- إنضم
- 24 ديسمبر 2011
- المشاركات
- 24,470
- نقاط التفاعل
- 27,839
- النقاط
- 976
- محل الإقامة
- فار إلى الله
- الجنس
- ذكر
السلام عليكم روحمة الله وبركاته
أخلاق حافظ القرآن
ينبغي لمن علّمه الله تعالى القرآن وفضّله على غيره ممن لم يعلم كتابه
وأَحب أن يكون من أهل القرآن وأهل الله خاصته وممن وعده الله بالفضل العظيم .
أن يتمثل قوله تعالى : ( يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاوَتِهِ ) .. [ البقرة:121 ] .
قيل في تفسير هذه الآية : يعملون به حق عمله .
فعلى حامل القرآن أن يتأدب بآداب القرآن ويتخلق بأخلاق شريفة تُميزه عن سائر الناس ممن لا يقرأ القرآن
فمن تلك الأخلاق والأوصاف :
1- أن يتقي الله تعالى في السر والعلن .
2- أن يكون بصيرا بزمانه وحذراً من أهل الفساد .
3- أن يهتم بإصلاح ما فسد من أمره .
4- أن يحفظ لسانه ويميز كلامه فلا يتكلم إلا بخير .
5- لا يخوض فيما لا يعينه , و يقلل المزح ولا يمزح إلا بحق .
6- يحذر من الغيبة والحسد وإساءة الظن ممن لا يستحق أن يُساء الظن به .
7- يحلم على من جهل عليه , و يكظم غيظه ليرضي ربه ويغيظ عدوه .
8- يتواضع في نفسه , و يقبل الحق من كل أحد ولو كان أصغر منه .
9- يطلب الرفعة من الله تعالى لا من المخلوقين .
10- لا يجعل قراءة القرآن مقصداً لكسب المال ولقضاء حوائجه .
11- يتأدب بأحكام القرآن وآدابه في أكله وشُربه ولباسه ونومه ومع جلسائه .
12- يلزم نفسه بر والديه فيخفض لهما جناح الذل من الرحمة , ويبذل لهما ماله وينظر لهما بعين الوقار والرحمة ولا يضجر منهما ولا يحتقرهما .
13- يصل الرحم ويكره القطيعة , ومن قطعه لم يقطعه و من عصى الله فيه أطاع الله فيه .
14- يختار الجلساء الصالحين ليصحبهم ويكون حسن المجالسة لجلسائه .
15- يحرص على أن تكون جميع عباداته بعلم وبصيره , و يحرص على طلب العلم ويراعي آداب مجالس العلم .
16- لا يجعل همته عند الحفظ : متى أحفظ السورة ؟ متى أختم القرآن ؟ بل تكون همته متى أكون من المتقين ؟ متى أكون من المحسنين ؟ متى أكون من المتوكلين ؟ متى أزهد في الدنيا وأرغب في الآخرة ؟
أسباب الخشوع والتدبر عند تلاوة أو سماع القرآن الكريم
1- أن يحرص المسلم على ترك المعاصي بجميع أنواعها .
2- أن يخلص العبد أعماله لله تعالى ويقصد بها مرضاته ونيل الأجر والثواب .
3- أن يستحضر العبد عظمة المُخاطب وعظمة الخِطاب .
4- أن ينصت إنصاتاً تاماً عند سماع التلاوة
قال الإمام ابن القيم – رحمه الله – في هذا المقام : إذا أردت الإنتفاع بالقرآن فاجمع قلبك عند تلاوته وسماعه .
وألق سمعك واحضر حضور من يُخاطبه به من تكلم به سبحانه منه " من الله عز وجل " إليه " إلى العبد المُخاطب "
فإنه خطاب منه لك على لسان رسوله . قال تعالى : ( إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ ) . " ق : 37 "
وذلك أن تمام التأثير لما كان موقوفاً على مؤثر مقتض , ومحل قابل , وشرط لحصول الأثر ,
وانتفاء المانع الذي يمنع منه تضمنت الآيه بيان ذلك كله بأوجز لفظ وأبينه وأدله على المراد .
فقوله : ( إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى ) إشارة إلى ما تقدم من أوّل السورة إلى هاهنا وهذا هو المؤثر .
وقوله : ( لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ ) فهذا هو المحل القابل والمراد به القلب الحي الذي يعقل عن الله
كما قال تعالى : ( إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُبِينٌ * لِيُنْذِرَ مَنْ كَانَ حَيًّا ... ) " يس : 69 " أي : حي القلب .
وقوله : ( أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ ) أي : وجّه سمعه وأصغى حاسة سمعه إلى ما يُقال له .
