- إنضم
- 24 ديسمبر 2011
- المشاركات
- 24,714
- نقاط التفاعل
- 28,182
- النقاط
- 976
- محل الإقامة
- فار إلى الله
- الجنس
- ذكر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
استلزمتني سنة مطولة بدون كتابة .. بدون قراءة و لا حتى اكتشاف ... لانصب في مغارات الحياة التي كانت في نظري مجرد ملل ...بدأت الرحلة في فهم طقوس عيش الناس من زاوية انسة وحيدة في عالم كبير همجي*
نعم همجي .... في بادئ الأمر اعتقدت أننا نعيش بمبادئ متفاوتة الدرجات فيما بيننا ... لكن الكارثة العظمى هي ان البعض يعيش على انعدامها و يتمتع بغيابها ...ينظر بأمل للغد تاركا قبر اماله البريئة و كفن اخلاقه الماضية ... انسان عظيم في نظر مراته المنكسرة ...في نظر تلك الأم العمياء لاصطدم بهم انا في اخر مصيري ...و ادنس دفتر دكرياتي بقصص مهترئة وراء الجبن و الخبث*
الرجل ... ذلك الكائن الذي كنت اراه وراء معاطف ابي الشتوية ... تحت قدسية اقدام ابي و حدائه اللامع ... ذلك الرجل الذي حفر صورة الرجولة عاليا في عقليتي و جعلني احلم و اصدق كذبة الفارس الأسطوري ... تبا لي
ها أنا اليوم لا اجد من ابي الا نسخة واحدة و للأسف بعيدة جدا عني ... لن يتبقى منها الا عطره الفواح من وراء كل معانقة قديمة قبل سفري ...*
نعم يا سادة وجدت ذكورا و اشباه رجال ... وجدتهم فنانين و رسامين و نحاتين للجسد الأنثوي ... عالم الرغبة و السطو ... عالم فيه ضحكات مملة جدا ... لعلني عشت مرحلة الاكتئاب من كثرة اكتشافي المبعثر .... ذكور هدفهم الوحيد هو حجم بعض الهضبات و جغرافية بعض التفاصيل و تلميع الألوان و التفاخر بها بينهم
في الجهة المقابلة من ذكورية عالمي وجدت آنسات ايضا ..... يستهويهم فك رموز العقل البشري و هن جاهلات ان ذلك العقل فارغ من اوله لاخره ... فارغ من غير امور تعلمناها في كتب الحب و الغزل ...
سيدات و آنسات اكثرهن المكياج حتى اتلفت وجوههن ... ضيقن من شكلهن حتى ملت ملابسهن تحمل مسؤولية الاوزان*
.............
هذه هي العاصمة ... عاصمة اجساد و عقول فارغة*
استلزمتني سنة مطولة بدون كتابة .. بدون قراءة و لا حتى اكتشاف ... لانصب في مغارات الحياة التي كانت في نظري مجرد ملل ...بدأت الرحلة في فهم طقوس عيش الناس من زاوية انسة وحيدة في عالم كبير همجي*
نعم همجي .... في بادئ الأمر اعتقدت أننا نعيش بمبادئ متفاوتة الدرجات فيما بيننا ... لكن الكارثة العظمى هي ان البعض يعيش على انعدامها و يتمتع بغيابها ...ينظر بأمل للغد تاركا قبر اماله البريئة و كفن اخلاقه الماضية ... انسان عظيم في نظر مراته المنكسرة ...في نظر تلك الأم العمياء لاصطدم بهم انا في اخر مصيري ...و ادنس دفتر دكرياتي بقصص مهترئة وراء الجبن و الخبث*
الرجل ... ذلك الكائن الذي كنت اراه وراء معاطف ابي الشتوية ... تحت قدسية اقدام ابي و حدائه اللامع ... ذلك الرجل الذي حفر صورة الرجولة عاليا في عقليتي و جعلني احلم و اصدق كذبة الفارس الأسطوري ... تبا لي
ها أنا اليوم لا اجد من ابي الا نسخة واحدة و للأسف بعيدة جدا عني ... لن يتبقى منها الا عطره الفواح من وراء كل معانقة قديمة قبل سفري ...*
نعم يا سادة وجدت ذكورا و اشباه رجال ... وجدتهم فنانين و رسامين و نحاتين للجسد الأنثوي ... عالم الرغبة و السطو ... عالم فيه ضحكات مملة جدا ... لعلني عشت مرحلة الاكتئاب من كثرة اكتشافي المبعثر .... ذكور هدفهم الوحيد هو حجم بعض الهضبات و جغرافية بعض التفاصيل و تلميع الألوان و التفاخر بها بينهم
في الجهة المقابلة من ذكورية عالمي وجدت آنسات ايضا ..... يستهويهم فك رموز العقل البشري و هن جاهلات ان ذلك العقل فارغ من اوله لاخره ... فارغ من غير امور تعلمناها في كتب الحب و الغزل ...
سيدات و آنسات اكثرهن المكياج حتى اتلفت وجوههن ... ضيقن من شكلهن حتى ملت ملابسهن تحمل مسؤولية الاوزان*
.............
هذه هي العاصمة ... عاصمة اجساد و عقول فارغة*