فكر

إلياس

:: أستاذ ::
أحباب اللمة
إنضم
24 ديسمبر 2011
المشاركات
24,983
نقاط التفاعل
28,689
النقاط
976
محل الإقامة
فار إلى الله
الجنس
ذكر
رضا الناس غاية لاتدرك ورضا الله غاية لا تترك
كلمات سمعتها فاثرت فيني سؤالي هو لماذا نترك الشيء الذي لايترك ونركض وراء الشيء الذي لا يدرك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
 
النفس الطماعة والناكرة للجميل والغير مدركة لقيمة الاشياء هي ما تترك مالا يُترك وتركض خلف ما لا يدرك. حين تضمن امتلاك الشيء تركنه جانبا اقتناعا بأنه ملكها ولن يذهب الى اي مكان وتبدا في الطمع للحصول على أشياء اكثر واكثر وفي غمرة ذلك نفقد ما كنا نملك ولا نستطيع الوصول لما طمعنا به لنقف في الوسط بأيدي خالية من كل شيء
 
النفس الطماعة والناكرة للجميل والغير مدركة لقيمة الاشياء هي ما تترك مالا يُترك وتركض خلف ما لا يدرك. حين تضمن امتلاك الشيء تركنه جانبا اقتناعا بأنه ملكها ولن يذهب الى اي مكان وتبدا في الطمع للحصول على أشياء اكثر واكثر وفي غمرة ذلك نفقد ما كنا نملك ولا نستطيع الوصول لما طمعنا به لنقف في الوسط بأيدي خالية من كل شيء
النفس طماعة فلنعودها على القناعة في كل شيء و عليه ان لا نكر جحود احد لانه غايته لا تدرك
 
النفس طماعة فلنعودها على القناعة في كل شيء و عليه ان لا نكر جحود احد لانه غايته لا تدرك
صحيح . بمجرد ان تتعود هاد النفس على القناعة راح تحس بقيمة ما تملك وتستمتع بيه👌
 
صحيح . بمجرد ان تتعود هاد النفس على القناعة راح تحس بقيمة ما تملك وتستمتع بيه👌
القناعة كنز لا يفنى علينا ترويض النفس على القناعة و ترويضها على ذلك و رضى بمقدمه الله لنا
 
لم اجد اصدق من كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم لاجابة على سؤالك:

من أصبح وهمُّه الدُّنيا شتَّتَ اللهُ عليه أمرَه وفرَّق عليه ضَيْعَتَه وجعل فقرَه بين عينَيه ولم يأتِه من الدنيا إلا ما كُتِبَ له , ومن أصبح وهمُّه الآخرةُ جمع اللهُ له همَّه وحفظ عليه ضَيْعَتَه وجعل غناه في قلبِه وأتَتْه الدُّنيا وهي راغمةٌ .

وعَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَنِ الْتَمَسَ رِضَى اللَّهِ بِسَخَطِ النَّاسِ ، رَضِيَ الله عَنْهُ ، وَأَرْضَى النَّاسَ عَنْهُ ، وَمَنِ الْتَمَسَ رِضَا النَّاسِ بِسَخَطِ اللَّهِ ، سَخَطَ اللَّهُ عَلَيْهِ ، وَأَسْخَطَ عليه الناس
 
لم اجد اصدق من كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم لاجابة على سؤالك:

من أصبح وهمُّه الدُّنيا شتَّتَ اللهُ عليه أمرَه وفرَّق عليه ضَيْعَتَه وجعل فقرَه بين عينَيه ولم يأتِه من الدنيا إلا ما كُتِبَ له , ومن أصبح وهمُّه الآخرةُ جمع اللهُ له همَّه وحفظ عليه ضَيْعَتَه وجعل غناه في قلبِه وأتَتْه الدُّنيا وهي راغمةٌ .

وعَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَنِ الْتَمَسَ رِضَى اللَّهِ بِسَخَطِ النَّاسِ ، رَضِيَ الله عَنْهُ ، وَأَرْضَى النَّاسَ عَنْهُ ، وَمَنِ الْتَمَسَ رِضَا النَّاسِ بِسَخَطِ اللَّهِ ، سَخَطَ اللَّهُ عَلَيْهِ ، وَأَسْخَطَ عليه الناس
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم جزيت خيرا ...نريد المزيد من النقاش في الموضوع من كل جوانبه
 
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم جزيت خيرا ...نريد المزيد من النقاش في الموضوع من كل جوانبه

سبب هذا الطمع فضول العين. غض البصر لا يكتفي بكف النظر عن ما حرم الله ولكن يشمل كذلك التطلع على ما في أيدي الناس من المُباحات. حين يبدأ الإنسان بالنظر إلى الدنيا -على سِعتها- من ثقب إبرة واكبر همه الظفر بما زينه له الشيطان كما فعل إبليس بأبينا آدم عليه السلام, فإنه يطمع في ما لا طاقة له عليه فيمرض قلبه بضمأ لا شفاء له. لقد زهد آدم عليه السلام في الجنة على سِعتها ورحابتها وجعل همه في الظفر بالشجرة المُحرمة. يقول ابن جوزي : لو ان رجلا تزوج نساء بغداد ثم دخلت امرأه من دمشق لظن أن عندها ماليس عند نساء بغداد ! من لاتكفيه امرأة لا تكفيه مائه ! وقِس على ذلك في باقي ملذّات الدنيا.

علاج الموضوع يتمركز في نقطتين : أولا خير الزاد زاد التقوى ومن اتقى الله فتح عليه بركات من السماء فيقنع ويغبط من ما يتقلب فيه من نعم. النقطة الثانية وإن كانت فرع من الاولى هي غض البصر. على الإنسان أن يكف من الإطلاع على ما لا طاقة له على الظفر به, وللإسف الشديد نحن نعيش اليوم في عصر الصورة واصبح الكل يقلب بصره يمينا شمالا بين الصور المكذوبة لمفاتن الدنيا فينتكس قلبه ويتحسر على حاله.
 
آخر تعديل:
الطمع يفسد الطبع و عليه فالطمع كما قال عمر بن الخطاب (تعلمن أنَّ الطَّمع فقر، وأنَّ اليأس غنى)
و قال وقال هزَّال القريعي: (مفتاح الحرص الطَّمع، ومفتاح الاستغناء الغنى عن الناس، واليأس مما في أيديهم)
 
رضا الناس غاية لاتدرك ورضا الله غاية لا تترك
كلمات سمعتها فاثرت فيني سؤالي هو لماذا نترك الشيء الذي لايترك ونركض وراء الشيء الذي لا يدرك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
إرضاء الناس غاية لا تدرك في الطاعات والمباح والمندوب ليس في المتشابهات والحرام فهنا يدخل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
 
إرضاء الناس غاية لا تدرك في الطاعات والمباح والمندوب ليس في المتشابهات والحرام فهنا يدخل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

يقول الإمام علي بن أبي طالب، رضي الله عنه: «رضا الناس غاية لا تدرك، فتحر الخير بجهدك، ولا تبالِ بسخط من يرضيه الباطل».
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top