينة، يقول تبهدلت ليس مقدر بيعها، بئس العبد المحتكر إن أرخص الله عز وجل حزن وإن أغلاها فرح.
في حديثين لطيفين، إن في الجنة داراً يقال لها دار الفرح لا يدخلها إلا من فرح الصبيان، في رواية ثانية لهذا الحديث لا يدخلها إلا من فرح يتامى المؤمنين، وهذا رمضان شهر الجبر شهر الصدقة شهر الإكرام، الإنسان أقرباءه بتفقدهم، له أخت زوجها ضعيف الحال، أخت زوجها متوفى، يتفقدهم.
((كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ يُضَاعَفُ الْحَسَنَةُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا إِلَى سَبْعمئة ضِعْفٍ، قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجــَلَّ: إِلا الصَّوْمَ، فَإِنَّهُ لِي، وَأَنَا أَجْزِي بِهِ، يَدَعُ شَهْوَتَهُ وَطَعَامَهُ مِنْ أَجْلِي، لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ، فَرْحَةٌ عِنْدَ فِطْرِهِ، وَفَرْحَةٌ عِنْدَ لِقَاءِ رَبِّهِ، ))
[مسلم عن أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِي اللَّهُ عَنْهُ]
رمضان الذي صامه وقامه، الصيام بالنهار والقيام في الليل، ينتهي رمضان ويبقى الأجر، الذي أفطره ولم يصمه يأتي العيد مثله مثل غيره، الإثم عليه، الطاعة تنتهي والمعصية تنتهي لكن الذي يبقى الأجر، إن الله عز وجل يبغض الفرحين، الذي يفرح بالدنيا قال تعالى:
﴿ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لَا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ ﴾
[ سورة القصص: 76]
إذا أنت عندك ابن يلعب طاولة وهو محرم، هل تفرح إذا غلب أم تفرح إذا أخذ علامة عالية في المدرسة؟ هل تعتز بهذا الابن؟ أم لأن أخلاقه عالية، إن الله تعالى يبغض البذخين الفرحين المرحين، إن وجد عبد يفرح بالدنيا بالمال، بسيطرته على الآخرين، هذا أحمق الله يفرح بالعبد إذا عرفه وإذا أطاعه وأقبل عليه،
مقتطفات من موقع النابلسي
[ سورة يونس: 58 ]
افرح بطاعة الله، بفهم كلام الله، أن لكم بالله صلة، لست ظالم، لست آكل مال حرام، مالك معتدي على امرأة، ليس زاني لا شارب خمر، عملك طيب عملك معطاء، فلما الإنسان يكون عمله طيب وماله يقع بالكبائر، الصغائر تحل بالتوبة الاستغفار من رمضان إلى رمضان، فلذلك يقول النبي عليه الصلاة والسلام:
((والله أفرح بتوبة التائب من الظمآن الوارد، ومن العقيم الوالد، ومن الضال والواجد " فمن تاب إلـــى الله توبة نصوحاً أنسى الله حافظيه وجوارحه وبقاع الأرض كلها خطاياه وذنوبه ))
[رواه أبو العباس الهمذاني مرسلاً ]
الله عز وجل في علياءه يفرح لعبده إذا تاب:
(( إذا رجع العبد إلى الله، نادى منادٍ في السماوات والأرض أن هنئوا فلاناً فقد اصطلح مع الله ))
[ورد في الأثر]
((لَلّهُ أشدُّ فْرَحاً بتوبةِ عبده حين يَتُوبُ إليه من أحدِكم كان على راحلته بأرضٍ فلاةٍ فَانْفَلَتتْ منه....))
[متفق عليه عن أنس بن مالك]
أيقن بالموت ثم رد بعيره، فأيقن بالنجاة:
((لَلّهُ أشدُّ فْرَحاً بتوبةِ عبده حين يَتُوبُ إليه من أحدِكم كان على راحلته بأرضٍ فلاةٍ فَانْفَلَتتْ منه…))
[أخرجه البخاري ومسلم عن أنس بن مالك]
يقول النبي عليه الصلاة والسلام وهذا حديث خطير جداً، إن من ضعف اليقين أن ترضي الناس بسخط الله.