وهذا شرط المتأثر بالكلام . وقوله : ( وَهُوَ شَهِيدٌ ) أي : شاهد القلب غير غائب .
أخلاق حافظ القرآن
ينبغي لمن علّمه الله تعالى القرآن وفضّله على غيره ممن لم يعلم كتابه
وأَحب أن يكون من أهل القرآن وأهل الله خاصته وممن وعده الله بالفضل العظيم .
أن يتمثل قوله تعالى : ( يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاوَتِهِ ) .. [ البقرة:121 ] .
قيل في تفسير هذه الآية : يعملون به حق عمله .
فعلى حامل القرآن أن يتأدب بآداب القرآن ويتخلق بأخلاق شريفة تُميزه عن سائر الناس ممن لا يقرأ القرآن
فمن تلك الأخلاق والأوصاف :
1- أن يتقي الله تعالى في السر والعلن .
2- أن يكون بصيرا بزمانه وحذراً من أهل الفساد .
3- أن يهتم بإصلاح ما فسد من أمره .
4- أن يحفظ لسانه ويميز كلامه فلا يتكلم إلا بخير .
5- لا يخوض فيما لا يعينه , و يقلل المزح ولا يمزح إلا بحق .
6- يحذر من الغيبة والحسد وإساءة الظن ممن لا يستحق أن يُساء الظن به .
7- يحلم على من جهل عليه , و يكظم غيظه ليرضي ربه ويغيظ عدوه .
8- يتواضع في نفسه , و يقبل الحق من كل أحد ولو كان أصغر منه .
9- يطلب الرفعة من الله تعالى لا من المخلوقين .
10- لا يجعل قراءة القرآن مقصداً لكسب المال ولقضاء حوائجه .
11- يتأدب بأحكام القرآن وآدابه في أكله وشُربه ولباسه ونومه ومع جلسائه .
12- يلزم نفسه بر والديه فيخفض لهما جناح الذل من الرحمة , ويبذل لهما ماله وينظر لهما بعين الوقار والرحمة ولا يضجر منهما ولا يحتقرهما .
13- يصل الرحم ويكره القطيعة , ومن قطعه لم يقطعه و من عصى الله فيه أطاع الله فيه .
14- يختار الجلساء الصالحين ليصحبهم ويكون حسن المجالسة لجلسائه .
15- يحرص على أن تكون جميع عباداته بعلم وبصيره , و يحرص على طلب العلم ويراعي آداب مجالس العلم .
16- لا يجعل همته عند الحفظ : متى أحفظ السورة ؟ متى أختم القرآن ؟ بل تكون همته متى أكون من المتقين ؟ متى أكون من المحسنين ؟ متى أكون من المتوكلين ؟ متى أزهد في الدنيا وأرغب في الآخرة ؟
أسباب الخشوع والتدبر عند تلاوة أو سماع القرآن الكريم
1- أن يحرص المسلم على ترك المعاصي بجميع أنواعها .
2- أن يخلص العبد أعماله لله تعالى ويقصد بها مرضاته ونيل الأجر والثواب .
3- أن يستحضر العبد عظمة المُخاطب وعظمة الخِطاب .
4- أن ينصت إنصاتاً تاماً عند سماع التلاوة
قال الإمام ابن القيم – رحمه الله – في هذا المقام : إذا أردت الإنتفاع بالقرآن فاجمع قلبك عند تلاوته وسماعه .
وألق سمعك واحضر حضور من يُخاطبه به من تكلم به سبحانه منه " من الله عز وجل " إليه " إلى العبد المُخاطب "
فإنه خطاب منه لك على لسان رسوله . قال تعالى : ( إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ ) . " ق : 37 "
وذلك أن تمام التأثير لما كان موقوفاً على مؤثر مقتض , ومحل قابل , وشرط لحصول الأثر ,
وانتفاء المانع الذي يمنع منه تضمنت الآيه بيان ذلك كله بأوجز لفظ وأبينه وأدله على المراد .
فقوله : ( إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى ) إشارة إلى ما تقدم من أوّل السورة إلى هاهنا وهذا هو المؤثر .
وقوله : ( لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ ) فهذا هو المحل القابل والمراد به القلب الحي الذي يعقل عن الله
كما قال تعالى : ( إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُبِينٌ * لِيُنْذِرَ مَنْ كَانَ حَيًّا ... ) " يس : 69 " أي : حي القلب .
وقوله : ( أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ ) أي : وجّه سمعه وأصغى حاسة سمعه إلى ما يُقال له .
وهذا شرط المتأثر بالكلام . وقوله : ( وَهُوَ شَهِيدٌ ) أي : شاهد القلب غير غائب .