بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل وسلم وبارك على حبيبنا سيدنا محمد
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
قال ابن القيم رحمه الله:
الأسباب الجالبة لمحبة الله ،والموجبة لها عشرة :
أحدها: قراءة القرآن بالتدبر، والتفهم لمعانيه وماأريد به، كتدبر الكتاب الذي يحفظه العبد ويشرحه ،ليتفهم مراد صاحبه منه.
الثاني:التقرب إلى الله بالنوافل بعد الفرائض ،فإنه توصله إلى درجة المحبوبية بعد المحبة.
الثالث:دوام ذكره على كل حال ،باللسان،والقلب،والعمل، والحال، فنصيبه من المحبة على قدر نصيبه من هذا الذكر.
الرابع:إيثار محابه على محابك عند غلبات الهوى ،والتسنم إلى محابه ،وإن صعب المرتقى.
الخامس:مطالعة القلب لأسمائه وصفاته ،ومشاهدتها ومعرفتها ،وتقلبه في هذه المعرفة ومباديها، فمن عرف الله بأسمائه وصفاته وأفعاله أحبه لامحالة.
السادس:مشاهدة بره وإحسانه وألائه ،ونعمه الباطنة والظاهرة ،فإنها داعية إلى محبته.
السابع:وهي من أعجبها إنكسار القلب بكليته بين يدي الله تعالى، وليس في التعبير عن هذا المعنى غير الأسماء والعبارات.
الثامن:الخلوة به وقت النزول الإلهي، لمناجاته وتلاوة كلامه، والوقوف بالقلب والتأدب بأدب العبودية بين يديه، ثم ختم ذلم بالإستغفار والتوبة.
التاسع:مجالسة المحبين الصادقين، وإلتقاط أطايب ثمرات كلامهم، ولا تتكلم إلا إذا ترجحت مصلحة الكلام وعلمت ان فيه مزيدا لحالك ومنفعة لغيرك.
العاشر:مباعدة كل سبب يحول بين القلب وبين الله عز وجل.
فمن هذه الأسباب العشرة وصل المحبون إلى منازل المحبة ،ودخلوا على الحبيب ،وملاك ذلك كله أمران:
إستعداد الروح لهذا الشأن
وإنفتاح عين البصيرة، وبالله التوفيق،. (
مدارج السالكين ابن القيم)
"وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين"
اللهم صل وسلم وبارك على حبيبنا سيدنا محمد
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
قال ابن القيم رحمه الله:
الأسباب الجالبة لمحبة الله ،والموجبة لها عشرة :
أحدها: قراءة القرآن بالتدبر، والتفهم لمعانيه وماأريد به، كتدبر الكتاب الذي يحفظه العبد ويشرحه ،ليتفهم مراد صاحبه منه.
الثاني:التقرب إلى الله بالنوافل بعد الفرائض ،فإنه توصله إلى درجة المحبوبية بعد المحبة.
الثالث:دوام ذكره على كل حال ،باللسان،والقلب،والعمل، والحال، فنصيبه من المحبة على قدر نصيبه من هذا الذكر.
الرابع:إيثار محابه على محابك عند غلبات الهوى ،والتسنم إلى محابه ،وإن صعب المرتقى.
الخامس:مطالعة القلب لأسمائه وصفاته ،ومشاهدتها ومعرفتها ،وتقلبه في هذه المعرفة ومباديها، فمن عرف الله بأسمائه وصفاته وأفعاله أحبه لامحالة.
السادس:مشاهدة بره وإحسانه وألائه ،ونعمه الباطنة والظاهرة ،فإنها داعية إلى محبته.
السابع:وهي من أعجبها إنكسار القلب بكليته بين يدي الله تعالى، وليس في التعبير عن هذا المعنى غير الأسماء والعبارات.
الثامن:الخلوة به وقت النزول الإلهي، لمناجاته وتلاوة كلامه، والوقوف بالقلب والتأدب بأدب العبودية بين يديه، ثم ختم ذلم بالإستغفار والتوبة.
التاسع:مجالسة المحبين الصادقين، وإلتقاط أطايب ثمرات كلامهم، ولا تتكلم إلا إذا ترجحت مصلحة الكلام وعلمت ان فيه مزيدا لحالك ومنفعة لغيرك.
العاشر:مباعدة كل سبب يحول بين القلب وبين الله عز وجل.
فمن هذه الأسباب العشرة وصل المحبون إلى منازل المحبة ،ودخلوا على الحبيب ،وملاك ذلك كله أمران:
إستعداد الروح لهذا الشأن
وإنفتاح عين البصيرة، وبالله التوفيق،. (
مدارج السالكين ابن القيم)
"وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين"