- إنضم
- 19 سبتمبر 2009
- المشاركات
- 51,473
- نقاط التفاعل
- 84,379
- النقاط
- 821
- محل الإقامة
- الشرق-الوسط
- الجنس
- أنثى
"بنت القع و البع"
عبارة شائعة بين نساء العاصمة للتفاخر بالأصل و العز إلى أن أصبحت مثلا متداولا.
تعود قصتها حينما قالت كنة لحماتها: "أنا بنت القع و البع و الخلخال مربع و الخاتم في الصبع كي يطيح فاللأرض يقربع و الهدرة و المشية بالطبع، بنت الحسب و النسب و الشعر في السما مقلب و اليد معمرة بالفضة و الذهب، بنت الشان و المرشان في لباسها يظهر البرهان، في كلامها تسمع الأوزان و زينها لجميع الناس يبان "
ليس تمردا على الأخلاق، و إنما ردا للإعتبار و انتصارا لكرامتها، حيث أن نساء القصبة (بنات الحضر اي المدينة) قديما كن يعاملن الكنة التي تكون بنت الفحص (أي ريف العاصمة) كجارية، إلى أن جاءت إحداهن و هي ابنة أحد أثرياء الريف يقال أنها من "واد الرمان"، فاعترضت على طريقة تعامل حماتها معها قائلة؛ أنا بنت القع (الأرض) و البع (الماشية) في إشارة منها لمكانة أبيها الثري الذي كسب المواشي و الأراضي بفحص العاصمة.
عبارة شائعة بين نساء العاصمة للتفاخر بالأصل و العز إلى أن أصبحت مثلا متداولا.
تعود قصتها حينما قالت كنة لحماتها: "أنا بنت القع و البع و الخلخال مربع و الخاتم في الصبع كي يطيح فاللأرض يقربع و الهدرة و المشية بالطبع، بنت الحسب و النسب و الشعر في السما مقلب و اليد معمرة بالفضة و الذهب، بنت الشان و المرشان في لباسها يظهر البرهان، في كلامها تسمع الأوزان و زينها لجميع الناس يبان "
ليس تمردا على الأخلاق، و إنما ردا للإعتبار و انتصارا لكرامتها، حيث أن نساء القصبة (بنات الحضر اي المدينة) قديما كن يعاملن الكنة التي تكون بنت الفحص (أي ريف العاصمة) كجارية، إلى أن جاءت إحداهن و هي ابنة أحد أثرياء الريف يقال أنها من "واد الرمان"، فاعترضت على طريقة تعامل حماتها معها قائلة؛ أنا بنت القع (الأرض) و البع (الماشية) في إشارة منها لمكانة أبيها الثري الذي كسب المواشي و الأراضي بفحص العاصمة.