معنى ما وحدت، البارحة قلت موضوع أن الإسلام ما ركز على الإيمان بالخالق، ركز على التوحيد لأن الإيمان بالخالق ضرورة فطرية، حتى لو سألت عابد الصنم من خلق السماوات والأرض؟ يقول الله، فالعبرة ليست أن تقول أن الله خلق الكون، أن تراه فعالاً أن ترى أن الأمر كله بيده، إن رأيت الأمر كله بيده أطعته، فلما الإنسان يسخط الله ليرضي إنساناً، هذا من ضعف توحيده، وأن تحمدهم على رزق الله عز وجل، الله رزقك، يقول هذا اللحم من فضلك، اتق الله، وأن تذمهم على مالم يؤتك الله عز وجل، إن أرضيتهم بسخط الله، هذا من ضعف الإيمان إن زممتهم على مالم يؤتك الله من ضعف الإيمان، إن مدحتهم على فضل الله من ضعف الإيمان، إن رزق الله لا يجره إليك حرص حريص ولا يرده عنك كراهة كاره، وإن الله بحكمته جعل الروح والفرح في الرضا واليقين وجعل الهم والحزن في الشك والسخط، إذا الإنسان رضي بنصيبه من الله، كل واحد له نصيب من الله كل واحد أعطاه قوام معين، أولاد، زوجة، هكذا قدرك، هذا اختيار الله لك، الإنسان زوجته وأولاده قدره، رزقه قدره، فالمؤمن رضاه بما أعطاه الله أحد أسباب سعادته، والمنافق والكافر دائماً ساخط على الله، يقول لك ما أعطاني، ينسى لو تعطلت كليته لأصبحت حياته جحيماً، لو اختل عقله لكان محله في المستشفى، هو أعمر البيت وزينه من يتوسط لدخوله المستشفى؟ أولاده، عقلك أكبر نعمة، إنسان يمشي وجد شخص مجنون في الطريق، ما فائدة المجنون في الطريق؟ له فائدة أيام الإنسان يغفل عن نعمة الله عز وجل، لا يعرفها إذا وجد مجنون يعرف حقيقة نعمة العقل، أيام يولد مئة ألف طفل سليم يأتي طفل واحد مع ثقب بوتال، ما فائدة؟ له فائدة تربوية، لما يولد الطفل سليم هذه قضية ليست سهلة، ثقب بين الأذينين إذا ما سكر مشكلة عملية باهظة التكاليف، أيام الاستثناء من القاعدة له هدف تربوي، ليلفت الله عز وجل النظر إله.
كل البقر مذلل تأتي واحدة متوحشة يكون ثمنها سبعين ألف يطلق عليها صاحبها النار، مرض توحش البقر مفيد من أجل أن تعرف تذليل البقر، يخاف من عقرب، أما بقرة لا يخاف منها مذللة، طفل يقود جمل، أما الحية يخاف منها الإنسان، الغنم مذلل أما الضبع غير مذلل.
يقول النبي عليه الصلاة والسلام: بئس العبد المحتكر إن أرخص الله عز وجل حزن وإن أغلاها فرح، إذا الله عز وجل ضاعف إنتاج فاكهة معينة، يقول تبهدلت ليس مقدر بيعها، بئس العبد المحتكر إن أرخص الله عز وجل حزن وإن أغلاها فرح.
في حديثين لطيفين، إن في الجنة داراً يقال لها دار الفرح لا يدخلها إلا من فرح الصبيان، في رواية ثانية لهذا الحديث لا يدخلها إلا من فرح يتامى المؤمنين، وهذا رمضان شهر الجبر شهر الصدقة شهر الإكرام، الإنسان أقرباءه بتفقدهم، له أخت زوجها ضعيف الحال، أخت زوجها متوفى، يتفقدهم.
((كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ يُضَاعَفُ الْحَسَنَةُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا إِلَى سَبْعمئة ضِعْفٍ، قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجــَلَّ: إِلا الصَّوْمَ، فَإِنَّهُ لِي، وَأَنَا أَجْزِي بِهِ، يَدَعُ شَهْوَتَهُ وَطَعَامَهُ مِنْ أَجْلِي، لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ، فَرْحَةٌ عِنْدَ فِطْرِهِ، وَفَرْحَةٌ عِنْدَ لِقَاءِ رَبِّهِ، ))
[مسلم عن أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِي اللَّهُ عَنْهُ]
رمضان الذي صامه وقامه، الصيام بالنهار والقيام في الليل، ينتهي رمضان ويبقى الأجر، الذي أفطره ولم يصمه يأتي العيد مثله مثل غيره، الإثم عليه، الطاعة تنتهي والمعصية تنتهي لكن الذي يبقى الأجر، إن الله عز وجل يبغض الفرحين، الذي يفرح بالدنيا قال تعالى:
﴿ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لَا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ ﴾
[ سورة القصص: 76]
إذا أنت عندك ابن يلعب طاولة وهو محرم، هل تفرح إذا غلب أم تفرح إذا أخذ علامة عالية في المدرسة؟ هل تعتز بهذا الابن؟ أم لأن أخلاقه عالية، إن الله تعالى يبغض البذخين الفرحين المرحين، إن وجد عبد يفرح بالدنيا بالمال، بسيطرته على الآخرين، هذا أحمق الله يفرح بالعبد إذا عرفه وإذا أطاعه وأقبل عليه،
مقتطفات من موقع النابلسي